إدارة المواقف بالبحيرة تحظر جلوس السيدات بجوار السائق في سيارات الأجرة والسرفيس    بعد حركة تنقلات موسعة.. رئيس "كهرباء الأقصر" الجديد يعقد اجتماعًا مع قيادات القطاع    الفضة ترتفع 9 % لتسجل مستوى قياسيا جديدا    ريابكوف: لا مواعيد نهائية لحل الأزمة الأوكرانية والحسم يتطلب معالجة الأسباب الجذرية    لم يحدث الطوفان واشترى بأموال التبرعات سيارة مرسيدس.. مدعى النبوة الغانى يستغل أتباعه    منظمة التعاون الإسلامي تدين بشدة اعتراف إسرائيل بإقليم "أرض الصومال"    الأمم المتحدة: أكثر من مليون شخص بحاجة للمساعدات في سريلانكا بعد إعصار "ديتواه"    منتخب مالي يكسر سلسلة انتصارات المغرب التاريخية    طارق سليمان: شخصية محمد الشناوى الحقيقية ظهرت أمام جنوب أفريقيا    أبو زهرة: لاعبو منتخب مصر 28 مقاتلا.. وصلاح يسعى للتتويج ببطولة أمم أفريقيا    دورجو يقود يونايتد لفوز ثمين على نيوكاسل في الدوري الإنجليزي    يايسله: إهدار الفرص وقلة التركيز كلفتنا خسارة مباراة الفتح    إخماد حريق داخل أكشاك فى منطقة رمسيس دون إصابات.. صور    خبيرة تكشف أبرز الأبراج المحظوظة عاطفيًا في 2026    زاهي حواس يعلق على مناظرته مع وسيم السيسي: "لم يحترمني".. فيديو    زاهي حواس يحسم الجدل حول وجود "وادي الملوك" الثاني.. فيديو    بعد واقعة ريهام عبدالغفور.. عمرو أديب يحذر: هتحصل كارثة لو هنسيب المجتمع كده    ترامب: غارات أمريكية في نيجيريا دمرت معسكرات لإرهابيين بالكامل    مانشستر يونايتد يخطف فوزا قاتلا أمام نيوكاسل في الدوري الإنجليزي    ترامب لبوليتيكو: مسيرات بنظام تحديد المواقع دمرت معسكرات متطرفين فى نيجيريا    الإعلامي محمد سعيد محفوظ يغيب عن برنامج "العاشرة" لهذا السبب    الإسكندرية ترفع درجة الاستعداد لإعادة انتخابات مجلس النواب بدائرة الرمل    الإسكان تجدد تحذيراتها لمستفيدي شقق الإسكان الاجتماعي    د. خالد قنديل: انتخابات رئاسة الوفد لحظة مراجعة.. وليس صراع على مقعد| حوار    الأمم المتحدة: الحرب تضع النظام الصحي في السودان على حافة الانهيار    صلاح حليمة يدين خطوة إسرائيل بالاعتراف بإقليم أرض الصومال    محمد خميس يحتفل بزفافه ب «الجلباب الصعيدي» | صور    لفتة إنسانية.. وزير الأوقاف يستضيف نجوم «دولة التلاوة» ويؤكد: جميعهم أهل للفوز    أخبار × 24 ساعة.. موعد استطلاع هلال شعبان 1447 هجريا وأول أيامه فلكيا    غدا.. محاكمة أحد التكفيرين بتهمة تأسيس وتولي قيادة جماعة إرهابية    بدون حرمان، نظام غذائي مثالي لفقدان دائم للوزن    بإجمالي 36 قافلة.. الجيزة تستعد لإطلاق القوافل الطبية العلاجية بالمراكز والمدن    الشدة تكشف الرجال    أخبار مصر اليوم: رسالة عاجلة من الأزهر بعد اقتحام 2500 مستوطن للأقصى.. قرار وزاري بتحديد أعمال يجوز فيها تشغيل العامل 10ساعات يوميا..