أكد الكاتب الصحفى مصطفى بكرى على ضرورة أن نقف بحزم أمام أى محاولات أجنبية، والتى تسعى للتشكيك فى كل شىء وحتى فى الجيش المصرى، والذى يعد حائط الصد الأول الذى يجب أن نقف معه بدلاً من إشاعة الفوضى. جاء ذلك خلال مؤتمر "لا للفتنة الطائفية" الذى نظمه ممثلو القبائل العربية، ومؤسسة سنابل الخير للتنمية البشرية، اليوم الخميس، بمدينة أسوان، وحضره الكاتب الصحفى مصطفى بكرى والمحامى صلاح الدين عبد الله رئيس مجلس أمناء المؤسسة وبعض القيادات الدينية والسياسية والشعبية. ولفت بكرى إلى أن التاريخ يشهد أن المشير حسين طنطاوي، كان منحازاً للثورة والثوار، وقد طلب منه أن يتولى منصب نائب الرئيس، لكنه رفض، مضيفاً "إننا لابد أن نتوحد جميعاً فى هذه المرحلة الفارقة فى تاريخ مصر لمواجهة كافة أشكال الاستعمار الذى يهدف لزعزعة الاستقرار والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد، بجانب ضرب مؤسسات مصر، وخاصة المؤسسة العسكرية، والتى وقفت منذ اليوم الأول مع ثورة 25 يناير وحمت الشعب المصرى، مؤكداً على ضرورة أن نهتم ببناء مصر بعد أن سقط النظام البائد، لأن التدمير لن يقود إلا إلى مزيد من التدمير وافتعال الفتنة الطائفية. وتابع بكرى بأنه التقى بأهالى المريناب من المسلمين والأقباط، وشاهد كل أوجه الود بينهم، مضيفا: "إننا جميعاً أبناء وطن واحد، ولكن الاستعمار يريد التفرقة لأنهم يعلمون جيداً أنهم لو استطاعوا أن يقضوا على مصر سيتملكون زمام الأمور فى الشرق الأوسط والوطن العربى، وهذا ما تفعله إسرائيل التى تقوم باللعب حالياً فى سيناء، وتحاول أن تتجرأ للوصول إليها"، مضيفا أن السلاح يهرب ويباع فى مصر بغرض أن يدفعونا إلى حرب أهلية، ولهذا فنحن جسد واحد وسوف ننتصر على كل محاولات الفتن ونستمر فى لم الشمل، وسنثأر لشهداء ثورات مصر الأبرار.