صبحى صالح يرفض الدعاية الانتخابية داخل المساجد

فى المؤتمر النسائى الأول لمرشحات حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية...

رفض صبحى صالح مرشح حزب الحرية والعدالة على رأس قائمة شرق الإسكندرية، استخدام المساجد فى الدعاية، موافقا فى ذات الوقت على تعليق لافتات دعاية بجدران المساجد الخارجية.
جاء ذلك فى المؤتمر الانتخابى النسائى الأول لمرشحات الحرية والعدالة، وتابع: مواقع الإخوان المسلمين تعرضت منذ 4 أيام لحملة إلكترونية شرسة من قبل الكيان الصهيونى وأمريكان، منوهاً إلى أن الفريق التقنى لموقع إخوان أون لاين استطاع السيطرة على الأمر.
وقال صالح، إن المجتمع الغربى انشغل طوال 10 قرون بمعرفة طبيعة المرأة وعندما أقر أنها إنسان اعتبرها "نجس"، منوهًا إلى أن هذه المشكلات موجودة بالغرب ولا نستوردها مشدد على أنه إذا كانت المرأة فى الغرب "نجاسة" فهى عند المسلمين "مقدس"، لافتًا إلى أن مشكلات المرأة نشأت فى بيئتها بالغرب ولن تنشأ فى بيئتنا فلا تستوردوا لنا "العفن" مشيراً إلى أن الفلسفات الغربية قياساً بقيم الإسلام "عفن" لا يُنظر إليه، وقال إن الحضارة الغربية على مدار 10 قرون تفكر فى طبيعة المرأة.
وانتقد صالح من يوجه للإسلاميين تهمة تأخير المرأة قائلا: "من يقولون ذلك بجهلهم نسوا أن الإخوان المسلمين قدموا فى مدينة الإسكندرية أول امرأة للترشح لخوض انتخابات مجلس الشعب عام 2000 قبل ظهور الكوتة فى البرلمان، لافتا إلى تقديم حزب الإخوان – الحرية والعدالة – بشرى السمنى كمرشحة فى الترتيب الثالث بقائمة شرق متابعًا "لولا القانون لكانت فى المرتبة الثانية وبالإنصاف لكانت فى المرتبة الأولى وأنا فى المرتبة الخامسة.
وأضاف، أن برنامج الحزب خلا من باب المرأة لأنه لابد أن يعلم العالم، أن الشريعة الإسلامية ليست كمثلها من باقى شرائع الأرض فهى لا تعرف التفريق بين الرجل والمرأة لافتًا إلى أن البرنامج لديه باب كامل اسمه "الأسرة والطفل"، مؤكداً على أن الكلام فى قضايا المرأة وحقوقها "يعد بحثاً عن حل بغير مشكلة، وبحثاً عن إجابة بغير سؤال".
وعلى وقع هتاف "بشرى السمنى إخوانية جوه المجلس حتبقى قوية" اعتبرت بشرى السمنى مرشحة الحزب بقائمة شرق أن المجلس القادم سيكون سبباً فى إعادة ترتيب البيت المصرى، بعد أن دمر خلال الثلاثين السنة الماضية مطالبة بتفعيل قانون الأسرة مع تشجيع الشباب على الزواج وتوفير مساكن لهم ومكافحة الزواج السرى عبر قيام المسجد والكنيسة بدورهما فى توعية المواطنين وذلك بجانب التوعية الاجتماعية والدينية للمواطنين، وتصحيح النظرة السلبية للمرأة- على حد قولها، مختتمة بالقول "ربنا يعين العضو والنائب الذى سيدخله".
وعلى وقع هتاف "الإسلام هو الحل شرع الله عز وجل" قال مصطفى محمد مصطفى، مرشح حزب الحرية والعدالة على المقعد الفردى عمال بدائرة المنتزه، إنه لولا دماء الشهداء وتضحية الشعب فى الثورة ما كنا نستطيع أن نجلس بحرية وأمن وأمان دون أن تتخطفنا مباحث أمن الدولة.
وأكد مصطفى على أن حزب الحرية والعدالة ومن قبله جماعة الإخوان المسلمين يرى أن المرأة قيمة كبيرة فى المجتمع، مشدداً على أن المرأة إذا كانت نصف المجتمع فهى تربى النصف الآخر، وقال إن الحزب يُصر على وجود المرأة عضوا فى البرلمان، مضيفا "لسنا كغيرنا ولم نضع المرأة رقم 10 فى القائمة بل فى مقدمة القوائم، لأنها جديرة بأن تمثل النساء والرجال معا.
ردد الحاضرون الأغانى الوطنية منها يا حبيبتى يا مصر، وأنا المصرى وعاش الجيل الصاعد،" وهتفوا "الشعب يريد رمز الميزان".