مستقبل وطن يواصل دعمه لمرشحي القائمة الوطنية في المحافظات (فيديو)    نبيع ولا نشتري.. أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 28-10-2025 في بني سويف    موعد مباراة الهلال والأخدود اليوم في كأس خادم الحرمين الشريفين 2025-2026 والقنوات الناقلة    تموين الفيوم تضبط 87 مخالفة تموينية متنوعة وتكثّف الرقابة على الأسواق    جامعة بني سويف ترفع كفاءة أطباء الأسنان.. تدريب علمي حول أحدث تقنيات التخدير الموضعي وحشو العصب    رئيسة وزراء اليابان تُهدى ترامب عصا «الجولف» وتنوي ترشيحه لجائزة نوبل    محافظ كفر الشيخ يفتتح مدرسة الشهاينة للتعليم الأساسي بالرياض    اللجنة الفنية باتحاد الكرة: حلمي طولان محق في تصريحاته ويجب الحفاظ على شكل المنتخب    فرج عامر: ماحدث من لاعبي سموحة أمام الجونة " كارثة ومأساه"    تطوير شامل بمحيط المتحف المصري الكبير يشمل 14 محورًا و90 ألف متر من المسطحات الخضراء    بعد تسريب بيانات 183 مليون حساب.. تحذير عاجل من الهيئة القومية للأمن السيبراني لمستخدمي Gmail    رسميًا مواعيد المترو بعد تطبيق التوقيت الشتوي 2025 2026 بالخطوط الثلاثة    ببث مباشر وعروض ليزر.. مكتبة الإسكندرية تحتفي بافتتاح المتحف الكبير مع جمهورها    أخبار الفن.. استعدادات لتصوير "حين يكتب الحب" و"ابن العسل".. طرح "السلم والثعبان2" و"برشامه" قريبا.. وارتباك وغموض في "شمس الزناتى 2"    رسميًا| مجلس الوزراء يعلن بدء التوقيت الشتوي اعتبارًا من الجمعة الأخيرة بالشهر الجاري    «تعمير» تعلن عن شراكة استراتيجية مع «The GrEEK Campus» بمشروع «URBAN BUSINESS LANE»    ماليزيا تعلن استعدادها للانضمام إلى "بريكس" فور قبولها    سلسبيل سليم توضح أبرز أعمال التطوير بمحيط المتحف المصري الكبير تمهيدا لافتتاحه    عون يؤكد ضرورة وقف الخروقات الإسرائيلية المستمرة على لبنان    رؤية نقيب الصحفيين للارتقاء بالمهنة في ظل التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي    روزاليوسف.. ساحة الاختلاف واحترام التنوع    افتتاح المبنى الإداري الجديد لكلية الهندسة جامعة الأزهر في قنا    كيف تؤثر مرحلة انقطاع الطمث على الصحة العقلية للمرأة؟    فوزي إبراهيم بعد حلقة الحاجة نبيلة مع عمرو أديب: «المؤلفون والملحنون شاربين المر ومحدش بيذكر أسماءهم»    محافظ الفيوم يتفقد سير العمل بالمركز التكنولوجي بطامية    زلزال سينديرجي يعيد للأذهان كارثة كهرمان مرعش في تركيا.. تفاصيل    لتجنب احتقان الأنف والحرارة.. أطعمة ومشروبات منزلية تقاوم البرد والإنفلونزا    قوافل جامعة قناة السويس تتوجه إلى قرية أم عزام لتقديم خدمات طبية    كييف تعلن إسقاط 26 طائرة مسيرة روسية خلال الليل    نجم اتحاد جدة السابق يضع روشتة حسم الكلاسيكو أمام