تجدد الاشتباكات بين السجناء والشرطة بسجن شبين الكوم

شهد محيط قسم شرطة شبين الكوم تجدد الاشتباكات مساء أمس، الاثنين، بين قوات الأمن المركزى وأهالى نزلاء سجن القسم عقب محاولة الهروب الجماعية التى قادها 35 سجينًا بحجز القسم.
وقام العشرات من السجناء بالاعتداء على أفراد قوة الشرطة بالقسم محاولين احتجازهم داخل غرفة الحجز، مستغلين نقص الأفراد بالقسم نتيجة إضراب الأفراد والأمناء للمطالبة بعدم إحالتهم للمحاكمات العسكرية وتسليحهم فى مواجهة البلطجية.
وشهد محيط قسم الشرطة تعزيزات أمنية ضخمة من قوات الأمن العام وأفراد المباحث، بالإضافة إلى تشكيلات الأمن المركزى، التى أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق أهالى المتهمين بعد أن تجمهروا خارج الطوق الأمنى الذى فرضته قوات الشرطة الأمنية وحدثت بعض الاشتباكات بينهم وبين قوات الأمن العام.
كما قامت قوات الأمن بإطلاق القنابل المسيلة للدموع وتطويق منطقة السجون وفرض كردون أمنى حول مبنى مركز شبين الكوم وقسم البندر، وتم قيد المساجين بالقيود الحديدية وعودتهم ثانية إلى الزنازين.
وباشرت نيابة شبين الكلية التحقيقات، التى كشفت عن قيام 35 سجينًا من حجز قسم مركز شبين الكوم باحتجاز مساعد شرطة والاستيلاء منه على مفاتيح السجن وإصابة ضابط شرطة وأمين شرطة بإصابات بالغة فى محاولة للهروب الجماعى.
كان اللواء شريف البكباشى، مدير أمن المنوفية، قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز شبين الكوم يفيد بوجود هياج محاولة هروب جماعى من المساجين بحجز القسم.
وبالانتقال الفورى والفحص تبين قيام مسجلين خطر هما حمودة ومسجل يدعى مجانس باستغلال إضراب أفراد الشرطة ومحاولة الخروج بالمساجين أثناء الزيارة بالتزامن مع اقتحام أهليته حجز القس.
وتبين للواء أحمد أبو الفتوح، مدير إدارة البحث الجنائى، إصابة كل من النقيب محمد جميل الضبع 29 سنة ضابط مباحث المركز وأمين شرطة هانى عبد الغنى إمام 34 سنة من قوة المركز، وتم إخراج مساعد الشرطة محمد محمد إسماعيل 54 سنة من داخل الحجز ونقله إلى المستشفى لإسعافه تم تحرير محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيق.