أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق، نتيجة أطلاق جيش الاحتلال الإسرائيلى الغاز المسيل للدموع في باب الزاوية وسط مدينة الخليل. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن هناك مواجهات اندلعت، اليوم الخميس، بين الاحتلال والفلسطينيين الذين خرجوا للتنديد بخطة الاحتلال لضم أراضي فلسطينية محتلة، وبممارسات المستوطنين ضد المواطنين في الخليل، مضيفة أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع اتجاه الشبان الغاضبين، ما أدى إلى وقوع إصابات بالاختناق بينهم. يشار إلى أن الإغلاق الشامل عما محافظة الخليل الفلسطينية، استجابة لقرار المحافظ إغلاقها مدة خمسة أيام اعتبارا من اليوم الخميس، في محاولة لاحتواء الانتشار المتزايد لفيروس كورونا. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن هناك التزاما كبيرا من قبل المواطنين بتعليمات الإغلاق التي شملت كافة نواحي الحياة، باستثناء الصيدليات والمخابز، فيما انتشرت حواجز قوى الأمن الفلسطيني، لضمان الالتزام بالإغلاق. وطالب المتحدث باسم محافظة الخليل مهدي مرعب، المواطنين بالإبقاء على هذا المستوى من الالتزام خلال الأيام المقبلة، لإتاحة الفرصة أمام الطواقم الطبية والأمنية العمل على احتواء الوباء. وفيما يتعلق بالمناطق التي لا تتواجد فيها قوى الأمن الفلسطيني وتخضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي.. أوضح مرعب أن لجان الطوارئ المحلية في تلك المناطق وتنظيم حركة فتح وبإسناد من العائلات والعشائر في الخليل، أخذت على عاتقها تنفيذ التعليمات فيها، والتغلب على عقبة الاحتلال في مواجهة انتشار الفيروس، مشيرا إلى أن طواقم المتطوعين انتشرت في تلك المناطق منذ الليلة الماضية وهي تقوم بعملها بالكامل. يذكر أن عشائر الخليل طالبت أمس في بيانات لها، أبناءها والمواطنين بالالتزام الكامل بكل ما يصدر عن الجهات المختصة والرسمية من تعليمات فيما يتعلق بفيروس (كورونا) والعمل على احتوائه.