النصر    شوبير يكشف حقيقة العرض الليبي لضم أشرف داري من الأهلي    قبل العرض الرسمي.. إليسا تطلق أغنية «السلم والتعبان – لعب العيال»    الطائفة الإنجيلية: التعاون بين المؤسسات الدينية والمدنية يعكس حضارة مصر    الرئيس السيسى يثنى على الخدمات المُقدمة من جانب صندوق تكريم الشهداء    وزيرة التخطيط: تهيئة بيئة الاستثمار لتوسيع نطاق مشاركة القطاع الخاص    ضمن «صحح مفاهيمك».. واعظات «الأوقاف» يقدمن لقاءات توعوية لمكافحة العنف ضد الأطفال بشمال سيناء    افتتاح المتحف المصري الكبير 2025.. مصر تبهر العالم في أضخم حدث ثقافي بالقرن الحادي والعشرين    الإفتاء توضح الحكم الشرعي لتقنية الميكرو بليدينج لتجميل الحواجب    الداخلية تعلن البدء فى إجراء قرعة الحج بعدد من مديريات الأمن بالمحافظات    حملات أمنية مكبرة بكافة قطاعات العاصمة.. صور    موعد مباراة أتالانتا وميلان في الدوري الإيطالي    حسم موقف آدم كايد من مباراة الزمالك والبنك الأهلي    عشرات شاحنات المساعدات تغادر رفح البري متجهة إلى غزة عبر كرم أبو سالم    مقتل ثلاثة أشخاص في جامايكا أثناء الاستعدادات لوصول إعصار ميليسا    محافظ أسيوط يستقبل الرحلة الجوية المنتظمة بين القاهرة وأسيوط دعما لمنظومة النقل والتنمية بالصعيد    جراجات مجانية لأعضاء النادي في انتخابات الأهلي    الشبكة هدية أم مهر؟.. حكم النقض ينهى سنوات من النزاع بين الخطاب    دراسة: زيارة المعارض الفنية تُحسن الصحة النفسية    فلكيًا.. موعد بداية شهر رمضان 2026 ومكانته العظيمة في الإسلام    اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ومستشار الرئيس الأمريكي لبحث تطورات الأوضاع في السودان وليبيا    غيران ولا عادي.. 5 أبراج الأكثر غيرة على الإطلاق و«الدلو» بيهرب    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 28-10-2025 في محافظة الأقصر    ضبط 3 أطنان دقيق في حملات مكثفة لمواجهة التلاعب بأسعار الخبز الحر والمدعم    14 شاشة لمشاهدة احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير بأسوان    بالأرقام.. حصاد الحملات الأمنية لقطاع الأمن الاقتصادي خلال 24 ساعة    الباعة الجائلون بعد افتتاح سوق العتبة: "مكناش نحلم بحاجة زي كده"    خالد الجندي: في الطلاق رأيان.. اختر ما يريحك وما ضيّق الله على أحد    بعد خسائر 130 دولارًا| ننشر أسعار الذهب في بداية تعاملات الثلاثاء 28 أكتوبر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تليفزيون اليوم السابع يغطى أهم كلمات الرئيس اليوم.. السيسى يحذر أهل الشر: كفوا ألسنتكم وتشكيكم عنا.. الرئيس لمن ينفقون الأموال لإسقاط مصر: ساعدناكم من سنين لما ظروفنا كانت أحسن والنهاردة عايزين تدمرونا.. فيديو
نشر في اليوم السابع يوم 16 - 09 - 2020

