استجابت وزارة الخارجية الإسرائيلية للجدل الذى أثاره لقاء مندوب الدولة العبرية فى الأممالمتحدة مع زعيمة الجبهة الوطنية الفنرسية مارين لوبان والتى تنتمى إلى اليمين المتطرف والتقاط صور لهما معا فى حفل استقبال بمدبنة نيويورك، ووصفت ما فعله المندوب بأنه "خطأ فى التقدير". وأشارت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إلى أن السفير الإسرائيلى لدى الأممالمتحدة رون بروسور، أوضح أن وجوده فى حفل غداء الأسبوع الماضى مع لوبان التى طالما قاطعت إسرائيل حزبها كجزء من السياسة الحكومية، أنه كان خطأ، إلا أن الصحيفة تقول إن السفير الذى صرح لصحيفة هآرتس الإسرائيلية بأنه ترك المكان فورًاً بمجرد أن أدرك خطأه، تبين أنه ظل لفترة طويلة بما يكفى لإجراء محادثة مع السياسية الفرنسية والتى وصفت اللقاء فيما بعد بأنه كان دافئاً. وكان عضو الكنيسيت الإسرائيلى عن حزب العمل، دانيال بن سيمون، قد وصف اجتماع بروسور مع لوبان بأنه مشين، مشيراً إلى أنه سيستجوب وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان بشأن ما إذا كان بروسور قد تلقى تعليمات بحضور هذا اللقاء، متسائلاً عما إذا كان هذا يمثل احتضانا لحزب عنصرى.