مستشار المفتى: النهضة التعليمية يجب أن تكون المشروع القومى الأول لمصر

قال مستشار المفتى، الدكتور إبراهيم نجم، إن أحداث الربيع العربى، أكدت أن النهضة الحقيقية لأى مجتمع تعتمد على نهوض بالعملية التعليمية.
وأشار فى كلمته التى ألقاها اليوم فى الجلسة الافتتاحية فى لمؤتمر الدولى الأول الذى بدأ، اليوم، بجامعة جوتنجن الألمانية، ويستمر خمسة أيام تحت عنوان"المنهج العلمى فى عصور النهضة الإسلامية"، أن مشاركة دار الإفتاء فى المؤتمر تأتى لحرص الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، على المشاركة الإيجابية والفاعلة للعلماء والباحثين بدار الإفتاء فى المنتديات العلمية والمؤتمرات الدولية، لعرض تجربة الحضارة الإسلامية على المستوى الإنسانى والاجتماعى والثقافى والعلمى.
وأضاف أن القضايا التى سيتناولها المؤتمر مهمة، لأنها تأتى فى وقت تزداد فيه حاجتنا إلى استلهام أسس النهضة الحقيقية، ووسط ضرورة ماسة لاستنهاض المناهج التى تزخر بها حضارتنا وتاريخنا وتراثنا الإسلامى، وعدم الاكتفاء بمجرد الحنين إليها.
وأشار الدكتور نجم إلى ضرورة الاستفادة من تجارب الأمم بما يتوافق مع ديننا وبنيتنا الثقافية، وأشار إلى أن هناك رابطة قوية بين المعرفة والأخلاق، باعتبار أن العلم سمة من سمات المسلم.