صدر حديثاً ديوان "العشيقة والغبى ومخادن بفراشها" عن دار أكتب للشاعر البورسعيدى باسم حمودة، والذى يتكون من ستة عشر قصيدة حب، لوحة الغلاف للرسام مصطفى أمين وتصميم الغلاف للمصمم حاتم عرفة. يقول باسم إنه يحب كتابة الشعر للقارئ العادى، فهو الذى يخلد الشعر، وإنه مع احترامه التام للنقاد، إلا أنه لا يكتب لهم ولا يضعهم نصب عينيه أثناء الكتابة. ومع هذا لاقى الديوان إعجاب أ/محمد المغربى عضو أمانة مؤتمر أدباء مصر، فكتب له بنفسه مقدمة نقدية مطولة، مادحاً الشاعر وواصفاً أياه بأنه "يكتب من أجل الحياة ومن أجل الشباب الذين يحملون تبعات هذه الحياة على كواهلهم، فشعره صرخة جميلة- رغم قسوتها- ضد زيف المشاعر اللإنسانية القائمة أمامه، وهو يتغنى بالتجربة الإنسانية رغم مراوحتها للألم واللذة، وبالتالى يتناول ألفاظ اللغة بديناميكية وحركية ثرية". تأثر الشاعر بنزار قبانى فى بعض الألفاظ والأفكار، مثل قوله فى قصيدة امرأة سحرية: "أتحدى امرأة أن تأتى بالشرح الوافى للقبلات على الأوراق أن تشرح لى كيف القبلات كتابية إن القبلة شفوية.. القبلة نص محفوظ كنصوص اللغة العربية"