مجلس النواب يوافق على مشروع قانون الإجراءات الجنائية نهائيا    مجلس النواب يوافق على قبول استقالة النائب عبد الهادى القصبى    «عبد اللطيف» يبحث مع وفد «جايكا» تعزيز التعاون في تطوير المدارس المصرية اليابانية    الذهب يسجل مستويات قياسية جديدة وسط توقعات بخفض الفائدة    10 معلومات عن برنامج الحكومة لدعم الأنشطة الإنتاجية بتمويل 90 مليار جنيه    ترفض فتح معبر رفح ودخول المساعدات…دولة الاحتلال تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار    آس: قلق في ريال مدريد بشأن جاهزية هاوسن قبل الكلاسيكو    اسكواش - كريم عبد الجواد يتوج بلقب سيليكون فالي    «الداخلية»: ضبط (308) قضية مخدرات وتنفيذ (61) ألف حكم قضائي    الضابط الذى استشهد واقفًا.. قصة حازم مشعل شهيد الواجب بوادى النطرون    الحكومة: الانتهاء من كل الاستعدادات لافتتاح المتحف المصرى الكبير خلال أيام    عمرو الورداني: مصر قادرة على إطفاء نيران الفتن وصناعة السلام بشرف وعدالة    محافظ الجيزة يوجه بسرعة تجهيز مبني سكن أطباء مستشفى الواحات البحرية    اتحاد طلاب جامعة أسيوط يكرم الدكتور أحمد المنشاوي تقديرًا لجهوده    «سيدات يد الأهلي» يواجه «فلاورز البنيني» بربع نهائي بطولة إفريقيا    انطلاق منافسات ثمن نهائي بطولة مصر الدولية للريشة الطائرة    سفيرة الاتحاد الأوروبي: توفير المياه يصنع فارقًا حقيقيًا في دعم جهود الدولة المصرية    الأنصاري يشدد على سرعة الرد على الشكاوى الحكومية لتخفيف الأعباء عن المواطنين    القبض على السائق والكمسري المتورطان في واقعة سقوط مسن من أتوبيس بالدقهلية    ضبط قضايا إتجار غير مشروع بالنقد الأجنبي بقيمة 8 ملايين جنيه    الداخلية تكثف حملاتها لضبط الأسواق والتصدي لمحاولات التلاعب بأسعار الخبز    وكيل التعليم بأسيوط لمديري الإدارات: انزلوا المدارس وتابعوا الانضباط بنفسكم    كيف تصنع تريند في خمس دقائق؟!    اكتشاف كبسولة رصاصية نادرة تحتوي على عملات تاريخية في الإسكندرية    إصابة معتصم النهار خلال تصوير فيلم "نصيب" بالغردقة    رئيس وزراء فلسطين: للسلطة الحق بإدارة غزة ضمن إطار سيادة دولة مستقلة    وكيل النواب يستعرض تقرير اللجنة الخاصة بشأن اعتراض الرئيس على الإجراءات الجنائية    الصحة: فحص 19.5 مليون مواطن ضمن مبادرة الكشف عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي    المؤبد لفران وصاحب مغسلة بتهمة حيازة وترويج المخدرات بالقليوبية    السيطرة على حريق داخل مزرعة دواجن بالفيوم دون إصابات    سعد شلبي يكشف كواليس استعدادات الأهلي للانتخابات    حقيقة رغبة توروب في رحيل بعض لاعبي الأهلي    وزير الاستثمار يعقد مائدة مستديرة مع شركة الاستشارات الدولية McLarty Associates وكبار المستثمرين الأمريكين    وزير العمل: المشروعات العملاقة في مصر أدت إلى تراجع البطالة من 13% في 2014 إلى 6.1 % الآن    مهرجان البحر الأحمر يكشف قائمة الأفلام القصيرة الدولية المشاركة في دورته الخامسة    350 مليون دولار استثمارات هندية بمصر.. و«UFLEX» تخطط لإنشاء مصنع جديد بالعين السخنة    الهلال الأحمر المصري يدفع ب10 آلاف طن مساعدات إغاثية عبر قافلة «زاد العزة»    الأهلي: لا ديون على النادي