قال الجيش الإسرائيلى اليوم الأربعاء، إن "مخربين" هاجموا سيارات عسكرية إسرائيلية ليل أمس الثلاثاء وأحرقوا إطارات وكتبوا رسومات على الحائط، فيما يبدو أنه رد على هدم بيوت فى مستوطنة عشوائية فى الضفة الغربية. وقال الجيش فى بيان إن الاعتداء وقع فى قاعدة عسكرية شمال رام الله فى الضفة الغربية، مضيفا "خلال الليل أشارت تقارير أولية إلى قيام مخربين مجهولين باقتحام قاعدة عسكرية شمال رام الله وخربوا ثلاث عشرة مركبة"، موضحا أن "المخربين ثقبوا إطارات السيارات وكسروا زجاج النوافذ وكتبوا شعارات معادية لقادة الجيش وضد إزالة منازل فى ميغرون". ودان كل من رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك الاعتداء الذى وصفه نتنياهو "بالعمل الإجرامى المقيت الذى يستهدف قادة الجيش والسيارات التى تستخدم لحماية حياة المقيمين اليهود فى يهودا والسامرة"، وهو الاسم الذى يطلقه المستوطنون على الضفة الغربية. وشدد باراك فى بيان على انه سيتم اعتقال "المخربين قريبا" وقال إن "أعمال التخريب ضد الإسرائيليين والفلسطينيين تهدف إلى تعكير الروتين فى يهودا والسامرة وتسبب تصعيدا فى هذه الأوقات الحساسة".