التعليم تكشف حقيقة الاعتداء على طالب بمدرسة للتربية السمعية    الدفاع الروسية: إسقاط 77 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل    لميس الحديدى ووزير التعليم    2025 عام الإنجازات | فى جميع الميادين والمجالات مصر فى 2025.. نجاحات ُمبهرة وفرص واعدة    جامعة قناة السويس تستكمل استعداداتها لامتحانات الفصل الدراسي الأول    لماذا لم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم على السيدة خديجة طيلة 25 عامًا؟.. أحمد كريمة يُجيب    علي ناصر محمد: اتفاق السعودية والإمارات وإيران مفتاح حل الأزمة اليمنية    جمارك السلوم تمنع تهريب أدوية بشرية أجنبية الصنع    ما هي حساسية الشتاء؟ وطرق علاجها والوقاية منها بالمنزل    مزاد علني لبيع محال تجارية ووحدات إدارية بحدائق أكتوبر    وزير التعليم العالي يفتتح استوديو جامعة بورسعيد بتكلفة 21 مليون جنيه.. صور    غرامة كبيرة| مخالفة القيادة بدون رخصة.. إحذر قانون المرور الجديد    أحدث تصوير ل مترو الخط الرابع يكشف آخر مستجدات الموقف التنفيذي للمشروع (صور)    رئيس جامعة كفر الشيخ يفتتح المؤتمر السنوي السادس لقسم القلب بكلية الطب    الداخلية تنفي ادعاءات مرشحة بالجيزة    أوقاف الفيوم تفتتح مسجد الرحمة ضمن خطة وزارة الأوقاف لإعمار بيوت الله    وزير النقل الألماني: خفض ضريبة الطيران لا يعني بالضرورة تذاكر أرخص    إصابة مواطنين إثر انقلاب سيارة ربع نقل على صحراوى جنوب الأقصر    موعد مباراة المنتخب الوطني ونظيره جنوب افريقيا    خشوع وسكينه..... ابرز أذكار الصباح والمساء يوم الجمعه    أمم أفريقيا 2025| مدرب تونس: جهزنا لمواجهة نيجيريا جيدًا.. ونسعى لمواصلة الانتصارات    خطوات هامة لسلامة المرضى وحقوق الأطباء.. تفاصيل اجتماع اللجنة العليا للمسئولية الطبية    خناقة في استوديو "خط أحمر" بسبب كتابة الذهب في قائمة المنقولات الزوجية    دعاء أول جمعة في شهر رجب.. فرصة لفتح أبواب الرحمة والمغفرة    وزارة الخارجية ووزارة الاتصالات تطلقان خدمة التصديق علي المستندات والوثائق عبر البريد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تأجيل محاكمة ضباط "الحدائق" المتهمين بقتل المتظاهرين للخميس.. والمحكمة انتهت من سماع 4 شهود.. وأهالى الضحايا يطالبون بالقصاص.. والشاهد الثالث: جميع المتهمين كانوا خارج مبنى القسم

انتهت محكمة جنايات القاهرة أمس من محاكمة 14 ضابطا وأمين بقسم حدائق القبة المتهمين بقتل 22 شخصا وإصابة 44 آخرين أثناء إطلاقهم الأعيرة النارية بطريقة عشوائية على الخارجين عن القانون عند اقتحام القسم، بالاستماع إلى 4 من شهود الإثبات بينهم ضابطا وأمين شرطة، وأكدوا أن هناك عددا من الأشخاص غير تابعين للقسم كانوا يحملون الأسلحة الآلية والنارية عند التفاف المتظاهرين حول القسم يوم 28 يناير وأطلقوا النار على المتظاهرين.