وجميع أقساط الأراضي تم سدادها.. والرعاية ستكون بالدولار    الأولى من نوعها.. جامعة أسيوط تنجح في أول جراحة باستخدام مضخة "الباكلوفين" لعلاج التيبس الحاد بالأطراف    حصاد زيارة الشرع لروسيا.. ومصير الأسد في يد بوتين    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 16اكتوبر 2025 فى محافظة المنيا    شوقي علام: سأنضم للجنة الشئون الدينية بالشيوخ لمواصلة الجهد الوطني في مجال الدعوة    جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 24 فلسطينيا في الضفة    حلقات ذكر ومديح وانشاد في الليلة الختامية لمولد "السيد البدوي" بمدينة طنطا    بعد توقف 7 سنوات.. انطلاق الدورة الرابعة من معرض الأقصر للكتاب    الصحة تنصح بتلقي لقاح الإنفلونزا سنويًا    «ممنوع عنها الزيارة».. عمرو ياسين يكشف تطورات الحالة الصحية لزوجته    سياسي ألماني: نزع سلاح حماس شرط أساسي لتحقيق السلام في غزة    التحالف الوطني يستعد لإطلاق قافلة دعم غزة 12 لدعم الأشقاء في فلسطين    شبكة بريطانية تحذر منتخبات كأس العالم 2026 من ثنائية محمد صلاح ومرموش    أغذية الشتاء الذهبية.. 10 أطعمة تمنحك الطاقة والمناعة والدفء    ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك».. تنظيم قوافل دعوية بالفيوم تناقش «مخاطر التحرش وآثاره»    كوريا الجنوبية.. عودة خدمة "يوتيوب" للعمل بشكل طبيعي بعد انقطاع مؤقت    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخيرًا بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الخميس 16كتوبر 2025    دوري المحترفين.. «وي» يواجه الترسانة في الجولة التاسعة    مشكلة الميراث    بعض المهام المتأخرة تراكمت عليك.. حظ برج الدلو اليوم 16 أكتوبر    .. ورضي الله عن أعمال الصالحين الطيبين لاغير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو" : مرشحو الرئاسة.. "نور": تعديل كامب ديفيد بدلا من طرد السفير.. "الأشعل": تجميد كامب ديفيد ليس إعلان حرب "بلال": موقف مصر مختلف عن تركيا

قال الدكتور أيمن نور المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة البديل الأهم من طرد السفير التركى بالنسبة لمصر هو إعادة صياغة اتفاقية كامب ديفيد. قال السفير عبد الله الأشعل المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة مصر تستطيع أن تجمد العلاقات مع إسرائيل وهذا التجميد فى العلاقات ليس إعلاناً للحرب. طالب المخرج خالد يوسف بتفعيل قانون الطوارئ حتى يمكن القضاء على البلطجة وعودة الأمن.
"القاهرة اليوم": "أخت الطبيب المتوفى فى لندن": الإنتربول أبلغنا بوفاة أخى بعد 3 أيام من وفاته والخارجية المصرية لا تعلم شيئا وأناشد المسئولين التدخل لاستعادة جثمان أخى.. "سرايا": تعاملت مع السفارة الأمريكية منذ أن كنت محررا
متابعة محمود رضا
قال الإعلاميان شافكى المنيرى والفنان عزت أبو عوف يجب أن يشعر الجميع بحق المواطنة والبعد عن العنصرية، متسائلا كيف لا يُبلغ أهل الدكتور كريم أسعد المصرى المتوفى فى فرنسا إلا بعد وفاته بأسبوعين؟ وتابعت المنيرى إن كريم محمد أسعد طبيب مصرى 31 سنة يعمل استشارى تخدير ولقى مصرعه فى حمام المستشفى التى يعمل فيها ولم يُبلغ أهله إلا بعد الوفاة بأسبوع.
