أكد المهندس سليم فيصل، المدير التنفيذى لبحيرة البردويل بشمال سيناء، أن أغلب الإنتاج الذى يتم صيده من مختلف الأسماك يصدر إلى دول العالم ويتم طرح جزء منه فى سيناء والمحافظات المصرية. وقال فى تصريح ل"لليوم السابع"، اليوم الجمعة، إن البحيرة دخلت فى الأسبوع الحادى والعشرين لموسم الصيد الحالى، حيث بدأنا الصيد يوم 22 إبريل الماضى ومن المنتظر أن يتواصل الموسم حتى 31 ديسمبر القادم". وقال إن إنتاج العام الحالى يزيد بنحو 400 طن عن إنتاج نفس الفترة العام الماضى، مشيرا إلى أنه تم إنتاج قربة 3200 طن من بداية الصيد حتى اليوم، وقال إن إنتاج العائلة البورية شهد ارتفاعًا فى الإنتاج خاصة البورى والطوبار والدهبانة، بما يحقق أرباحًا مالية أكبر. وقال إن هناك أكثر من 1400 مركب فى البحيرة تنطلق من مختلف المراسى للصيد سواء لصيد الأسماك القاعية من المغرب للفجر أو لصيد أسماك السطح من الصبح لبعد العصر. وكانت البحيرة أنتحت قرابة 5300 طن أسماك العام الماضى وأوضح فيصل أن بحيرة البردويل واحدة من أهم البحيرات المصرية على الأقل لم يصلها التلوث بعد وهى تقع على ساحل البحر المتوسط وتبلغ مساحتها 169 ألف فدان. وتعد البحيرة ثانى أكبر بحيرات مصر بعد بحيرة المنزلة وقبل بحيرة البرلس.. ويبلغ طول بحيرة البردويل ككل نحو 130كيلو متراً تمتد من المحمدية قرب رمانة وشرق بورسعيد بنحو 35 كيلو متراً فى الغرب حتى قبل العريش غرباً بنحو 50 كيلو متراً منها البردويل بطول 76 كيلو متراً وعرض 40 كيلو متراً ثم الزرانيق بطول 60 كيلو متراً وعرض 3 كيلو مترات. وتتصل بحيرة البردويل بالبحر الأبيض المتوسط بثلاثة بواغيز "فتحات" اتساع كل فتحة نحو 100 متر، وفى الشتاء تؤلف البحيرة بكاملها مسطحاً مائياً واحدا تشتهر البحيرة بإنتاج أجود الأسماك خاصة البورى والطوبار والبربونى والدنيس والقاروص والوقار واللوت بخلاف الجمبرى والكابوريا والقشريات. من الجدير بالذكر أن أسماك البحيرة تصدر عبر ميناء بورسعيد إلى أوروبا ودول أخرى فى حين أن المواطن السيناوى يعانى من ارتفاع أسعارها وقلة المعروض فى الأسواق المحلية.