السيسي: كل إجراء بتاخده الدولة هتلاقي حد يشكك وبيستهدف ضررك ويستهدف تضييع مكاسبك.
السيسي: إحنا زدنا من 4 مليون ل 100 مليون في خلال 200 سنة، وكمان 30 سنة هنزيد كمان 100 مليون انسان
السيسي: المعلم والطبيب أقدس مهنة.. ويوجه وزير المالية بتعديل أحوال المعلمين المالية.
السيسي: بنخرج مئات الآلاف من الجامعات لكن المهم انهم يتخرجوا لحاجة سوق العمل محتاجها
الرئيس: اللى مش عايز يساعد إحنا متشكرين، لكن كمان إبعدوا عننا شركم، ده فيها 100 مليون عايزينها تتقاتل وتتخرب.
السيسي لأهل الشر: كفوا ألسنة الكذب والتشكيك عنا، وخلي الأموال اللى بتصرفوها للتخريب للإصلاح ومش لينا

بث تليفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة لأبرز ما جاء اليوم على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أثناء افتتاح الجامعة المصرية اليابانية في مدينة برج العرب الجديدة بمحافظة الإسكندرية، أعدها الزميل محمود حسن، وقدمتها الزميلتان نسرين فؤاد وسمر الزهيري.
وبدأت التغطية بما عرضه رئيس الوزراء، الذى أكد أن قضية التعليم والمعرفة تأتي على أولويات الدولة المصرية، وكان ده منهاج الحكومة.

رئيس الوزراء:اضطررنا كدولة لتحويل 62 ألف فدان من أراضي زراعية لأراضي خدمات.

ثم تناول الدكتور مصطفى مدبولي عن المشاكل التي يحتاجها أمر بناء فصول جديدة، وخدمات جديدة، رئيس الوزراء قال إنه أسبوعيا يوقع قرارات نزع ملكية أراضي لانشاء خدمات للدولة مثل المدارس المستشفيات ومحطات مياه وصرف، وللأسف يتم هذا الأمر على أراضي زراعية لإعطاء خدمات لمناطق بنيت بشكل عشوائي ، واضطررنا كدولة لتحويل 62 ألف فدان من زراعة لأراضي عمرانية لعمل خدمات.
وضرب رئيس الوزراء المثال بدولة ألمانيا ودولة مصر منذ 25 سنة، حيث قال رئيس الوزراء إن تعداد سكان مصر سنة 95 كان 62 مليون نسمة، وألمانيا كانت 83 مليون، اليوم مصر أصبحت 100 مليون، وألمانيا بقيت مثل ما هي 83 مليون نسمة، بمعنى اننا زدنا 38 مليون نسمة، وها معناه إننا نحتاج عشرات الآلاف من المدارس، ونحتاج على الأقل 38 جامعة جديدة، لأن كل مليون شخص محتاجين جامعة واحدة، كل هذا بسبب الزيادة السكانية.

السيسي: كل إجراء بتاخده الدولة هتلاقي حد يشكك وبيستهدف ضررك ويستهدف تضييع مكاسبك.
وهنا تناول الرئيس السيسي طرف الخيط من رئيس الوزراء وهو يعرض تصاعد مصر في التصنيف الدولي للتعليم الجامعي، ساعتها الرئيس قال: "مصر قعدت سنين طويلة خارج التصنيف الجامعي، مع الاخذ في الاعتبار إنه لسه فيه جامعات جديدة بيتم افتتاحها، لكن فيه تحسن ملحوظ على مكانة ومستوى التعليم في مصر
".
ثم سأل الرئيس: "ساعة ما جينا نشتغل على ده يا ترى كان مقبول من الناس ولا كان فيه قلق؟"، رد الرئيس وقال:" لأن كان فيه قلق، وأنا قلتلكم دايما إن كل اجراء الدولة بتعمله هيكون فيه متشككين، وكل إجراء بتاخده الدولة هتلاقي حد يشكك وبيستهدف ضررك ويستهدف تضييع مكاسبك، وافتكروا لما جينا نعمل قناة السويس، هجوم شديد ومش ممكن تتعمل وهتفشل وتغرق، واتعملت ونجحت".
وتابع الرئيس: " إحنا لازم ما ننساش إن في كل موضوع بنشتغل فيه كدولة، لازم تلاقوا ناس بتشكك معانا في كل اجراء، رغم ان الهدف منه مصلحة وطنية صافية، والهدف منه مش ابدا الضغط على الناس ولا تعذيبهم".
الرئيس تكلم عن مسألة التعليم، وضرب بها مثل، وقال "إن الامتحانات اللى هتتم الفترة اللى جاية هتتم الكترونيا، وبنقلل العامل البشري وتأثيره في التعامل مع مستقبل ولادنا، وهي الفكرة اللى لاقت كتير من الإساءة في بدايتها"
ثم انتقل الرئيس إلى الإساءة والتشكيك التي تحدث ضد المصريين، والتي تفعلها قوى الشر فقال:"كل موضوع نشتغل فيه يبتدوا يشككوكم، الهدف من ده مش مصلحة وطن، الهدف من كده إسقاط الوطن"
ثم عاد الرئيس مرة أخرى لمثال ألمانيا، وقال: "ثبات عدد سكانهم معناه إنه ما زودش إسكان، ولا محطة مياه ولا محطة كهربا زيادة ؟ وبدل من كده فلوسه وميزانيته بيوجهها إنه يطور ويعمل لهم رفاهية اكتر".