ومن جانبها قالت سارة أسعد شقيقة كريم الطبيب المصرى المتوفى فى لندن، إن آخر مرة تكلمنا مع أخى قبل وفاته كان يوم الأربعاء 28 أغسطس، وفوجئنا بعد ذلك بأن هاتفه المحمول والكمبيوتر قد أُغلق تمام.
ولفتت سارة إلى أن الشك بدأ يراودهم بعد أن وجدوا أن هاتفه والكمبيوتر الخاص به قد أُغلقوا تماما وذلك لأنهم يكلموه بشكل يومى على "الاسكيب" وبعد ذلك يوم السبت 3.5 وجدنا تليفون من الإنتربول الدولى يبُلّغنا بوفاته بعد 3 أيام من مقتله والخارجية المصرية لا تعلم شيئا وبعدها ذهبنا للخارجية المصرية وكنا فى حالة تخبط شديد ووجدنا أن المسئول فى السفارة يتجاهلنا وقال لنا أننا فى عيد فاضطررنا للسفر إلى لندن .
واتهمت أخت الطبيب المصرى وزارة الخارجية المصرية، والسفارة المصرية بإنجلترا بالتقاعس التام، والتباطؤ فى إهدار حق أخيها، مشيرة إلى أنهم عندما تحدثوا إلى مسئول فى القنصلية نفى علمه بالحادثة تماما، قائلا: "ما حدش بلغنا بأى حاجة زى كده"، متسائلة: كيف لا تعلم سفارتنا بإنجلترا وهى تضم كل بيانات أبنائها هناك، وهى المسئول الأول عنهم أى شىء عن مقتله؟.
وقد ذهبنا إلى لندن ورأينا جثمانه والمحامى قال لنا لا تتكلموا عما رأيتموه وكان رد المستشفى لنا يجب أن نترك الجثة للتشريح ستة أسابيع متسائلة هل يُعقل أن يترك الجثمان كل هذه الفترة دون أن تفسد.
وأشارت سارة إلى القانون البريطانى الذى لا يترك حقا قط حالة موته، فلماذا يتعاملون معنا بهذا الشكل لذا قالت: أناشد رئيس الوزراء وسيادة المشير للتدخل لاستعادة جثمان أخى.
وبنوع من الحسرة والألم الشديد جعلها تبكى بكاء هستيريا كانت مكالمة والدة الدكتور كريم أسعد الذى لقى مصرعه فى حمام المستشفى بلندن، وقالت إنها لا تعرف ما هذا الاستفزاز الذى وجدته من الإجراءات التى فى لندن فهم غرضهم أن يقولوا لنا " ابنك مات ومش حنعمل حاجة "قائلة أريد فقط استلام جثة ابنى وسأترك الأمر إلى الله" .
على جانب آخر علق أسامة سرايا رئيس تحرير جريدة الأهرام السابق على وثيقة ويكيليكس التى تفيد علاقته بالسفارة الأمريكية، قائلا إن من ضمن مهامى الصحفية أن أقوم بتغطية أخبار السفارة الأمريكية للحصول على معلومات لأنى بدأت حياتى محرر اقتصاد مهتم بشئون المعونة الأمريكية، ومن الطبيعى أن يكون لدى مصادر للحصول على انفرادات صحفية وهذا الشىء لا أنكره .
وأضاف سرايا خلال مداخلة هاتفية، يجب قبل نشر وثائق ويكيليكس فى الصحافة أن تُراجع، منتقدا ما نشر اليوم من ويكيليكس عن سوزان مبارك والقول بأنها "مسيحية" قائلا إنه خبر عار تماماً عن الصحة لأن عائلتها مسلمة ولا يمكن أن يقبلوا بأن يُقال ذلك على السيدة سوزان مبارك التى ظلة سيدة مصر الأولى على مدار ثلاثين عاما.
وكانت وثيقة ويكيلكس أفادت بأن السفارة الأمريكية تساعد سرايا بشكل كبير فى بداية حياته المهنية وتعطيه أخبارا بشكل حصرى، وكان على اتصال دائم بالمسئولين بالسفارة الأمريكية، وقالت إنه كان يتمتع ب "باب مفتوح" مع مسئولى السفارة والمسئولين الأمريكيين.
