صحة غزة: ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 37 ألفا و431 شهيدا    مواعيد تشغيل خطوط مترو الأنفاق والقطار الكهربائي الخفيف بعد انتهاء إجازة العيد    قوات مكافحة المخدرات الباكستانية تضبط 236 كيلوجراما من المخدرات خلال 7 عمليات    محافظ الشرقية يأمر باصطحاب أسرة طفل حديث الولادة بسيارة حكومية لتلقي التطعيم    محافظ الشرقية يوجه برفع كفاءة مدخل أكياد البحرية خلال زيارته لمركز طب الأسرة    مصر للطيران تسير غدا 8 رحلات جوية لنقل حجاج بيت الله الحرام إلى أرض الوطن    مصدر حكومي: لا صحة لما يتم تداوله عن إعلان الحكومة الجديدة خلال ساعات    مقتل شخص في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان    منظمات دولية في النمسا تدعو لتوفير فرص في سوق العمل للاجئين    أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي إلى 530 ألفا و920 منذ بداية الحرب    الحرس يصطدم بالشواكيش ومنتخب السويس يواجه سبورتنج بالجولة الخامسة لترقى الممتاز    عاجل.. سبب رفض انضمام زين الدين بلعيد إلى الأهلي    تركي آل الشيح ينعي علاء العطار مشجع الزمالك ويدعو أسرته لأداء مناسك العمرة    التحويلات بين المدارس للعام الدراسي القادم 2024-2025.. اعرف الموعد والأوراق المطلوبة    أسعار الذهب في مصر اليوم.. عيار 21 يسجل 3130 جنيها للجرام    بعد 4 أيام من البحث.. انتشال جثة غريق في أحد الشواطئ غرب الإسكندرية    السبت.. 19 طالبا وطالبة يخوضون سباق الثانوية العامة داخل مستشفى 57357    حرمان 39 ألف طالب فلسطيني من امتحانات الثانوية العامة في غزة    بأغاني الفلكلور الشعبي.. فرقة النيل تحيي حفل عيد الأضحى بممشى أهل السويس    تركي آل شيخ متفائل بعودة عمرو دياب إلى السينما.. ويعلن عن مفاجأة مع المصمم العالمى إيلى صعب    الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على غزة ل37431 شهيدا    المالية تُحوّل إلى «المعاشات» تريليونًا و117.4 مليار جنيه خلال 6 سنوات    محافظ الشرقية يفاجئ العاملين بالوحدة المحلية بالصالحية القديمة    شواطئ الإسكندرية تستقبل زوارها في آخر أيام إجازة عيد الأضحى    الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل اليوم بتذكار رئيس الملائكة جبرائيل    20 يونيو 2024.. أسعار الخضروات والفاكهة بسوق العبور للجملة اليوم    عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى    ماذا قال أحمد عز ل يسرا قبل إنطلاق أول عروض مسرحية ملك والشاطر؟    وزير الخارجية الإسرائيلي يرد على نصر الله بعد تهديد قبرص    مصرع شابين صعقا بالكهرباء داخل مزرعة بالمنيا    التعليم العالي: تنظيم زيارة للطلاب الوافدين لمستشفى سرطان الأطفال 57357    بعد انتهاء عيد الأضحى 2024.. أسعار الحديد والأسمن اليوم الخميس 20 يونيو    مزاعم أمريكية بقرب فرض قطر عقوبات على حماس    الأهلي يحسم مصير مشاركة عمر كمال أمام الداخلية اليوم    "البديل سيكون من أمريكا الجنوبية".. اتحاد الكرة يتحرك لاختيار حكام مباراة الأهلي والزمالك    محمد صديق المنشاوى.. قصة حياة المقرئ الشهير مع القرآن الكريم    عاجل - "الإفتاء" تحسم الجدل.. هل يجوز أداء العمرة بعد الحج مباشرة؟    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 20-6-2024    طواف الوداع: حكمه وأحكامه عند فقهاء المذاهب الإسلامية    الإفتاء توضح حكم هبة ثواب الصدقة للوالدين بعد موتهما    أول تحرك لنادي فيوتشر بعد إيقاف قيده بسبب "الصحراوي"    الإسكان: 5.7 مليار جنيه استثمارات سوهاج الجديدة.. وجار تنفيذ 1356 شقة بالمدينة    بيان مهم من الداخلية بشأن الحجاج المصريين المفقودين بالسعودية    عاجل - تحذير خطير من "الدواء" بشأن تناول مستحضر حيوي شهير: جارِ سحبه من السوق    دراسة بجامعة "قاصدي مرباح" الجزائرية حول دور الخشت فى تجديد الخطاب الدينى    القضاء الفرنسي يحاكم امرأتين أدعتا أن بريجيت ماكرون متحولة جنسيا    كيفية الشعور بالانتعاش في الطقس الحار.. بالتزامن مع أول أيام الصيف    مبدأ قضائي باختصاص القضاء الإداري بنظر دعاوى التعويض عن الأخطاء    تعرف على خريطة الكنائس الشرقيّة الكاثوليكية    الآلاف في رحاب «السيد البدوى» احتفالًا بعيد الأضحى    التخزين الخامس خلال أيام.. خبير يفجر مفاجأة بشأن سد النهضة    هل يسمع الموتى من يزورهم أو يسلِّم عليهم؟ دار الإفتاء تجيب    «آخرساعة» في سوق المدبح القديم بالسيدة زينب| «حلويات المدبح»    يورو 2024| صربيا مع سلوفينيا وصراع النقاط مازال قائمًا .. والثأر حاضرًا بين الإنجليز والدنمارك    خاص.. موقف الزمالك من خوض مباراة الأهلي بالدوري    "تاتو" هيفاء وهبي وميرهان حسين تستعرض جمالها.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    تحت سمع وبصر النيابة العامة…تعذيب وصعق بالكهرباء في سجن برج العرب    حظك اليوم| برج السرطان الخميس 20 يونيو.. «ركز على عالمك الداخلي»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"زويل": الرأى العام المصرى لا يزال يحترم الجيش .. وتأمين الديمقراطية يحتاج إلى اختلاف أيديولوجيات وتحالفات سياسية .. وينبغى إعادة توجيه مصادر من كانوا على علاقة بالنظام البائد
نشر في اليوم السابع يوم 06 - 10 - 2011

دعا العالم المصرى، أحمد زويل، فى مقالٍ نشرته له صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، جميع أطياف المصريين للاتحاد للعبور بالبلاد من هذا المنعطف المهم فى تاريخها.
