أكد رئيس وزراء أثيوبيا، ملس زيناوى، أن دول حوض النيل بحاجة إلى اتفاق تعاونى جديد بما يضمن رخاء كل دولة من دول الحوض، قائلا إن إحدى سمات ثورة يناير هى إزالة التعددية الدبلوماسية للحكومة المصرية وإشراكها للدبلوماسية الشعبية التى فتحت الأبواب المغلقة. وقال رئيس وزراء أثيوبيا فى تصريحات للصحفيين أعقبت اجتماعه مع وفد الدبلوماسية الشعبية مساء أمس السبت، إن هذا الوفد كان بمثابة الطريق الذى صحح مسار العلاقات بين مصر وأثيوبيا اللذين يتمتعان بحضارة تاريخية كبيرة، مضيفا "هذه العلاقات الجديدة بين كلا البلدين كانت إحدى نتائج ثورة 25 يناير التى قربت علاقة الشعبين بعضهما ببعض". وأوضح ملس زيناوى أن هناك فصلا جديدا من العلاقات المصرية الأثيوبية بدأ ويرتبط بفصل جديد، ومضى يقول: "أعتقد أن النظام المصرى السابق لم يكن يرغب فى فتح موضوع مياه النيل والإبقاء عليه كصندوق أسود ليكون فزاعة تخيف الشعب".