قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية اليوم الأحد، إن الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما ربما لا يجد من يشغل منصب وزير الخارجية أكثر موالاة لإسرائيل ، بشكل موثوق به سوى السيناتور هيلارى رودهام كلينتون، وهى المرأة التى يبدو أنها من المرجح أن تحصل على المنصب فى وقت ما بعد "عيد الشكر". وذكر الموقع الإلكترونى للصحيفة, أن هيلارى كلينتون قالت خلال حملة الانتخابات الأولية للفوز بترشيح الحزب الديمقراطى لمنصب الرئاسة، إن الولاياتالمتحدة يمكن أن تمحو إيران إذا شنت هجوماً نووياً على إسرائيل، موضحة أن واشنطن لن تتفاوض مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس التى تسيطر على قطاع غزة ما لم تنبذ الإرهاب، وقالت أيضا أمام لجنة العلاقات العامة الأمريكية الإسرائيلية "ايباك"، وهى لوبى موالى لإسرائيل فى مؤتمرها فى يونيو الماضي، إن الولاياتالمتحدة تقف إلى جانب إسرائيل الآن والى الأبد. ومع ذلك فهيلارى هى أيضا السيدة الأولى السابقة التى خالفت على نحو شهير إدارة زوجها فى 1998، وقالت إن الفلسطينيين يتعين أن يكون لهم دولتهم الخاصة بهم، وبعد 10 سنوات أصبح مثل هذا التعليق يبدو معتاداً, لكن فى ذلك الوقت دفع البيت الأبيض إلى توضيح أن هيلارى كانت تتحدث فقط عن رأيها. وأضافت الصحيفة أن آراء هيلارى المتعلقة بالسياسة الخارجية سيجرى فحصها بدقة فى الأسابيع المقبلة، لكن وكما تصور تصريحاتها السابقة بشأن الشرق الأوسط، فلديها سجل كبير يقدم دليلاً لتفسيرات عديدة جديرة بالتصديق عن الطريقة التى ربما تحاول بها استخلاص الدبلوماسية الأمريكية.