وقال فى مستهل مقاله إن سائقا يدعى محمد سأله مؤخرا "إلى أين تتجه مصر؟"، وهو التساؤل العالق بأذهان جميع المصريين فى الوقت الذى يسمح فيه الربيع العربى بموسم جديد من الانتخابات هذا الخريف.
وأشار زويل إلى أن "الرأى العام المصرى لا يزال يحترم الجيش، ولكن الناس باتت متخوفة من فكرة أن يظل المجلس العسكرى الهيكل السياسى الرئيسى الذى يحكم الانتقال إلى الديمقراطية، فضلا على أن تخبط المجلس يعيد إلى الأذهان آليات النظام السابق التى أحبطت جميع الطموحات الديمقراطية.
وأكد أن تأمين الديمقراطية سيحتاج إلى اختلاف الأيديولوجيات والتحالفات السياسية، التى ظهرت جليا فى الأشهر الماضية، ولكنه تم وضعها جانبيا لتحقيق الهدف المشترك الذى وحد الجميع فى بادئ الأمر وهو إسقاط النظام.
ومضى يقول "هناك تحديان خطيران يواجهان هذه الأمة، قلب العالم العربى، فى هذه اللحظة الفريدة من التاريخ، أولهما متمثل فى كيفية تحفيز وتعزيز عملية الانتقال الديمقراطى، من خلال إعادة تأسيس الوحدة بين جميع المصريين، وثانيهما متعلق بقضية تحقيق السلام فى الشرق الأوسط، ذلك السلام الذى يؤيده بكل صدق الرأى العام المصرى".
واستطرد قائلا "فى الأشهر التى تلت الإطاحة بحكم الرئيس مبارك، تخلل الطريق نحو الديمقراطية بعض العثرات، ولكن روح التفاؤل لا تزال عالية. ولا أزال أتذكر الآلاف الذين اصطفوا فى ميدان التحرير عند مدخل الجامعة الأمريكية بالقاهرة لمتابعة إعلان المشروع القومى للنهضة بالعلوم، وبناء مدينة العلوم والتكنولوجيا. فأخيرا تحقق الأمر، وباتت مصر قادرة على اللحاق بركب المستقبل الذى كانت تحجبه الديكتاتورية، وكان خطابى على شاشات التليفزيون المصرى بهذه المناسبة تحت عنوان "مصر الأمل"."
ومع ذلك، أضاف زويل، هذا التفاؤل تعرض لهزة قوية فى آخر جمعة من يوليو الماضى، عندما شهد العالم أكبر مظاهرة بعد "الإطاحة" بنظام مبارك. حيث دعا الإسلاميون الذين تجمعوا لمصر جديدة لا تحكمها سوى الشريعة الإسلامية، وكانت رؤية الأعلام السعودية وما يشبهها من أعلام فى هذا الزحام سببا فى صدور عناوين رئيسية تقول "بن لادن فى التحرير"، وبعدها فى سبتمبر جاء الهجوم ضد السفارة الإسرائيلية فى القاهرة ردا على مقتل الجنود المصريين من قبل القوات الإسرائيلية فى سيناء، وهذا ما تسبب فى خوف كبير، خاصة فى الولايات المتحدة، بشأن أمن إسرائيل ومستقبل السلام فى الشرق الأوسط.
وأضاف زويل "ورغم هذه الأحداث العسيرة، ما زلت أشعر بالتفاؤل بشأن مستقبل مصر، فالمصريون لم يعودوا خائفين من حكامهم، وهم يعرفون كيف يتظاهرون، فضلا عن أنهم عازمون على تغيير إدارتهم، ولكن هناك بعض المبادئ التوجيهية الواجب إتباعها الآن.
أولا: المجتمع المصرى ينبغى أن يركز على تحقيق أهداف بعيدة المدى، ومن غير المعقول أن تستمر وسائل الإعلام فى انتهاج نفس طرقها الضحلة التى اعتادت أن تتبناها فى الماضى، فالدولة فى أمس الحاجة لخطاب بناء حول القضايا الأساسية، مثل وضع المبادئ الدستورية على أساس الدين، وإصلاح النظام التعليمى، وتعزيز الاقتصاد الذى أصابه الجمود بعد الثورة.
ثانيا: سيكون من الخطأ أن نجنب، بشئ من الظلم، جميع من كانت تربطهم علاقة بالنظام البائد، فهم ينبغى أن ينظر لهم كمواطنين يمكن إعادة توجيه مصادرهم وطاقتهم لبناء المستقبل. مصر لا تستطيع أن تتكبد خسارة أن يستهلك مفكروها النشطاء طاقتهم على الماضى، أو أن ينهمك قادتها السياسيون فى التفكير فى أى جزء سيحصلون عليه من "كعكة الثورة".
أخيرا، ولكن الأكثر أهمية، ينبغى أن يضع الجيش والحكومة خريطة طريق واضحة للأسابيع والأشهر المقبلة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.