أعلن نائب وزير الدفاع الإسرائيلى ماتان فيلناى اليوم, الخميس, أن إسرائيل تؤيد تمديد التهدئة مع الفلسطينيين، بالرغم من استئناف أعمال العنف التى أدت إلى مقتل سبعة فلسطينيين فى قطاع غزة، وإطلاق صواريخ على إسرائيل. وأضاف فيلناى لإذاعة الجيش الإسرائيلى، أن الجيش الإسرائيلى تدخل بين مساء الثلاثاء والأربعاء فى قطاع غزة لتدمير نفق كان يستخدم لتنفيذ "اعتداء كبير ضد إسرائيل كان سينسف نهائيا التهدئة" التى تم التوصل إليها فى يونيو الماضى. وحاول نائب وزير الدفاع رفع مسئولية إطلاق الصواريخ عن حركة المقاومة الإسلامية حماس التى تسيطر على قطاع غزة منذ يونيو 2007، بقوله "إن حماس غير مسئولة عن عملية إطلاق الصواريخ الأخيرة، بل منظمات أخرى مثل الجهاد الإسلامى". وفى غزة، أكد المتحدث باسم حماس، فوزى برهوم، فى بيان أن استمرار التهدئة "يحتاج إلى التواصل مع فصائل المقاومة التى شاركت فى هذا الاتفاق لإعادة النظر فى التهدئة من جديد". لكنه نبه إلى أن احتمال تمديد التهدئة إلى ما بعد 19 ديسمبر المقبل "لن يمنع المقاومة من الرد على خروق الاحتلال وجرائمه بحق أبناء شعبنا". وقتل سبعة ناشطين فلسطينيين فى هجمات إسرائيلية منذ مساء الثلاثاء الماضى فى قطاع غزة. وردت مجموعات مسلحة فلسطينية بإطلاق أكثر من خمسين صاروخا على جنوب إسرائيل من دون وقوع ضحايا. وكانت العملية الإسرائيلية قد شنت مساء أول أمس الثلاثاء، لتدمير نفق قرب الحدود بين وسط قطاع غزة وإسرائيل. وكان هذا النفق سيستخدم بحسب الجيش لخطف جنود إسرائيليين, فيما تعتبر هذه الحوادث أخطر خرق للتهدئة منذ تطبيقها فى 19 يونيو الماضى.