جاءت ثورة 30 يونية بمكاسب كبيرة على الاقتصاد المصر خاصة فيما يتعلق بمنظومة السلع التموينية والاستراتيجية فى ظل توجيهات القيادة السياسية الحالية بتطوير الشركات والمصانع التابعة للدولة لزيادة معدلات الإنتاج وتعزيز المخزون لكافة السلع الأساسية، حيث قامت وزارة التموين والتجارة الداخلية بقيادة الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية. اللواء أحمد حسنين وقامت الشركة القابضة للصناعات الغذائية برئاسة اللواء أحمد حسنين، إحدى الشركات التابعة لوزارة التموين بوضع خطة لتطوير منافذ المجمعات الاستهلاكية ومصانع الشركات المنتجة للسلع الأساسية مثل الزيوت والسكر ، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية ، وتعليمات الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية ، بجانب أيضا العمل على تطوير شركتي قها وأدفينا ، وتأمين مخزون استراتيجي لكافة السلع الأساسية ومنتجات اللحوم والدواجن . المحاسب محمد عبد الرحيم وقال المحاسب محمد عبد الرحيم، رئيس شركة السكر والصناعات التكاملية، إحدى شركات القابضة للصناعات الغذائية، بوزارة التموين والتجارة الداخلية، في بيان اليوم أن ثورة 30 يونية أعادت منظومة الصناعة الوطنية الى سابق عهدها ،وأدت الى تطوير المصانع والشركات التابعة لشركة للسكر تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية من خلال زيادة معدلات الإنتاج وأيضا تصدير سكر بنى للدول الأفريقية وتصدير الصناعات التكاملية،بالإضافة الى التوسع في انتاج معدات المصانع. وأضاف محمد عبد الرحيم ،أن أبرز ما شهدته مصانع الشركة بعد ثورة 30 يونية هو وجود قيادة سياسية تعمل من اجل التطوير المستمر للنهوض بالصناعة الوطنية. الدكتور أحمد أبو اليزيد من جانبه أكد الدكتور أحمد أبو اليزيد رئيس شركة الدلتا للسكر والعضو المنتدب احدى شركات وزارة التموين، أن ثورة 30 يونية نجحت فى ضخ دماء جديدة في مختلف المجالات وساهمت فى تحرر الدولة في ظل وجود قيادة سياسية استطاعت النهوض بمختلف المجلات على مدار ال 6 سنوات الماضية بجانب الاهتمام بمنظومة السلع الاستراتيجية ،حيث انطلقت عجلة التطوير، وأصبحت مصر مصدرا للطاقة وتوفرها للمصانع مما أدى الى زيادة معدلات الإنتاج والتوسع في الاستثمار الزراعي والصناعى مما ساعد أيضا فى سد جزء كبير من الفجوة الغذائية الخاصة بمحصول السكر فبعدما كان هناك مشكلة بسبب نقص الكميات المطروحة فى الأسواق أصبح اليوم في ظل توجيهات القيادة السياسية وجود خطة بين وزارات التموين والزراعة والصناعة وهيئة الاستثمار للتوسع في الاستثمارات الخاصة بالسلع الاستراتيجية وأصبح الاكتفاء الذاتي من السكر المحلى يقرب من 78 الى 80% من معدلات الاستهلاك ،بعدما كان الاكتفاء الذاتي لا يتعدى من 60 الى 65 % رغم الزيادة السكانية التي شهدتها البلاد منذ اندلاع الثورة ومع ذلك خطط وتوجيهات القيادة السياسية نجحت في تطوير الشركات التابعة للدولة وزيادة معدلات إنتاج السكر المحلى وتقليل فجوة الاستيراد من الخارج. وأضاف أبو اليزيد أن مخزون السكر المحلى أصبح يتراوح من 7 الى 8 أشهر بعدما كان لا يتعدى 3 أشهر وذلك بسبب الاهتمام من جانب القيادة السياسية الحالية ووزارة التموين في تأمين مخزون استراتيجي حتى نجحت الدولة في ظل جائحة كورونا في عدم حودث أي أزمات متعلقة في السلع في الوقت الذى شهدت فيه كبرى الدول أزمات من نقص السلع.
