حمدين صباحي المرشح المحتمل للرئاسة... في ثاني جولات المناظرة بين مرشحي الرئاسة التى ينظمها مركز الشرق للدراسات الاقليمة و الاستراتيجية والذي أدارها مصطفى الللباد عبر حمدين صباحي المرشح المحتمل للرئاسة عن رغبته في صياغة دستور جديد للبلاد قبل خوض الإنتخابات البرلمانية والرئاسية، معللا ذلك بأن صياغة الدستور أولا ً سيساعد الشعب على وضع العقد الإجتماعي الذي يرتضيه الشعب مع السلطة، واشار صباحي إلى ان مصر لم تكن يومًا دولة دينية، وعبر عن رغبته في إرساء مبادئ الدولة المدنية في مصر. وبسؤاله عن أيهما يفضل النظام الرئاسي أم البرلماني؟ ، قال إنه يفضل الرئاسي مع تضييق سٌلطات الرئيس، لأن الرئيس لابد وأن يكون مثل موظف العلاقات العامة يتواصل مع شعبه. ورفض بشدة إنشاء أي حزب بمرجعية دينية، وطالب بفصل الدين عن السياسة نهائيًا، واتفق صباحي مع أيمن نور والذي شارك في المناظرة على إنشاء نقابات عمالية تدافع عن حقوق العمال. وفي سياق مختلف اتهم صباحي النظام السابق بإشعال نار الفتنة الطائفية لإشغال عنصري الأمة عن حقوقهم السياسية، وعن الإجراءات التي يراها مناسبة لؤد الفتنة الطائفية سيعمل على إجراء إصلاحات في منظومة الإعلام والأزهر والتعليم لتمارس دورها كما يجب أن يكون، ويضيف " لابد أن نتعامل مع بعضنا البعض بغض النظر عن العقيدة ". ويرى صباحي أن محاكاة دول مثل البرازيل والهند وماليزيا هو النموذج الأمثل لنهضة وتقدم مصر مع مراعاة الفروق بين الدول، وعن القضايا التي سيوليها اهتمامًا في حالة وصوله إلى منصب الرئاسة قال صباحي:"لابد من إصلاح المنظومة الرئاسية ومساعدة الشباب القادرين على ممارسة الحياة السياسية، واسترداد أموال مصر والاستقرار على مشروع قومي يلتف حوله الشعب ". وفي تصريح اندهش منه معظم الحاضرين قال صباحي أنه سيجري إستفتاء للشعب حول إتفاقية كامب ديفيد في حالة وصوله إلى الرئاسة وسيطبق نتيجة الإستفتاء لكي يتحمل الشعب معه نتيجة إختياراته، وأكد أن تصدير الغاز لإسرائيل ليس نصًا في الاتفاقية ويمكننا قطع الغاز عنهم، واستغلال تلك الموارد في تنمية قرى مصر. وبنفس المنطق السابق دعا رئيس حزب الكرامة تحت التأسيس الشعب الفلسطيني والإسرائيلي إلى إجراء استفتاء يحددوا به شكل الدولة الفلسطينية وحدودهما، ولكن في جميع الاحوال لابد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وعن علاقة مصر بالعالم الخارجي قال لابد من ربط مصر بالسودان والاستفادة بالتجربة التركيا في التعليم، وأضاف أنه لا يشغل باله زيادة نفوذ إيران في المنطقة لأن قوة إيران جاءت كنتيجة طبيعية لضعف الدور العربي في المنطقة، وبشكل عام لابد من إعادة النظر في علاقتنتا مع جميع الدول....... ..................................................................................... ايمن نور المرشح المحتمل للرئاسه ...... أكد أيمن نور المرشح المحتمل للرئاسة على أن مصر بحاجة إلى دولة مدنية بحق، وأضاف أن وجود المادة الثانية في الدستور مهم ولكن مع إرساء حق المواطنة والمساواة بين جميع طوائف الشعب. جاء ذلك ردًا على الأسئلة التي وجهت إليه أثناء مناظرة بين عدد من مرشحي الرئاسة والتي نظمها مركز الشرق للدراسات الإقليمية، والذي أدارها مصطفى الللباد مدير المركز كما أعتبر "نور" أن النظام الرئاسي سيصنع فرعونًا جديدًا، ودعى أيضًا إلى الجَمع بين النظامين الرئاسي والبرلماني . وعن نسبة العمال والفلاحين في البرلمان أشار نور إلى أن النظام السابق استغل هذه النقطة لإدخال عناصر فاسدة في البرلمان، معتبرًا ان الدور الامثل للعمال والفلاحين يكمن في العمل على المطالبة بحقوقهم من خلال النقابات العمالية، واعتبر نور ان الاحزاب التي قامت على أساس