أبطل المجلس الدستوري الفرنسي، عدة أحكام بشأن القانون المثير للجدل والمتعلق بمكافحة خطاب الكراهية على الإنترنت على أساس أنه ينتهك الدستور. ويلزم القانون، الذي أقره البرلمان الفرنسي في الشهر الماضي، منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث إزالة المحتوى الذي يحض على الكراهية أو الإرهاب في غضون 24 ساعة من نشره. ويقع المخالفون تحت طائلة العقوبة والغرامة التي صل إلى 1.25 مليون يورو. وقال المجلس الدستوري الفرنسي "إن القانون لم يمنح المشغّلين الوقت الكافي لتحديد مكان المواد التي تزيلها أو الحصول على رأي القاضي في المحتوى". وأضاف في بيان له "حرية التعبير والتواصل هي المنطلقات التأسيسية للديمقراطية وأحد ضمانات احترام الحقوق والحريات الأخرى"، مضيفاً "القانون ينتهك حرية التعبير بطريقة ليست ضرورية أو متناسبة". والجدير الذكر أن البرلمان الفرنسي قد صوت في 13 مايو على مقترح قانون قدمته ليتيسيا أفيا، النائبة الفرنسية عن حزب "الجمهورية إلى الأمام"، يجبر قانون خطاب الكراهية عبر الإنترنت الأنظمة الأساسية ومحركات البحث على إزالة المحتوى المحظور في غضون 24 ساعة. يستهدف النص محاربة التحريض على الكراهية والعنف والإهانات العنصرية أو الطائفية أو الدينية. ومن أجل ذلك ستكون المواقع ومحركات البحث ملزمة بسحب أي مضمون غير مشروع وذلك على غرار النموذج الألماني. كما يضع مشروع القانون قيوداً جديدة على المواقع ومحركات البحث يلزمها بالتعاون الفعال مع العدالة، وذلك تحت إشراف المجلس الأعلى للإعلام المرئي والمسموع في فرنسا. فرنسا المجلس الدستورى الفرنسى وسائل التواصل اخبار العالم الموضوعات المتعلقة البرلمان الفرنسى يقر قانونا لمحاربة خطابات الكراهية عبر الإنترنت الخميس، 14 مايو 2020 02:34 م رئاسة الجمهورية الجزائرية تكشف عن مسودة الدستور الجديد.. فترتان رئاسيتان فقط.. واستحداث منصب نائب الرئيس.. إرسال وحدات الجيش إلى الخارج لأول مرة لكن بشروط.. وحظر خطاب الكراهية.. وهذه المحارو الرئيسية السبت، 09 مايو 2020 09:30 م أمين عام الأممالمتحدة يحذر من خطاب الكراهية على الانترنت السبت، 09 مايو 2020 11:32 ص