ومن جهته قال اللواء مصطفى السيد محافظ أسوان إنه كان هناك احتشاد لعدد من النوبيين فى مسيرة انطلقت على شارع كورنيش النيل بمدينة أسوان، شارك فيها المئات من النوبيين ولهم مجموعة من المطالب المشروعة ومنها فصل الدائرة الانتخابية وتسمية بحيرة ناصر ببحيرة النوبية ودراسة التاريخ النوبى للتاريخ المصرى إن النوبيين لهم حقوق والمطالب لن تحقق بحرق المحافظة.
الفقرة الرئيسية
قانونيون يتحدثون عن "محاكمة مبارك "
الضيوف :
المستشار مجدى شرف المحامى بالنقض
عثمان الحفناوى المحامى
الدكتور محمود كبيش عميد حقوق القاهرة
قال المستشار مجدى شرف المحامى بالنقض إن جلسة مبارك غدا يتوافر فيها علنية بكافة أشكالها لتوافر صحفيين سيقومون بكتابة كواليس ووقائع المحاكمة وعدد كبير من المحاميين سيدخلون بكارنيه النقابة فقط وما سيحدث هو منع البث المباشر حتى يتوافر الهدوء المحكمة، لابد أن تستمع إلى شهود الإثبات كلهم حتى لا يتم نقض الحكم لذا يجب أن تستمع المحكمة لكافة الشهود لاستجلاء الحقيقة لافتا إلى إدخال متهمين آخرين فيتم إحالة القضية إلى دائرة أخرى.
وأشار إلى أنه يجب أن نترك القضاء المصرى يتصرف وكلمته يجب أن تكون فوق رؤوس الجميع.
ومن جانبه قال عثمان الحفناوى المحامى إن قضية مبارك غدا ستبدأ الإجراءات الحقيقية فى المحاكمة هى قضية تربح وقضايا فساد والإضرار بالمال العام وإرسال الغاز بأسعار منخفضة جدا لإسرائيل وسأحضر غدا فى المحكمة للتحدث باسم 150 محاميا.
وأشار الحفناوى إلى أنه حين ذهب ليعرف لماذا جاء الوفد الكويتى للدفاع عن مبارك فوجد من المنظمين الكويتيين فى الفندق العنف ضده وقال حضرت اليوم مؤتمر المحاميين الكويتيين لمعرفة من هم وماذا يفعلون على أرض مصر؟ فهم ليسوا لهم الحق فى الدفاع عن متهم فى محاكمة مصرية فهم لم يعطوا الحق للمحاميين المصريين للدفاع فى المحاكمات الكويتية فتعرضت لاعتداءات منهم ومن أتباع مبارك وقاموا بسبى مضيفا أن جلسة غدا سيكون هناك اتفاق تام بين محامى المدعين بالحق المدنى.
قال الدكتور محمود كبيش عميد حقوق القاهرة إن هيئة الدفاع الكويتى جاء للدفاع عن مبارك كنوع من رد الجميل له لمواقفه المسندة لهم أن المؤتمر كان فى إحدى الفنادق بالقاهرة وقام أحد الصحفيين وسأل عن الرئيس مبارك، وقال المخلوع فحدثت مشادات بينهم وبين ذلك الصحفى وطالبوا بطرده، وحدثت حالة من الهرج والمرج فى القاعة.
