يعقد مركز صحفيون متحدون ورابطة حقوق الإنسان فى النقابة ومركز رؤية، ورشة عمل، غداً، الاثنين الساعة 7 مساءً فى مقر المركز، بمشاركة ممثلين لكل التيارات النقابية ولكل الأجيال، ومن خارج المرشحين لمناقشة بعض المقترحات ومنها أن يجمد المرشح نشاطه السياسى تماماً عندما يتقدم بأوراق ترشيحه، وأيضاً عضويته فى الحزب أو الجماعة السياسية التى ينتمى إليها، وأن يقر أمام الجمعية العمومية أنه إذا تعارضت مصالح النقابة مع مصالح تياره السياسى، فسوف يغلب مصلحة وقرارات الجمعية العمومية، وأن يلتزم فى الدعاية الانتخابية بعدم ذكر البرنامج السياسى الذى ينتمى إليه، وأن يغلب فى برنامجه مصالح أعضاء الجمعية العمومية، مشدداً على أن يتعهد بأن يدافع عن حقوق كل أعضاء الجمعية العمومية بكل انتماءاتها، وأن يدافع عن حق أى أقلية فى النقابة فى التعبير عن نفسها. وسيتم مناقشة عدم استخدام المال والخدمات فى التأثير على أصوات الناخبين فى انتخابات النقابة المقبلة، التى من المقرر إجراؤها 14 أكتوبر الجارى، إمكانية عدم استخدام تأثير قوة المؤسسات الصحفية فى الدعاية الانتخابية، والمشاركين فى مناقشة الاقتراحات السابقة هم: صلاح عيسى خالد السرجانى على القماش ياسر الزيات أحمد الصاوى من المرشحين لموقع النقيب يحيى قلاش، ممدوح الولى، مؤنس الزهيرى، ومن المرشحين لعضوية المجلس حنان فكرى،كارم محمود، محمد بسيونى قطب العربى، كاظم فاضل، أحمد حسن الشرقاوى، هانى صلاح الدين، أسامة داود، خليفة جاب الله، أسامة الرحيمى. ومن جانبه قال الكاتب الصحفى، سعيد شعيب، مدير مركز صحفيون متحدون أنه كان مفهوما قبل ثورة يناير الخلط بين السياسى والنقابى فى نقابة الصحفيين، سواء فيما يتعلق بالانتخابات أو بأداء المجلس والنقيب، موضحاً أنه كان هناك تضييق شديد على العمل السياسى، فحق تأسيس الأحزاب مهدور، والأحزاب القائمة لم تكن تستطيع ممارسة حقها البديهى فى التفاعل مع الجماهير. وأضاف شعيب أن الأمر اختلف بعد الثورة، ولم يعد مبرراً أن يظل الأداء النقابى محشوراً فى خندق السياسة، وحان الوقت للتفكير فى آليات فى الفصل بين العمل السياسى والنقابى.