وقررت المحكمة برئاسة المستشار صبرى حامد التأجيل إلى جلسة الخميس لسماع باقى الشهود والتصريح باستخراج صحيفة الحالة الجنائية للمجنى عليهم، وباقى الطلبات والتنبيه على الفنيين على إحضار الأجهزة المتعلقة بعرض الأسطوانات المدمجة المرفقة الخاصة بالأحداث والمتهم فيها كل من العميد إيهاب خلاف مأمور قسم الحدائق القبة، والمقدم محمد أحمد يوسف رئيس المباحث، والنقباء قدرى محمود الغرباوى، وكريم محمد يحيى، وأحمد مصطفى، وهشام مصطفى مشهور، ووائل عز الدين، وعلى فوزى، والملازم أول محمد محمود عبد القادر، وأمناء الشرطة صابر عبد الله إبراهيم، وصابر كمال مصطفى، وأحمد خليفة عميرة، وصبرى عبد الحميد، وحمدى عبد المجيد إبراهيم.
بدأت الجلسة فى الحادية عشر صباحا بإثبات حضور المتهمين بمحضر الجلسة بعد إيداعهم قفص الاتهام، ووقعت مشادات من أهالى المتهمين عقب صدور رئيس المحكمة قرار التأجيل والتفوا حول قفص الاتهام رافعين صور ذويهم من الذين قتلوا وهددوا المتهمين بالأخذ بالثأر من أولادهم.
واستمعت المحكمة إلى إسلام حنفى شاهد الإثبات الأول، حيث قال إن أحمد خليفة أمين الشرطة كان يطلق النار أمام قسم الشرطة يوم جمعة الغضب، إلا أن المجنى عليه فهد خليفة عبد العال أصيب وتم نقله إلى المستشفى وتوفى عند إسعافه.
وقال الشاهد الثانى والد الضحية فهد خليفة عبد العال إن ابنه فهد يبلغ من العمر 19 سنة وفوجئ مساء يوم الجمعة بصديق يخبره بإصابته أمام قسم الحدائق وتوجه إلى مكان إصابته فتبين وجود أشخاص يطلقون الأعيرة النارية بطريقة عشوائية ولم يحدد من الذى يطلق الرصاص "وقال بصوت عال ابنى مش بلطجى ياسيادة القاضى ابنى طالب وياريت تكشف عنه جنائيا ولا يوجد له أى سوابق"، وهنا قامت والدته بالوقوف داخل المحكمة وهى تحمل صورة له وقالت "حسبى الله ونعم الوكيل"، وأضاف والد الضحية أنه يريد القصاص من المتهمين الذين قتلوا ابنه.
وأكد الشاهد الثالث محمد جمعة أمين شرطة بقسم شرطة حدائق القبة أنه لم يشاهد الضباط الحاملين الأسلحة، وأضاف أنه شاهد المتظاهرين أمام باب القسم وكان عددهم حولى من 300 إلى 600 شخص وعقب خروجه دار حوار بين المأمور والمتظاهرين وغادر بعضهم والبعض الآخر رفض وشاهد بعض الأشخاص أثناء قيامهم بإلقاء زجاجات مولوتوف على القسم وبعد 5 دقائق سمعت أصوات إطلاق رصاص وخرجت من القسم، وقام بالوقوف بعيدا وشاهد بعض الأشخاص أثناء قيامهم بإشعال النيران فى القسم، وقاطع شقيق احد الضحايا المحكمة، وقال إن الشاهد حضر إليه فى المنزل وقال له "أنا عارف مين اللى قتل أخوك" وطلبت منه المحكمة أن يكلف دفاعه بسؤال الشاهد وهدد شقيق المجنى عليه محمد عبد الوهاب وقال أمام المحكمة: "سوف أقوم بإشعال النيران فى نفسى لو مجاش حق أخويا".
وحدد الشاهد للمحكمة أماكن تواجد الضباط المتهمين يوم اقتحام القسم وإطلاق الأعيرة النارية على المتظاهرين وقال إن المقدم محمد يوسف وأمينا الشرطة صبرى عبد الحميد وحمدى عبد المجيد كانوا فى خدمة بمنطقة عين شمس وأن النقيب كريم يحيى منقول من قسم شرطة الحدائق منذ عام إلى قسم مدينة نصر 2 والنقيب قدرى محفوظ معين خدمة خارج دائرة القسم وأمينى الشرطة أحمد خليفة وصابر مصطفى كمال منقولين من القسم قبل الأحداث بشهر، وأضاف الشاهد أن العقيد إيهاب خلاف مأمور القسم، والرائد وائل عز الدين، وعلى فوزى، والنقيب أحمد مصطفى، ومحمد عبد القادر سليم كانوا متواجدين داخل القسم عندما التف المتظاهرون حول قسم الشرطة.