السيسي: إحنا زدنا من 4 مليون ل 100 مليون في خلال 200 سنة، وكمان 30 سنة هنزيد كمان 100 مليون انسان
ثم انتقل الرئيس إلى نقطة أخرى، حيث قال إن واحدة من القضايا الهامة هي تراكمات السنين لأن هناك توصيف خاطئ للمشاكل التي تواجهها الدولة قبل 2011، واصفا الأمر بقوله: ما كانش حد بيتكلم عن المشاكل بشكل صحيح، ويوصفها بشكل صحيح، وكان فيه كلام إن الدولة ما بتقومش بدورها بالشكل الصحيح وكان ده اتهام استمر لمدة 40 ل 50 سنة، محدش كان بيتكلم عن المشاكل الحقيقية، ده استمر معانا لغاية النهاردة، يعني بتبقى النهاردة بتعمل جامعات ومدارس في 6 سنين يكون اضعاف اللى اتعمل في 30 ل 40 سنة ، وبعدين يقولك انت بتهمل التعليم".
الرئيس طالب بعرض خريطة مصر، وذكر المشاهدين إننا دولة ذات طبيعة خاصة، حيث قال: "إحنا مليون كيلومتر مربع لكن مش كلها صالحة للعيش فيها، عشنا آلاف السنين على مجرى نهر النيل اللى هو 6% بس من مساحة مصر في أقصى اتساع، هو ده التحدي اللي احنا لازم نعرفه، المساحة دي كان عايش عليها سنة 1803 3 أو 4 مليون مصري عايشين على 5 أو 6% من مساحة مصر، وكل مصري كان نصيبه فدان أرض يعيش عليه ويزرع ويشتغل عليه، دلوقتي، الفدان بقى يعيش عليه 10 أفراد، والناس تفتكر إن قيمة الجنيه قلت، وكنت بتشتري بالجنيه حاجات كتير، لا الحقيقة إحنا زدنا مش الدولة ما عملتلكش حاجة".
وتابع الرئيس بذكر عدد من الأرقام الهامة، حيث قال الرئيس: "إحنا زدنا من 4 مليون ل 100 مليون في خلال 200 سنة، وكمان 30 سنة هنزيد كمان 100 مليون انسان، يبقى إحساس الفقر عندك هيبقى إيه؟، هيبقى زيادة أوي ومتلاحق اوي، لأن المدى الزمني بتاع 200 سنة زيادة 100 مليون شخص خلى الناس ما تحسش بالتدهور أوي، ويقولوا زمان الدنيا كان فيها بركة، لكن دلوقتي هنحس بالتدهور بسرعة أكتر، لأن اللى زدناه في 200 سنة هنزيده في 30 بس".

