مرشح إسلامى يتهم الإخوان باستبعاده من التحالف بزعم انتمائه ل"القاعدة"

اتهم محمد سعد عضو الجماعة الإسلامية والمرشح على مقعد العمال فردى بدائرة المنتزه فى محافظة الإسكندرية حزب الحرية والعدالة-الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين-باستبعاده من الترشح على قوائم التحالف الديمقراطى بناء على تقارير اتهمته بالانتماء فكريا لتنظيم القاعدة.
وكشف سعد الذى سبق اعتقاله عام 2001 بتهمة إحياء تنظيم الجماعة الإسلامية فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" إن مسئولى الحرية والعدالة، أبلغوا الدكتور صفوت عبد الغنى والدكتور عصام دربالة أثناء مشاركة البناء والتنمية فى اللجنة التنسيقية للتحالف الديمقراطية أنهم لديهم اعتراضات على ترشيحه بسبب تقارير وصلتهم تفيد بأن تصنيفه الفكرى تابع لتنظيم القاعدة، مشيرا إلى أن قيادات الجماعة الإسلامية اندهشوا بشدة ولم يعلقوا على كلام قيادات الحرية والعدالة.
وأكد سعد أنه ليست لديه معلومات عن طبيعة الجهات التى أعدت التقارير التى استندت إليها قيادات الحرية والعدالة فى استبعاده، وأضاف:"إذا كانت أجهزة الأمن تتعاون مع الإخوان يبقى كلنا روحنا فى داهية"، لكنه رجح فى الوقت نفسه أن تكون أطراف داخل الجماعة هى التى تولت مهمة إعداد التقارير عن مرشحى التحالف الديمقراطى.
وشدد على أنه ليس له أى علاقة فكرية أو تنظيمية بتنظيم القاعدة، ولفت إلى أنه ينتمى للتيار الوسطى داخل الجماعة الذى يقوده الدكتور ناجح ابراهيم، وقال:أنا اعتبر نفسى تلميذا للدكتور ناجح وجهاز أمن الدولة يعرفنى جيدا ولو كانت لى علاقة بالقاعدة لما أفرجوا عنى أبدا"، وأرجع الاتهامات التى وردت فى التقرير الخاص به إلى ما وصفه ب"استنتاج خاطئ" من شخص لا يعرف الفارق بين القاعدة والجهاد والجماعة الإسلامية.
وأوضح سعد أنه سيخوض الانتخابات كمستقل لكنه فى نفس الوقت يحظى بدعم من الجماعة الإسلامية.