تظاهرة ضخمة لأنصار الصدر ضد الاتفاقية الأمنية

جانب من الصلاة الجماعية لرفض الاتفاقية الأمنية
نظم أنصار رجل الدين الشيعى الشاب مقتدى الصدر اليوم، الجمعة، تظاهرة ضخمة انطلقت من وسط بغداد لإعلان معارضتهم للاتفاقية الأمنية المقرر توقيعها مع واشنطن. تجمع آلاف المتظاهرين الذين جاء معظمهم من مدينة الصدر فى شارع السعدون وسط بغداد، منذ ساعات الصباح الأولى، رافعين أعلاما عراقية ولافتات كتب عليها "كلا كلا لاتفاقية الذل"، و"كلا كلا للاحتلال"، و"عراق واحد شعب واحد لا للاتفاقية"، و"على قوات الاحتلال مغادرة العراق حالا".
وحملت إحدى اللافتات خارطة للعراق ثبت عليها قفل ومعه ثلاثة مفاتيح، أميركى وبريطانى وإسرائيلى، وتساقطت منها قطرات دم. كان الصدر قد دعا فى بيان خلال صلاة الجمعة الماضية، إلى "إقامة صلاة جمعة موحدة لكل الطوائف فى ساحة الفردوس ببغداد الجمعة المقبلة، لتتضافر جهود جميع المسلمين سنة وشيعة من أجل إفشال توقيع الاتفاقية التى تريد بيع العراق".
وافترش بعض رجال الدين من أعضاء التيار الأرض فى ساحة الأندلس، حيث كان ينتصب تمثال للرئيس العراقى الراحل صدام حسين قبل 2003. وأنهى مجلس النواب العراقى أمس، الخميس، القراءة الثانية لمسودة الاتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدة، رغم معارضة الكتلة الصدرية التى أخذ نوابها يطرقون على الطاولات لعرقلة القراءة.
******************************************************************************************
المسيرات عمت شوارع بغداد لإعلان رفض الإتفاقية
******************************************************************************************
جانب من الصلاة الجماعية لرفض الاتفاقية الأمنية
******************************************************************************************
لا للاتفاقية الأمنية فى موضع السجود