الرئيس واجه الزيف بالحقيقة، بقوله: "اللى بيقول الكلام ده علشان المواطنين يعرفوا الحقيقة مش الزيف اللى بيتقالهم، علشان الناس تدرك، فمثلا احنا عندنا 30 مليون وحدة سكنية في مصر، وخلال 30 سنة هنحتاج كمان 30 مليون وحدة زيهم أكيد، طب المدارس ومحطات المياه والكهرباء؟، طيب فرص العمل هتبقى عاملة ازاي ؟ ، لو إحنا عدد سكانا ثابت ما كنتش هبقى قلقان أوي، لكن انا مطلوب مني اسد الفجوة الماضية، وأعمل للي بيزيد".
الرئيس استكمل قائلا إن التوصيف الحقيقي لما حدث في مصر، ليس إن الدولة تقاعست فيما مضى، لا فالحقيقة إن الدولة لو تقاعست في أمر ما سيكون في الشرح لشعبها حقيقة المشكلة، وقال: "الدولة ما كانتش تقدر تعمل اكتر من اللى اتعمل، واللى احنا بنعمله اليومين دول والله العظيم ما يتعمل، إحنا محتاجين نعمل رأي عام حقيقي واعي بقضاياه، ولازم نبقى كلنا شايفين مع بعض حجم المشكلة للدولة المصرية ، الحل هو العمل والعمل".

السيسي: المعلم والطبيب أقدس مهنة.. ويوجه وزير المالية بتعديل أحوال المعلمين المالية.

بعدها استعرض وزير التعليم خطة التعليم الفترة القادمة في ظل وباء كورونا والتي كان سبق وشرحها في مؤتمر خاص تابعناه وقتها مع حضراتكم، ثم استضاف طالبين من الطلاب ذوى الظروف الخاصة، الأول محمد علي المصاب بسرطان حاد بالدم وهو في ثانية ثانوي، وحصل على 98.5% في الثانوية العامة، ودخل كلية طب اسنان وحقق حلم حياته وحلم والدته، ورودينا سعد، التي قبلت التحدي خلال الثانوية العامة، وكان لديها عقبات مادية ومعنوية، وحصلت على المركز الأول مكفوفين وحصلت على 97% ودي بداية طريقها، وتنوي الالتحاق بكلية إعلام جامعة القاهرة.

الرئيس السيسي وجه التحية لمحمد ورودينا، على كل الظروف الصعبة وسألهما عما يريداه، أما رودينا فقالت نفسي أكون صحفية متميزة، ومحمد قال للرئيس إنه نظرا للظروف اللى عدى بيها، فبلدهم ما فيهاش مستشفى، ونفسه إنه يتعمل مستشفى في بلده ، الرئيس وعده وقال له: "حاضر ولجل خاطرك يا محمد، وإحنا بنعمل كتير وهنعمل ونفسنا كل مكان يكون فيه مستشفى".

السيسي علق على خطة تطوير الثانوية العامة التي عرضها وزير التعليم، وشكر وزير التعليم على النجاح في عمل مناهج من أفضل مناهج التعليم في العالم.
وعاد الرئيس مرة أخرى لتذكير المواطنين بعملية التشكيك التي تمت خلال عملية تطوير التعليم، وأن الدولة بذلت جهد كبير جدا، لكن عملية إنجاح الجهد ده هو جهد مشترك بين المواطن والدولة.
الرئيس ذكر أيضا نقطة هامة جدا، هي حاجتنا لعمل شيء للمرأة العاملة، لأن أعدادا كبيرة كتير من التلاميذ سيكونون في منازلهم ولابد من حل لهذا الأمر.
الرئيس تناول مسألة التربية الرياضية وكونها أصبحت مادة نجاح ورسوب، وقال الرئيس :"لو كنت عقل هائل وجسم ضعيف هتبقى نقطة ضعف، وما ينفعش انسان درجاته العلمية عالية واللياقة البدنية أقل من كده، ودي نقطة بنحطها إن الأولاد هيكونوا موجودين يومين او تلاتة في البيت زيادة، وكنت أتمنى نحط في المنهج أنشطة رياضية الولد والبنت يشاركوا فيها وهما في البيت".
الرئيس تكلم عن المعلمين، وقال إن المعلم والطبيب يقومون بأهم واقدس مهمة للإنسان، وتناول أهم الخطوات التي ستفعلها الدولة للمعلم، قائلا: "من أول السنة دي هيتحقق اعفاء ضريبي للمدرسين بنسبة 60%، وزيادة الحافز الإضافي، وده مش كفاية، وطالب الرئيس من وزير المالية دراسة تحسين أحوال المعلمين وناخد فيه إجراء".

