عثر فريق من علماء البيولوجيا فى متحف البيولوجيا المتطورة، برئاسة كارل لالولا فركس المتخصص فى الأبحاث الجينية على "منديل" ملطخ بدم الملك لويس السادس عشر ملك فرنسا الذى أعدم بالمقصلة عام 1793. وعثر العلماء على هذا المنديل فى إناء معدنى للماء كان فى حوزة إحدى الأسر الارستقراطية الإيطالية التى تمتلك العديد من بورتريهات ومقتنيات الملوك الفرنسيين، ووجد بالإناء نقطة سوداء عبارة عن دم إنسان.. وقد أجريت التحاليل على هذه النقطة للكشف عن الحامض النووى للملك . وتوصل الباحثون إلى وجود علامات فى الحامض النووى نادرة فى الشعوب الأوروبية وهى تحتوى على الجين المسئول عن العيون الزرقاء للملك.. غير أن باحثين فرنسيين اعترضوا على النتائج وطالبوا بإثبات أن الدم الموجود فى الوعاء يعود للملك عبر أخذ عينة من قلبه ومقارنتها باثنين من الكروموزوم "ى" الذى يحمل الجنس الذكرى.