"العاشرة مساء": خالد يوسف يطالب بتفعيل "قانون الطوارئ" لاعتقال البلطجية واستعادة الأمن.. "الخضيرى": لو كانت هناك إرادة حقيقية لدى الشرطة فى استعادة الأمن لفعلت خلال أسبوع فقط.. الجيش والشرطة والشعب عاشوا مسلوبى إرادة لمدة 60 عاما
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الرئيسية
"عودة الأمن إرادة أم إدارة"
الضيوف:
المخرج السينمائى خالد يوسف
المستشار محمود الخضيرى نائب رئيس محكمة النقض السابق
العميد الدكتور أحمد حسنى من قطاع الأمن الاجتماعى
لواء جيش سابق وئام سالم منسق لجنة الأمن القومى بالمجلس الوطنى
قال المخرج السينمائى خالد يوسف، إن استعادة الأمن فى مصر مسئولية تقع على عاتق المؤسسة العسكرية، حيث طالبها بتفعيل قانون الطوارئ لاعتقال البلطجية وضبط الشارع أو سن قانون بعقوبات غليظة تطبق عليهم قائلا: "كنت قبل الثورة أكره الشرطة وهاجمتها فى أفلامى، ولكن موقفى تغير الآن، حيث اكتشفت أن مؤسسة الشرطة ظلمت والشعب حملها أخطاء النظام، رغم أن ممارساتها كانت هامشية بالنسبة لما كان يفعله".
وأضاف يوسف قائلا: "الشرطة أخذت قلما ونزعت هيبتها وسقطت بعد الثورة، فلم يعد المواطن يتعاطف معها، رغم أننا كشعب ليس لنا ثأر مع مؤسسة الشرطة التى كانت تمارس دورا قمعيا لصالح النظام وعادت للشعب بعد الثورة"، متهما المجلس العسكرى بالفصل والتمييز بين هيبة رجال الجيش وأفراد الأمن، فعندما ينتهك هيبة رجلها تنقلب الدنيا وعندما يستشهد ضابط شرطة على يد بلطجى لا تأخذ أى رد فعل.
وأشار يوسف إلى أن حركة تطهير الشرطة جاءت منقوصة وتعوق عودة الأمن، ولذلك فإن الإرادة السياسية فى يد المجلس العسكرى الذى يستطيع خلال أيام قليلة القضاء على البلطجة إذا رغب فى ذلك قائلا: "الضرورات تبيح المحظورات، وقانون الطوارئ يمكن بموجبه اعتقال البلطجية، رغم أن ذلك ضد حقوق الإنسان، ويمكن للمؤسسة العسكرية أن تصدر توجيهاتها لوزير الداخلية بذلك ثم تعطى الصلاحيات للضباط للوقوف على أقدامهم مرة أخرى وبعث الطمأنينة فى نفوسهم ليستأنفوا عملهم بجدية".
وقال المستشار محمود الخضيرى، نائب رئيس محكمة النقض السابق، إن البعض يصورون الأوضاع سيئة فى مصر بعد الثورة، خاصة من ناحية الجانب الأمنى، إلا أن الحالة الموجودة هى مرض اجتماعى وليس مشكلة شرطية، إلى جانب تقاعس الداخلية عن أداء دورها وتنفيذ الخطة ببطء وبشكل غير مقنع قائلا: "لو طبقت الشرطة الاقتراح الخاص بعقد دورات تدريبية لخريجى الجامعات لمدة 6 أشهر على الأداء الشرطى لكان لدينا دفعتين الآن يمكنهما سد الفراغ الأمنى الموجود الآن".
وأضاف الخضيرى قائلا: "نحن لا نمتلك الإرادة منذ 60 عاما سواء كان الجيش أو الشعب أو الشرطة باستثناء المؤسسة الرئاسية التى كانت تحدد كل شىء والانفلات الأمنى الموجود الآن هو نتاج الكبت الذى عاشه المجتمع وبعدها انطلاقه حرا."
وأشار الخضيرى إلى أن الحديث عن عدم تمكن الشرطة من السيطرة على ظاهرة البلطجة لا يأتى فى صالح المجتمع ولو وجدت الإرادة الحقيقية لديهم فيمكنهم استعادة الهاربين وضبط البلطجية خلال أسبوع فقط مطالبا بتطبيق قانون الطوارئ الذى سن خصيصا من أجل القضاء على هذه الظاهرة.
ويرى لواء جيش سابق وئام سالم منسق لجنة الأمن القومى بالمجلس الوطنى أن هناك عدة أطراف تستطيع بتعاونها استعادة الأمن أهمها منظومة الإعلام والجيش والشرطة ثم الشعب مع محاكمة رموز الفساد عسكريا وصدور أحكام سريعة رادعة ضدهم مقترحا أن يخصص لكل محافظة طائرة هليكوبتر مع مجموعة من أفراد الصاعقة للتدخل السريع و5 آلاف مجند لحفظ الأمن وإعادة بناء جهاز الشرطة وليس هيكلته.
