قال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه لن يسمح بشرب الخمر للسياح الوافدين من الخارج فى المناطق العامة، ولكنه أكد أنه لن يستطيع منعهم من ذلك داخل المنازل والفنادق، وذلك فى حال نجاحه فى انتخابات الرئاسة. وأضاف أبو إسماعيل أن أراضى الساحل الشمالى وسيناء والدلتا تكفى لإطعام مصر قرنين من الزمان وأن هناك أبحاث تفيد بإمكانية تجويد الأرض لكى تنتج 4 أضعاف ما تنتج ولكن هذا التطبيق منع أمنيا وأنه لو كان رئيس جمهورية لعمل على إعادة مشروع توشكى والصالحية لأنها كانت مشاريع جيدة ولم تكتمل. وأكد أبو إسماعيل خلال حواره فى برنامج 90 دقيقة والذى تقدمه الإعلامية ريهام السهلى على قناة المحور أن الفلاح المصرى عاش تحت تأثير الشعارات وان النظام السابق ذبحه، مشيرا إلى أنه لابد من إسقاط الديون عن الفلاح ونقل ملكية الأرض الزراعية له، لأن النظام السابق كانت عنده سياسة متبعة باستدانة الفلاح ليظل تحت ضغط دائم. وأوضح أبو إسماعيل أن مصر من خلال بحث قدمته باحثة مصرية حصل على الجائزة الأولى فى العالم قادرة على مضاعفة كمية السماد، وأن الحكومة لو استطاعت عمل خريطة لنقل السماد سيتوفر بأسعار منخفضة وأننا كمصريين لو أحسنا استخدام مياه السيول سوف نقضى على أزمة الرى. وأضاف أبو إسماعيل أن قطاع السياحة محدود فى فكرته، مشيرا إلى أن هناك مجالات موازية نستطيع من خلالها عمل سياحة موازية للسياحة الحالية مثل المهرجانات والمؤتمرات التى تعقد لجذب الكثير من السياحة فى أنحاء العالم وهى التى أسماها بسياحة المهرجانات والقرى السياحية والبرامج السياحية والتى من الممكن أن تضرب السياحة الحقيقية، بالإضافة إلى عمل سياحة علاجه نستطيع من خلالها جذب أطباء العالم فى مصر حتى نستطيع السائح العربى إلى مصر. وأوضح أبو إسماعيل أنه لو كان رئيس جمهورية لقام بإلغاء صالات القمار، مشيرا إلى أن إسرائيل نفسها منعت التراخيص لصالات القمار لأنها تتعارض مع الديانة اليهودية وأنه لو كان رئيس جمهورية لقبض على أى سائحة ترتدى المايوه على الشاطئ قائلا لا يقبل أن يبيع شرفه مقابل الطعام من السياحة ولا يجوز أن تسير المرأة عارية طبقا لعرف البلد، مشيرا إلى أنه سيكون هناك بدائل مثل شواطئ خاصة بالنساء او بالأجانب. وبالنسبة لشارب الخمر عليه أن لا يشربها فى الأماكن العامة وإذا كان فى مكان خاص فهو حر كما استنكر أبو إسماعيل أن توجه له أسئلة فى محافل كثيرة عن الرقص والقمار وهى أسئلة لا تتناسب مع مرشح محتمل لرئاسة الجمهورية. وأشار إلى انه ضد النظام العلمانى، وأن السلطة القائمة هى المسئولة عن الانفلات الأمنى وأنه لو كان رئيسا للجمهورية لما أبقى على شرف رئيسا للوزراء ولكن شرف سيظل رمزا. وطالب بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد وأن تستمر علاقتنا بإيران لتكون البدائل واردة عن إسرائيل قال إنها دولة فاجرة، موضحا أن الحجاب قضية شعب وليس قضية رئيس.