ديني قامت للحصول على مقاعد في البرلمان وليس لهدف سياسي. وعن كيفية القضاء على الفتنة الطائفية حدد نور عدة إجراءات سيتخذها حيال ذلك، منها تفعيل أسس المواطنة،و المساواة في الحقوق والواجبات بين المواطنين، إصلاح منظومة التعليم والثقافة في مصر لانهما كانا المتهم الاول في إنتشار الفتنة خلال السنوات السابقة. ويرى نور ان النموذج الأمثل لجعل مصر دولة متقدمة هو ان يلعب الشباب دورًا هامًا في الحياة السياسية وتفعيل دور الدولة في جذب الاستثمارات وإلغاء فكرة الخصخصة بشكل تام وما كان يحدث من بيع للقطاع العام من قبل النظام السابق، وفي حالة إنتخابه رئيسًا للجمهورية سيعمل جاهدًا على إيقاف عجلة التطرف والانطلاق في تنمية الإقتصاد. أما عن موقفه من إتفاقية "كامب ديفيد" يرى ان التغيير فيها إجباري وعودة الجيش إلى سيناء، وأن يكون للمصري حق الاستثمار في أراضي سيناء، بالإضافة إلى الضغط على إسرائيل والمجتمع الدولي للإعتراف بالدولة الفلسطينية. وعن علاقة مصر بالعالم الإسلامي أكد نور على ضرورة التواصل مع السودان بشكل خاص ودول حوض النيل بشكل عام وعدم التعالي عليهم كما كان يفعل النظام السابق، وإبعاد تلك الملفات عن جهازالامن الوطني بديل أمن الدولة حاليًا، وأضاف أن النظام السابق أفسد العلاقات مع إيران بسبب مصالح شخصية، ولا بد من إعادة التواصل مع إيرن وتركيا.............. ...................................................................................................... المستشار هشام البسطويسى المرشح المحتمل للرئاسة.... قال المستشار هشام البسطويسى المرشح المحتمل للرئاسة انه يرغب ان يسبق الدستور الانتخابات البرلمانية ويأتى بعدهم الانتخابات الرئاسية لانه لايثق فى تشكيل مجلس الشعب القادم الذى سوف يختار اللجنة التأسيسة فى ثالث جولة مناظرة بين مرشحى الرئاسة والتى ينظمها مركز الشرق للدراسات الاقليمية والاستراتيجية فى احد فنادق الزمالك اليوم واكد البسطويسى انه لابديل عن الدولة القائمة على اسس مدينة وانه يفضل النظام الرئاسى المختلط الذى يحد فيه من سلطات رئيس الجمهورية حتى لانصنع فرعون جديد ويفعل فيه الدور الرقابى للمجلس الشعب. وبسؤاله عن نسبة 50% عمال وفلاحين فى مجلس الشعب اجاب ان تلك النسبة كانت مرتبطة بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر ونظامه ولابد من ايجاد إلية جديدة للحفاظ على حقوق العمال والفلاحين . واشار ان الاحزاب التى يؤسسها رجل الاعمال لابد من الرقابة الجيدة عليها لان المال يتدخل فى الانتخابات البرلمانية مستغلا الجهل السياسى لدى الكثير من المواطنين واضاف ارفض الاحزاب القائمة على مرجعية دينية سواء كانت إسلامية او مسيحية. وارجع المرشح المحتمل للرئاسة اشتعال الفتنة الطائفية الى المؤامرات غير محددا من هم اصحاب تلك المؤامرات واشار الى انها حلها يكمن التعليم ومشروع قومى يلتف حوله الشعب وازالة جذور المشكلة دون الحلول المؤقتة. ويرى البسطويسى ان النموذج الامثل للتنمية فى مصر هو وجود حرية كاملة فى السوق مع التدخل البسيط من قبل الحكومة لظبطه فقط والاهتمام بالقرى المصرية وفرض الضرائب التصاعدية على القطاع الخاص وزيادة القدرة التنافسية فى السوق المصرى ووضع حد ادنى واقصى للاجور. واول قرارته فى حالة توليه الرئاسة سيكون مشروع لإعادة بناء مؤسسات الدولة بشكل ديمقراطى مؤيدا للنظام الانتخاب فى جميع المؤسسات واعادة الكرامة للمواطن فى الداخل والخارج وثورة فى النظام التعليمى وعن اتفاقية كامب ديفيد انه لابد من اعادة السيادة المصرية الكاملة على ارض سيناء وربما نلجأ الى عقد اتفاقية سلام جديدة وعن الصراع الفلسطينى الإسرائيلى لابد من انشاء دولة فلسطينة على حدود 