فيما أشار العميد الدكتور أحمد حسنى من قطاع الأمن الاجتماعى إلى أن البلطجة هو سلوك مستهجن ومرفوض من كافة القيم والمعايير الاجتماعية وتظهر بسبب تأخر صدور الأحكام مما يدفع المواطن للاستعانة أو استخدام البلطجة للحصول على حقه بنفسه رافضا استخدام مصطلح الانفلات الأمنى واستبداله بالانفلات الأخلاقى والسعادة بالخروج على النظام.
"90 دقيقة": مرشحو الرئاسة.. "نور": إعادة صياغة كامب ديفيد بدلاً من طرد السفير.. "الأشعل": تجميد كامب ديفيد ليس إعلان حرب.."بلال": موقف مصر مختلف عن موقف تركيا.. وسامح عاشور يرحب بقرار وقف البث التلفزيونى
متابعة إسلام جمال وإسلام إبراهيم
قال الدكتور أيمن نور، رئيس حزب الغد والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه ليس بالضرورة أن نسير على النموذج التركى فى طرد السفير الإسرائيلى من مصر، لأن هناك اتفاقيات دولية عديدة يمكن أن تتأثر بمثل هذا القرار الذى جاء به الجانب التركى، وهو مؤشر له بدائل متعددة من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، لكن تركيا ترى أنه رد دبلوماسى يرجع كرامة أبنائها.
وأشار نور، إلى أن البديل الأهم بالنسبة لمصر هو إعادة صياغة اتفاقية "كامب ديفيد"، وكيفية تعديل البند الخاص بسيطرة القوات المصرية على سيناء، فلا يعقل أن تكون القوة المصرية المنصوص عليها خلال الاتفاقية فى سيناء 750 جنديا مصريا فقط.
وأضاف أننا نريد أن نحقق الأمن فى سيناء لأن الجانب الأمنى به خلل لغياب القوات المصرية، وأنه عندما تقول إسرائيل وأمريكا أن هناك خللاً أمنياً فى سيناء، لابد أن نوافقهم الرأى حتى نستطيع أن نعدل الاتفاقية.
وأكد، نور، أن الإدارة الأمريكية إذا قامت بقطع المعونة عن مصر كما تلوح فى بعض الأحيان خلال التصريحات التى تأتى على لسان وزيرة خارجيتها "هيلارى كلينتون" فإنها تكرس ما يشعر به المصريون والعرب من أن العدالة الاجتماعية الأمريكية متفاوتة وغائبة، فى أحيان كثيرة، وأن معاملتها لإسرائيل على أنها الطفل المدلل أضعف من موقفها الدولى الكثير والكثير.
فى السياق نفسه قال اللواء محمد على بلال، قائد القوات المصرية فى حرب الكويت، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، خلال مداخلة تليفونية، أن الموقف التركى يختلف كلياً عن الموقف المصرى، لأن قرار التعدى من جانب إسرائيل على أسطول الحرية التركى قبل عام كان "قرار دولة"، أما ما حدث بشأن المجندين المصريين فهو"قرار أفراد" أطلقوا النار على الجانب المصرى.
وأكد بلال، أن رد فعل تركيا جاء متأخراً جداً، وأنه جاء رداً على القرار الدولى للأمم المتحدة، والذى طالب تركيا بتقديم اعتذاراً لإسرائيل بدلاً من تقديم إسرائيل لهذا الاعتذار.
وأشار بلال، أن طرد السفير الإسرائيلى لا يتوائم كرد فعل مع العملية التى حدثت، ولكنه كان يمكن استدعاء السفير المصرى من إسرائيل للتشاور معه،فهذا أيضاً يعد رد فعلاً دبلوماسياً.
