أكد الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، على أهمية العلاقات المصرية- السودانية التى تشهد تقدمًا ملحوظًا بعد الثورة، مشدِّدًا على أن مصر والسودان بلد واحد، وأمن إستراتيجى واحد، وتقوية العلاقة بينهما تصبُّ فى صالح البلدين. وأشاد بديع، خلال زيارة وفد من جماعة الإخوان المسلمين، بحضور د.محمود عزت نائب المرشد العام، ود.محمود حسين الأمين العام للجماعة، ونائب الرئيس السودانى د.على عثمان طه، بمقر إقامته بقصر العروبة بالخطوات السودانية لإنهاء الطريق البرى، الذى سيربط بين مصر والسودان، مما يحفِّز التجارة البينية بين البلدين، فضلاً عن أهمية هذه العلاقة للأمن القومى العربى والإسلامى. من جانبه، أكد نائب الرئيس السودانى، أن مصر دولة محورية، والعلاقات معها قوية ومتينة، وستزداد قوةً بعد ثورة 25 يناير التى كانت فاتحةَ خير على العلاقات المشتركة، مؤكدًا أن بلاده تتطلَّع إلى زيادة المعدلات الزراعية والتجارية وكل معدلات الاستثمار مع مصر.