أعلن سمير القنطار بعد ثلاثة أشهر على إطلاق سراحه من السجون الإسرائيلية فى عملية تبادل للأسرى أنه, مصمم أكثر من أى وقت على مواصلة المقاومة للقضاء على إسرائيل. وقال القنطار (46 عاما) , أنا فى المقاومة، أنا لن أتخلى لحظة عن دوري، وسأواصل المقاومة حتى نهاية إسرائيل، وأضاف وهو يجلس فى شقته التى تطل على البحر على مشارف بيروت، والتى تنتشر فى أرجائها لوحات الشرف والميداليات وصور الأمين العام لحزب الله اللبنانى حسن نصر الله بأنه يجب إنهاء الكيان الصهيوني. ويعد القنطار وحشاً فى نظر إسرائيل بعد إدانته بقتل دانى هاران وابنته اينات البالغة من العمل أربع سنوات, ورجل شرطة إسرائيلى فى هجوم وقع قبل نحو (30 عاما) يعتبر العديد فى لبنان القنطار بطلاً, حيث تم الاحتفال به فى مراسم رسمية عند الإفراج عنه فى يوليو الماضي. وتوعد مسئولو الأمن الإسرائيليين بتعقب القنطار، إلا أنه قال,إنه لا يخشى على سلامته, وأدرك أنه لا يمكن أن يعيش "حياة طبيعية" رغم أنه يأمل فى أن يتزوج يوما ما, ويكون لديه أطفال.