وعقب الرئيس على عدد من المبادرات اللى طرحتها وزارة الاتصالات، مشيرا إلى أن العدد السكاني الكبير ربما يكون فرصة مهمة، وتناول التطوير التكنولوجي الذى تقوم به الدولة مؤخرا، قائلا إننا كدولة نستطيع الدخول في هذا المجال بقوة لأن لدينا شباب كتير وواعي، وإذا جهزناه بشكل واع سيكون لديه وقتها فرص في وظائف هامة وكبيرة، وسيكون جزء من نسبة النمو التكنولوجي.

السيسي: بنخرج مئات الآلاف من الجامعات لكن المهم انهم يتخرجوا لحاجة سوق العمل محتاجها
الرئيس أشار إلى أن برامج التأهيل التكنولوجي تكلفتها على الدولة من 3 آلاف ل 100 ألف جنيه، لكن إذا ظهر أمامه 100 ألف شاب يحتاج برامج التأهيل التي تتكلف 100 ألف جنيه بإجمالي 10 مليار جنيه، فالدولة مستعدة لتأهيلهم.
الرئيس أشار إلى الفرصة في هذه قائلا: الفرص دي هتخلي ولادنا وبناتنا يطلعوا يشتغلوا في الدول اللى برة واللى عدد سكانها بيتراجع، والمهم عند الدول دي حاجتين، انه يكون شخص كفء، وإنه يكون كمان مش متطرف ويؤمن بحرية رأي الناس وأفكارها وإيمانها، علشان كده ده دور الجامعات إنها تحمي الشباب من التطرف".

الرئيس أشار إلى إنه تدخل لتقليل مدة التأهيل في بعض الأماكن التكنولوجية من سنتين لسنة واحدة فقط ، بحيث يكون الكورس مكثف، قائلا: "إحنا هنوفر لكم إقامة وسكن وإعاشة وكل حاجة، علشان ما نبقاش بنضيع سنتين من عمر الشخص بدون شغل، لأ بنخليه سنة واحدة بس يدرس".
الرئيس قال إن هذا معناه أن الدولة "صاحية وفاهمة المتطلبات والاحتياجات، وإنه بيعلن الكلام ده لأسر مصر وشباب مصر، وإننا عايزين من المبادرات الالكترونية دي آلاف الناس، إحنا بنخرج مئات الآلاف من الجامعات لكن المهم انهم يتخرجوا لحاجة سوق العمل محتاجها".
الرئيس استمع بعدها لشرح من وزير التعليم العالي لعدد من المشروعات، وافتتح عدد من الكليات عبر تقنية الفيديوكونفرانس، ثم وجه التحية لرئيس الوزراء الياباني "شينزو آبي"، والذى قدم جهد وتعاون مشترك، حيث قدموا عددا من أعضاء هيئة تدريس من اليابان لمصر، وخبراء يابانيين على أعلى مستوى، وهؤلاء الخبراء اشادوا بقدرة مصر على التنفيذ.
الرئيس شكر السفير الياباني على الجهود، وأطلق على المرحلة الثالثة للجامعة اسم رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي، وتمنى له الشفاء العاجل، كما تمنى التوفيق لرئيس الوزراء الياباني الجديد.