1967 وان الارض مقابل السلام رافضا ان تكون إسرائيل قائمة على اساس دينى واما العلاقات المصرية السوادنية فيرى المستشار هشام البسطويسى ان مصر وشمال وجنوب السودان شعوب داخل دولة واحدة وان مشكلة مياه النيل مفتعلة ويمكن حلها بالتفاهم معهم وعدم التعالى ويرى ان مشروع الكوبرى الذى سيربط بين مصر والسعودية سيزيد من قوة العلاقات الثنائية بين البلدين وسيربط بين الشرق العربى والغربى. واشار ان لابد ان تكون إيران جسر بين المنطقة ودول شرق اسيا وفى حالة تحولها الى حائط صد فأننا سنجمد أى علاقات معهم واضاف لابد من الاستفادة من الاخطاء التركية فى تجربتها قبل محاكتها مشيرا الى أن تركيا لها مكانة خاصة فى قلوب المصريين بسبب العلاقات التاريخية واختتم كلامه لابد ان نحدد علاقتنا بالعالم الخارجى عن طريق المصالح المشتركة فقط....... .................................................................................................... الفريق مجدى حتاتة المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية..... اكد الفريق مجدى حتاتة المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية فى اخر جولات المناظرة بين مرشحى الرئاسة برعاية مركز الشرق للدراسات الاقليمية ان الدستور قبل الانتخابات البرلمانية فكرة جيدة لانها تزيل المخاوف لدى الناس من سيطرة الاخوان المسلمين على الحكم واضاف انه يفضل الدولة الرئاسية ذات السلطة المحدودة على الدولة البرلمانية وان الدولة قد انتهت بوفاة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وان المادة الثانية من الدستور تحفظ مقومات الدولة الاسلامية فى شكلها المدنى. وان ليس لديه مشكلة فى نسبة 50% للعمال والفلاحين فى مجلس الشعب لانها كلها مسيمات وامل ان نساعد الفلاحين فى استعادة حقوقهم المسلوبة وانه لايوافق على إقامة الاحزاب على اسس دينية وان الاحزاب التى يختلط فيها السياسة بالمال غير مرغوب فيها كما أنها تفسد الحياة السياسية وعن الفتنة الطائفية قال حتاتة ان الاعلام المتهم الاول فى اثارة الفتنة بالاضافة الى عدم المساواة بين عنصرى الامة وقال احذر من يستقوى بالغرب او الشرق فى قضايا داخلية لانهم لهم مصالح غير شريفة فى وطننا وان اول الحلول لازالة الفتنة هو قانون دور العبادة الموحد وبتر المشاكل من الاساس والاهتمام بالتعليم والثقافة. ويرى ان الانفتاح العادل والمتكافئ على العالم بالاضافة الى الاهتمام بالقطاع الخاص وزيادة القدرة التنافسية هم الحلول المثالى لمصر لتقدمها ونهوضها واضاف فى حالة توليه الرئاسة ليس لديه اولويات ولكن لديه 6 محاور سيسير فيهم بالتوازى منذ العام الاول لانتخابه واشار حتاته الى ان مصر التزمت بإتفاقية كامب ديفيد اما اسرائيل فلم تحترمها وان إسرائيل تعلم قوة مصر واذا استطاعت ان تطبق الديمقراطية فلن تستطع إسرائيل الوقوف امام مصر وانه لابد من اللجوء للامم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية مشيرا الى امكانية عقد مؤتمر للسلام يتضمن محاور رئيسية هم الحدود واللاجئين والقدس والمستوطنات وعن العلاقات المصرية بالعالم العربى والاسلامى والاجنبى يرى الفريق مجدى حتاتة ان المصريين لايعلمون شئ عن السودان ولكن الشعب السودانى يعرف كلشئ عن مصر وان السودان ركيزة اساسية فى الاقتصاد المصرى وان زيارة خارجية فى حاله فوزه بالانتخابات هى زيارة السودان وعن العلاقات المصرية السعودية فيرى انها ممتدة بعد الثورة ولكن لابد من حفظ حقوق العمالة المصرية هناك وانه لابد من مراجعة العلاقات المصرية الايرانية واعادة التواصل واكد ان امريكا تدعم مصر سياسا وعسكريا وماليا ولكم لابد ان نراعى المصالح المشتركة دون التدخل فى شئوننا الداخلية