طالب وفد معارضة سورى، فى زيارته للقاهرة لدعم ونصر الشعب السورى فى محنته، أن يمارس الشعب المصرى الضغط على الحكومة المصرية من أجل سحب سفيرها من دمشق، وطرد السفير السورى من مصر، من أجل الضغط على نظام بشار الأسد لوقف المجازر والمذابح ضد السوريين وإسقاط شرعية النظام الذى أسقط ما لا يقل عن 50 ألف شهيد وآلاف المصابين واللاجئين. وطالب الوفد المصريين بضرورة الحذر فيما تسعى إليه إيران بإعادة علاقاتها مع مصر، وهى تشكل حليفا أساسيا فى المجازر التى تقع ضد الشعب السورى وذراعها الأساسى بالمنطقة حزب الله الذى يشارك فى عمليات الإبادة لمساندة نظام الأسد. وطالب د. منذر ماخوس، القيادى فى تجمع 15 مارس من أجل الديمقراطية، أن الشعب السورى يطالب بتدخل دولى تحت إشراف الأممالمتحدة، فى ظل صمت الدول العربية عن التدخل والالتفاف للمجازر غير الآدمية التى تقع ضدهم ووصل الأمر إلى ضرب الشعب السورى من النازحين على الحدود التركية بالطيران وعددهم يزيد عن ألفى شخص، مؤكدا أن النظام السورى أخذ الشعب والأقليات رهينة للحكم. وأضاف أن ما يمارسه المجتمع الدولى من عقوبات بتجميد أرصدة وأموال للنظام ليست بعقوبات، وأن العقوبات الحقيقية يجب تبدأ بطرد السفراء وقطع العلاقات الدولية مع سوريا. وقال فارس الشوفى، الناشط السياسى، إن الوفد جاء مصر من أجل تشكيل لوبى ضغط ضد الحكومة المصرية لممارسة ضغوط على النظام السورى وتنظيم مظاهرات شعبية ورفع صور الشهداء لتشكيل ضغط إعلامى دولى لأن مصر هى قلب العرب وأى حراك فيها يحرك المنطقة كلها، ودعا إلى مشاركة المصريين فى مليونية الجمعة المقبلة بالتحرير وأمام جامعة الدول العربية لنصرة الشعب السورى، مؤكدا أن الشعب المصرى الذى أسقط نظاما استبداديا فى 18 يوما قادر على دعم السوريين لإسقاط نظام الأسد وحليفه الإيرانى.