تأكيد تعيين مارادونا مدرباً لمنتخب الأرجنتين

تأكد تعيين دييجو مارادونا مدرباً جديداً للمنتخب الأرجنتينى. فقد اجتمعت اللجنة التنفيذية للجامعة الأرجنتينية لكرة القدم فى العاصمة بوينس آيريس لوضع اللمسات الأخيرة على قرار تعيين اللاعب الأرجنتينى السابق، البالغ من العمر 48 سنة، والذى قاد منتخبه إلى الفوز بكأس العالم عام 1986، فى منصب المدير التقنى للمنتخب.
وكُلف كارلوس بيلاردو الذى كان مدرب المنتخب الأرجنتينى آنذاك بمساعدته كمدير عام. فيما يخلف مارادونا المدرب المستقيل فى السادس عشر من شهر أكتوبر الماضى ألفيو باسيلى. وكان أول قرارا اتخذه مارادونا بعد ترسيمه مدرباً لمنتخب بلده، هو اختيار خافيير ماسكيرانو اللاعب فى صفوف نادى ليفربول الإنجليزى عميدا للمنتخب.
وقال مارادونا: "إن تولى منصب مدرب المنتخب الوطنى إلى جانب كارلوس لشرف لى. وسأبذل قصارى جهدى من أجل النجاح. سنعمل كل يوم من أجل أن يصير للأرجنتين أفضل منتخب وطنى... إنها أحسن لحظة فى حياتى". وكان قد نقل عن مارادونا قوله: "إننى أخطط أن أبدأ فور الإعلان الرسمى بالعمل مع لاعبى المنتخب المقيمين فى الأرجنتين، ثم بعد ذلك سأستقل أول رحلة متوجهة إلى أوروبا للقاء اللاعبين الأرجنتينيين الدوليين".
ويعد مارادونا من بين أحسن لاعبى كرة القدم فى تاريخ اللعبة، كما يعد شخصية أسطورية فى الأرجنتين، فيما اشتهر خلال مسيرته الكروية التى استمرت (21 سنة) بموهبة خلاقة فى الميادين، وبتصرفات مختلة بعيدا عنها. وشهدت دورة 1986 لكأس العالم قمة أدائه، فقد سجل خلالها خمسة أهداف، اثنان منها ضد إنجلترا ما زال أحدهما مثالا على الإتقان والروعة، وصنف ضمن أفضل الأهداف فى تاريخ اللعبة.
أما الهدف الآخر الذى أحرزه بيده فى مرمى إنجلترا فى البطولة نفسها، فيرى مارادونا أنه أحد الأسباب التى ستجعل الاسكتلنديين يستقبلونه بالترحيب خلال المباراة القادمة، لما يعتبره مارادونا عداء شديدا يكنه جمهور الكرة الاسكتلندى للكرة الإنجليزية.