لأول مرة يتم الكشف عن مواهب أخرى لعبود الزمر المحبوس حالياً على ذمة قضية اغتيال الرئيس السادات عام 1981 غير تبنى الفكر السلفى والخطب السياسية، حيث كشفت الجماعة الإسلامية عن قصة للأطفال باسم "ومن المديح ما قتل" بقلم عبود الزمر كتبها داخل السجن ضمن 15 قصة تبحث زوجته "أم الهيثم"حالياً عن دار نشر لنشرها، كما كشفت أم الهيثم عن قصة أخرى بعنوان "عاقبة الكذب وعقوبة الغدر" . وأكد د.ناجح إبراهيم المتحدث باسم الجماعة الإسلامية ومشرف عام موقعها أن هذه القصص وصلته من أسرة عبود تمهيدا لجمعها فى كتاب مطبوع وطرحه بالأسواق قريباً, وهى فى أغبلها استلهمها الزمر من طفل صغير اسمه محمود ابن أخت زوجة عبود, والذى أصبح رجلاً الآن ويزور عبود فى السجن بعد قضائه (27 عاماً) هى الأطول فى تاريخ السجون المصرية والعربية. ونفى إبراهيم أن تكون القصة هذه أو غيرها تحمل أى أفكار أو تلميحات سياسية, ولكنها تحمل حسبما قال غرساً للقيم الإسلامية فى نفوس الأطفال، مشيرا إلى أن الزمر شاعر وأديب وله بالفعل قصائد نافياً, أن يكون القصد من النشر أو أى تلميح لمواهب الزمر الأخرى إلى وجود ضوء أخضر من الدولة للإفراج عن الزمر عضو مجلس شورى الجماعة. أم الهيثم "زوجة الزمر" كشفت عن وجود إنتاج آخر بقلم الزمر هو فى الأصل حواديت كان يقصها الزمر على الأطفال أثناء زياراته منذ بداية التسعينات حتى كبر هؤلاء الأطفال ورآهم عبود رجالاً, وتزوج منهم من تزوج, ففضل أن يستفيد بهذه القصص فى غرس القيم والتعاليم الصحيحة دينياً وأخلاقياً فى نفوس الأطفال أيا كانوا.