أعلن المجلس الوطنى السورى المعارض اليوم الثلاثاء، أنه بدأ "تحركا واسعا" لدفع جامعة الدول العربية إلى تبنى "موقف قوى" ضد نظام الرئيس بشار الأسد، بعد أن أسفرت أعمال العنف عن سقوط أحد عشر قتيلا فى عدد من المدن السورية. من جهتها، أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أن أعمال القمع فى سوريا أوقعت أكثر من 3500 قتيل منذ بدايتها منتصف مارس الماضى. وقال المجلس الوطنى السورى فى بيان إنه "بدأ تحركا سياسيا واسعا بهدف حث الدول الأعضاء فى الجامعة العربية على اتخاذ موقف جدى وفاعل ضد النظام السورى، بما يتناسب مع التطور الخطير للأوضاع داخل سوريا، وخاصة فى مدينة حمص" التى تحاصرها القوات السورية. وأوضح أن خطة تحركه "تشمل القيام بزيارات مستعجلة إلى كل من الجزائر والسودان وسلطنة عمان وقطر والاتصال بعدد من وزراء الخارجية العرب، من ضمنهم وزراء خارجية السعودية والعراق والأردن والإمارات وليبيا والكويت لإطلاعهم على الجرائم المروعة التى يرتكبها النظام فى حمص وعدد من المناطق التى تتعرض لاجتياحات عسكرية واسعة النطاق".