عرضت القناة الخامسة للتلفزيون الفرنسى فيلما وثائقيا يكشف عن كيفية نجاح مصر فى استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية للتعرف على مومياء الملكة حتشبسوت التى حكمت مصر لأكثر من عقدين من الزمان. وبدأ الفيلم التسجيلى بالمفاجأة التى فجرها الدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار يوم 27 يونيو ، عندما كشف للعالم عن المومياء الحقيقية للملكة حتشبسوت بعد أن خصعت لتحليلات الحامض النووى والأشعة ، بالاضافة الى ثلاث مومياوات أخريات لم يكن أحد يعرف من منهم على وجه الدقة مومياء الملكة حتشبسوت. والمعروف أن جزءا من ضرس حتشبسوت عثر عليه فى الاناء الذى يحوى أحشاءها خلال عملية التحنيط هو الذى كان وراء الكشف عن المومياء الحقيقية لحتشبسوت. وقد تناول الفيلم فترة حكم الملكة حتشبسوت والأسباب التى دفعت الملك تحتمس الثالث الذى خلفها فى الحكم لازالة اسمها من النقوش الفرعونية التى تمجد أعمالها.