قبل 4 أيام من بدء العام الدراسى الجديد وجَّه قطاع الكتب بوزارة التربية والتعليم، صباح اليوم الاثنين، إنذاراً شديد اللهجة للمديريات التعليمية بالمحافظات، حيث بعث بخطابات لمديرى المديريات يطالبهم فيها بالإسراع فى إرسال مندوبين عنهم وسيارات لاستلام 12 مليون نسخة من كتب مدرسية، خاصة بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية، انتهى توريدها من المطابع ولكنها مازالت موجودة بمخازن الوزارة بالقاهرة نظراً لتأخر المديريات فى تسلمها. وحمَّل أحمد بهاء، رئيس قطاع الكتب بوزارة التعليم، المديريات التعليمية مسئولية تأخر وصول هذه النسخ للطلاب إذا لم تتسلمها قبل بدء الدراسة، وأكد "بهاء"، فى خطابه لوكلاء الوزارة بالمحافظات، أن الوزارة ليست مسئولة عن تأخر وصول ال 12 مليون نسخة للطلاب، وقال إن عدم إسراع المديريات بتسلم هذه الكتب قد يؤثر سلباً على المدارس والتلاميذ، خاصة مع قرب بدء العام الدراسى الجديد. فى السياق نفسه أكدت مصادر مطلعة داخل الوزارة أن المطابع انتهت من طبع 145 مليون نسخة من أصل 153 مليوناً أسندتها "التعليم" للمطابع، وأوضحت المصادر أن الوزارة تراهن على انتهاء تسليم ال 8 ملايين نسخة المتبقية خلال أسبوع مع توقيع عقوبات على المطابع المتأخرة، علماً بأن مخازن الوزارة تتسلم مليون ونصف نسخة يومياً. وذكرت المصادر أن الوزارة تسلمت 100% من كتب التعليم الابتدائى والإعدادى والثانوى العام ورياض الأطفال وكتب مدارس اللغات وهى نسب أفضل من العام الماضى، فيما لم تكتمل كتب التعليم الثانوى الفنى بسبب تأخر مراجعة محتوى المقررات الجديدة. ورغم عدم انتهاء طبع كتب الدبلومات إلا أن المصادر تعتبر هذا العام بمثابة الأفضل فى معدلات وصول نسخ مناهج التعليم الفنى للمديريات، خاصة فى ظل عدم استقرار الوضع الأمنى، وتتوقع المصادر ألا تتأخر النسخ التى مازال طبعها جارياً أكثر من أسبوع من بدء الدراسة، مقارنةً بعدم طبع نحو 50% من الكتب خلال العام الدراسى الماضى.