أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الحادث الإرهابي الذي وقع صباح الأحد، في مدينة سوسة شرقي تونس، حيث قام مسلّحون يحملون سكاكين بقتل عنصر من الحرس الوطني وجرحوا آخر، قبل أن تقتل قوات الأمن ثلاثة من الإرهابيين المهاجمين. وقالت المنظمة في بيان لها اليوم إن الشريعة الإسلامية توعدت من يسفك الدماء أو يروع الآمنين بأشد العقاب في الدنيا وفي الآخرة، واعتبرته باغيا محاربا لله ورسوله، واوجبت عليه حدا دنيويا إلى جانب العقاب الأخروي، قال تعالى :(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [المائدة: 33].
وأضاف بيان المنظمة أن ما تقوم به جماعات التطرف والإرهاب من اعتداء على الأنفس المعصومة من أكبر الكبائر عند الله تعالى، حيث حرم سبحانه في كتابه قتل النفس فقال: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) [النساء: 93]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: وما هي يارسول الله؟ قال: "الشرك بالله، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق.... " [رواه البخاري ومسلم].
وتقدمت المنظمة في ختام بيانها بخالص العزاء لأسر الضحايا، داعية الله تعالى أن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف. المنظمة العالمية لخريجى الازهر الازهر الشريف تونس الارهاب اخبار مصر الموضوعات المتعلقة تونس.. توقيف 7 أشخاص بينهم زوجة أحد منفذي العملية الإرهابية في سوسة الإثنين، 07 سبتمبر 2020 10:23 ص الإمارات تدين هجوما إرهابيا استهدف رجلي أمن في تونس الإثنين، 07 سبتمبر 2020 10:15 ص الأردن تؤكد تضامنها مع تونس فى مواجهة الإرهاب الإثنين، 07 سبتمبر 2020 09:21 ص الكويت تدين الهجوم الإرهابى على دورية أمنية فى تونس الأحد، 06 سبتمبر 2020 10:48 م