وأوضح بلال، أن تركيا لديها اتفاقات عسكرية، واقتصادية، وسياحية، مع إسرائيل، قامت بتجميدها، لكن مصر لديها اتفاقات سياسية مع إسرائيل، ولا يصح القول بتجميدها، ولكنه يمكن تعديلها.
ولفت بلال، أن إسرائيل لن تقبل أى تعديل فى اتفاقية "كامب ديفيد" لكن يمكننا أن نستغل هذه الفرصة فى زيادة تأمين المنطقة"ج" لأنها تؤمن الحدود الإسرائيلية ،وهذا ما تريده أمريكا وإسرائيل.
وخلال مداخلة هاتفية قال السفير الدكتور عبدالله الأشعل، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن مصر كانت تستطيع ولا تزال قادرة على أن تقدم للعالم أن إسرائيل هى التى انتهكت اتفاقية"كامب ديفيد" أكثر من مرة،وأن مصر هى الحريصة على عدم انتهاكها.
وأشار، الأشعل، أن مصر تستطيع أن تجمد العلاقات السياسية أو السياحية أو الاقتصادية مع إسرائيل، وأن هذا التجميد فى العلاقات ليس إعلاناً للحرب كما يدعى البعض.
وأضاف الأشعل، أن الدولة لابد أن تتحرك فى جميع الاتجاهات، حتى تشعر إسرائيل أن المصريين ليسوا لقمة مستساغة، أو سهلة الهضم، ولابد أن نبين للعالم كيف انتهكت إسرائيل الاتفاقية على مدى 30 عاماً.
وأوضح الأشعل أنه لا يمكن الآن المقارنة بين مصر كدولة رسمية وبين تركيا، فمصر المرتعدة لا يمكن أن تصمد أمام هذا الموقف، فالشعب المصرى يسير فى اتجاه، والحكومة والقائمون على إدارة شئون البلاد يسيرون باتجاه آخر.
وخلال مداخلة هاتفية أكد سامح عاشور، أحد المحامين الموكلين عن المدعين بالحق المدنى، أنه لا يتوقع أن تكون صورة مبارك على ما كانت عليه فى نفس الجلستين السابقتين، لكن هذا لا يعنينا، المهم لدينا هو استئناف المحاكمة بشكل طبيعى.
وأضاف عاشور أن المحكمة حددت شهوداً للاستماع لهم خلال الجلسة غداً، وفى ضوء شهادتهم يمكن للمحكمة أن تستدعى شهوداً آخرين.
وأكد عاشور،على أن صورة المدعين بالحق المدنى اختلفت بالفعل من قبل قرار المحكمة بوقف البث المباشر للمحاكمة، ولكن ما حدث قبل ذلك كان طبيعياً جداً، لأن القضية كبيرة، وأن تعدد المجنى عليهم وتعدد المحامين هو ما أدى إلى الارتباك فى البداية، ولكن قرار المحكمة فى النهاية بوقف البث كان قراراً صائباً وعبقرياً.
الفقرة الأولى
"فريق دفاع كويتى يتطوع للدفاع عن مبارك"
الضيوف
محمد ناصر العجمى المحامى الكويتى
خالد أبوبكر أحد المدعيين بالحق المدنى
قال محمد ناصر العجمى، أحد أعضاء فريق المحامين الكويتيين للدفاع عن مبارك، إن فكرة الدفاع عن الرئيس السابق مبارك كانت مبادرة شخصية من أعضاء هيئة الدفاع الكويتى، وإنها جاءت كنوع من رد الجميل للرئيس السابق، الذى وقف بجانب الكويت أثناء الغزو العراقى لها.
وأضاف العجمى، أنه يحترم الشعب المصرى، ويحترم ثورته الرائعة، ولكن هذا لا يتناقض مع تعاطفه مع الرئيس السابق، وكذلك سائر فريق الدفاع الكويتى.
وأشار العجمى، أنهم كانوا يواجهون بعض الضغوطات فى الكويت، وخاصة من جانب وسائل الإعلام الكويتية، وأنه كانت هناك تخوفات من جانب الإعلام على حياتهم، ولكننا اتبعنا الآية الكريمة التى تقول" ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين."