وأكد الشاهد أن المتهمين جميعا لم يكونوا متواجدين فى القسم، وأنه خرج من القسم الساعة 9 مساء وقام بالوقوف بين نقطة الإطفاء والقسم أثناء تحدث المأمور مع المتظاهرين وشعرت بالخوف عقب إطلاق الرصاص بطريقة كثيفة وتوجهت إلى سور الشرطة العسكرية ومكثت هناك حتى الساعة 11 ليلا وتوجهت إلى منزلى الساعة الواحدة صباحا، وأشار الشاهد أنه لم يشاهد من الذى أشعل النيران فى القسم ولكنه شاهد بعض الأشخاص يقومون بإلقاء الزجاجات الحارقة.
وأكد أن النيران اشتعلت فى القسم عقب انصراف الضباط منه فى اليوم التالى عقب قيام الأهالى بأداء صلاة الجنازة على المتوفين، مؤكداً أنه شاهد بعض المصابين أمام القسم عقب إطلاق الرصاص وأنه شاهد أحد الأشخاص المصابين بالظهر على بعد 100 متر وشاهد أشخاصا ليسوا من قوة القسم أثناء قيامهم بمطاردة الأهالى فى الشوارع حاملين الأسلحة الآلية ويطلقون منها أعيرة نارية وأصابوا أحد الأشخاص، ونفى مشاهدة أى شخص من أفراد المباحث بالقسم حتى الساعة الواحدة صباحا، مؤكدا أن أمناء الشرطة هم عمداء القسم وهناك خصومات بينهم وبين المسجلين خطر وبعض أهالى المنطقة.
وقال الضابط النقيب محمد جهاد فى شهادته أمام المحكمة إن أمينى الشرطة أحمد خليفة وصابر كمال كانا فى انتخابات الإعادة الخاصة بمجلس الشعب وتم نقلهما من القسم عقب تلقى رئيس المباحث شكوى من أحد المرشحين فى انتخابات الإعادة وتم نقلهما من القسم فى قطاع شرق، وخرجوا مع العميد محمد خالد فى الأحداث أثناء قيامه بالمرور على قطاع الشرق، ولم يذهب ناحية قسم الحدائق، وكانا فى المظاهرات السلمية حتى الساعة الثامنة مساء ومكثوا حتى الساعة الواحدة صباحا داخل القطاع وأضاف أن المقدم محمد يوسف كان معين خدمة بدائرة عين شمس وحضر لقطاع شرق القاهرة فى الساعة الثامنة ليلا وكان معه العميد سامى لطفى.
وحضر عدد كبير من أهالى المجنى عليهم إلى قاعة المحكمة حاملين لافتات لصور ذويهم داخل قاعة المحكمة، وطلب دفاع المجنى عليهم استخراج شهادة رسمية عن عدد ونوع الذخيرة من مديرية أمن القاهرة الخاصة بقسم حدائق القبة، وشهادة رسمية عن نوعية التسليح للنقيب وائل عز الدين فى الفترة من الفترة من 25 حتى 31 يناير ،وطلب دفاع المتهمين استخراج شهادة رسمية من إدارة مطافئ حدائق القبة يفيد عما إذا كانت الإدارة تلقت بلاغا بإشعال النيران فى القسم واقتحامه من قبل المتظاهرين وشهادة أخرى من إدارة النجدة تفيد إشعال النيران فى القسم واستغاثة المتواجدين به وتاريخ تلقى البلاغ.
وعقب انتهاء الجلسة قام أهالى الضحايا بمحاولة الاعتداء على طارق جميل سعيد، دفاع أحد المتهمين، أثناء محاولة تهدئة أحد الأهالى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.