الرئيس: اللى مش عايز يساعد إحنا متشكرين، لكن كمان إبعدوا عننا شركم، ده فيها 100 مليون عايزينها تتقاتل وتتخرب.
واختتم الرئيس حديثه بكلمة هامة، حيث قال: "أنا عمري في كلامي ما اسأت لحد وأتمنى إنى ما اسيئش لحد ولكن 100 سنة واكتر، كانت الدولة المصرية ظروفها أفضل، وكانت بتمد إيد التعاون والبناء للآخرين حوالين مننا، لكن دلوقتي الوضع اتغير بقى فيه دول بتدفع وتمول علشان تهد مصر رغم إننا كنا بنساعدهم".
وأضاف: "وبقول للمصريين مش حد تاني، بقى هو ده رد الجميل؟، بتدفعوا فلوس لقنوات وناس علشان تهد البلد؟".
واستكمل الرئيس: "أنا بقول الكلام ده لناس بيقولوا لكم كلام كذب، وجهل، واقسم بالله كلام يصل لحد الخيانة والتآمر، اللى مش عايز يساعد إحنا متشكرين، لكن كمان إبعدوا عننا شركم، ده فيها 100 مليون عايزينها تتقاتل وتتخرب؟، ده احنا بنصلح اللى بقاله سنين اتساب ومتساب، ومصرين اننا نصلحه".
وتابع الرئيس: "الحكومة بتتحرق معايا، وكل ما يعملوا أقول لسه، اعملوا كمان، لكن الحكومة بتتحرق علشان ما تتحرقش مصر، علشان نواجه المسيئين، اللى بيشككوا الناس البسطاء، وبقولهم هتروحوا من ربنا فين لما تضيعوا 100 مليون؟ انسان؟"
الرئيس أضاف: "أنا بقول الكلام ده لأن رهاني دائما على المصريين ووعيهم ودعمهم، قبلتوا يا مصريين التحدي في 2013 ، وسأل: هل ساعتها أنا ضيعتكم؟، ولا أنا قدمت نفسي انا والجيش فدا مصر؟؟، كان عندكم مشاكل في الوقود والطاقة، خلصت؟؟ ولا الكهرباء لسه بتقطع؟، كان عندنا مشاكل مع الإرهابيين، سبناكم؟؟؟ ولا وقفنا معاكم؟، لو أنا كنت متردد في الإصلاح كنت هقدم على الإصلاح الاقتصادي؟، راهنت عليكم كشعب وكسبنا ووقفنا على رجلينا، ومؤسسات التمويل العالمي النهاردة في أصعب الأوقات اللى بتمر بالعالم بتقول علينا كلام رائع".
الرئيس قال إنه بيقول الكلام ده علشان يثبت الجهد والوعي، ومش هنطلع من مكاننا غير الجهد والوعي، إحنا ما عندناش ثروات بتطلع من باطن الأرض، ولكن عندنا عقول وإرادة، وعندنا تحدي لتيار عايز يعمل دولة لصالحه وصالح توجهاته.

السيسي لأهل الشر: كفوا ألسنة الكذب والتشكيك عنا، وخلي الأموال اللى بتصرفوها للتخريب للإصلاح ومش لينا
الرئيس قال للتيار ده في كلمة قوية للغاية: "الوجه الحقيقي اللى بتعلنوه للناس التغيير، ولكن الوجه الخفي هو التدمير، تدمير الأمة، وتضييعها، وتخريب الناس، إحنا لما نمنا 60 سنة مش عارفين نعدي اللى إحنا فيه، عايزين تعطلونا تاني ليه؟".
الرئيس قال إنه مش بيقول الكلام ده ليهم هما، الكلام ده بقوله للمصريين، ده الجميل اللى بيردوه للمصريين؟.
الرئيس اختتم كلامه بقوله: "أنا أول مرة أتكلم بالطريقة دي، وفيه ناس وقفت جنبنا ليهم كل الاحترام، لكن للآخرين كفوا ألسنة الكذب والتشكيك عنا، وخلي الأموال اللى بتصرفوها للتخريب للإصلاح ومش لينا، ولكن ليكم، إحنا هنعمل كل حاجة جميلة لبلدنا لما الدنيا كلها هتحتار في اللى بنعمله، وده كله هيتعمل بفضل الله، وإن الله لا يصلح عمل المفسدين، وإحنا إن شاء الله مصلحين".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.