قرر عبود وطارق الزمر تعليق التحضير لرفع القضية الخاصة بمقاضاتهما الإدارة الأمريكية، والتى تسببت فى عدم الإفراج عنهما، والذى كان مقررا أن ترفع فى أكتوبر 2001، وذلك بإطلاق ما سماه بالحملة الدولية لمكافحة الإرهاب، والتى أرهبت حكومات المنطقة ودفعتها فى اتجاه سياسات الاعتقال، وتصعيد الصدام مع الإسلاميين، كما أنها أوقفت إجراءات العفو على الدكتور عمر عبد الرحمن (بحسب كلامهما). وصرحت أم الهيثم زوجة عبود الزمر، أن هذا التوجه يأتى فى إطار إفساح المجال أمام الإدارة الأمريكيةالجديدة لاستيعاب أخطاء إدارة الحزب الجمهورى تحت رئاسة بوش الابن، وفتح صفحة جديدة من العلاقات مع العالم الإسلامى، وأكدت أم الهيثم أيضا أن الحقبة الأمريكية الديمقراطية يمكنها أن تعيد رسم صورة أمريكا فى العالم انطلاقا من العالم الإسلامى، حتى لا يظل التساؤل على الساحة الأمريكية، مطروحاً لماذا يكرهوننا؟