وأوضح العجمى، أن هيئة الدفاع الكويتية لديها انطباع عام عن براءة مبارك، وأن هذا الانطباع يأتى من كون الرئيس السابق انصاع لرغبة شعبه فى التخلى عن الحكم، ولم يقم بمجازر ضد شعبه مثل ما حدث فى سوريا وتونس واليمن وليبيا، وأنه عند الاطلاع الكامل على ملف القضية إذا اتضح له شخصياً إدانة مبارك، فإنه سينسحب من فريق الدفاع، ولكنه يتبع القاعدة التى تقول بأن المتهم برىء حتى تثبت إدانته.
من جانبه قال خالد أبو بكر، المحامى الدولى، أحد المدعين بالحق المدنى فى القضية، إن هناك 4 تهم موجهة للرئيس السابق مبارك وليست تهمة واحدة، ومنها قضية قتل المتظاهرين والكسب غير المشروع وأخذ العطايا بصفته رئيساً للجمهورية .
وأشار أبو بكر، أنه على يقين من أن فريق الدفاع الكويتى سيتحقق من إدانة مبارك إذا قاموا بقراءة تفصيلية لملف القضية.
وأضاف أبو بكر أن أهالى الشهداء، لن يقبلوا أن يترافع محامون عرب لأبنائهم، لأن هذه القضية، هى قضية مصرية بحتة.
الفقرة الثانية
"الفقرة الطبية"
الضيوف
الدكتور رواء مصطفى أخصائى النساء والتوليد وأمراض العقم
قال الدكتور رواء مصطفى، إن للعقم أسباب كثيرة منها عدم تناول الغذاء الجيد، التدخين بكثرة سواء من جانب الرجل أو المرأة، والوزن الزائد أحياناً للجسم، كل هذا يعمل على تقليل الخصوبة عند الجنسين، أو تأخر فترة الحمل بالنسبة للمرأة.
وأشار مصطفى، أنه لابد من أن ننصح السيدات اللاتى يقمن بعمل أطفال الأنابيب بالإكثار من فيتامينات "سى"، والتى تتواجد فى الليمون والبرتقال بكثرة.
كما أكد مصطفى أن فيتامين "ه" يساعد على الخصوبة، وأن هذا الفيتامين يتواجد فى أغلب النباتات الخضراء، كما أنه يساعد فى حدوث الحمل ويعمل على منع الإجهاض.
الفقرة الثالثة
"صناعة البلطجة فى مصر"
الضيوف
العميد محمود قطرى عميد شرطة سابق
الدكتور عبد الرؤوف الضبع رئيس قسم الاجتماع بجامعة سوهاج
قال العميد محمود قطرى، أن معنى البلطجة مشتق من كلمة بلطة، وهى أداة تستخدم فى الإصابة والقتل وما الى ذلك، ولكن المعنى أصبح الآن معبراً عن مصطلح جديد معناه العنف بجرأة زائدة.
وأضاف قطرى أن البلطجة توجد منذ زمن بعيد، لكن انتشارها كظاهرة يعنى أن هناك فشلاً أو قصوراً أمنياً، وأن هذه الظاهرة هى صناعة شرطية وخاصة فى عهد حبيب العادلى، لأنهم استخدموا البلطجة بشدة فى تزوير الانتخابات، وفى تثبيت أركان الدولة، وأنه كان يوجد بين البلطجة والشرطة تفاعل ومصالح خاصة.
من جانبه قال الدكتور عبد الرؤوف الضبع خبير علم الاجتماع، أنه لا يريد أن ينسب انتشار ظاهرة البلطجة لما شهدته مصر فى الآونة الأخيرة من أحداث وتغيرات سياسية، لكنها أيضاً وليدة عوامل سياسية واقتصادية واجتماعية.
وأشار الضبع إلى أن البلطجى بمفهومه الحالى، ليس هو التطور الطبيعى للفتوة الذى كان فى الزمن الماضى، لأن الفتوة كان يمثل سلطة قائمة على حماية قيم وأعراف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.