رصدت صحيفة "هاآرتس"، الإسرائيلية، خلال تقرير لها نشرته أمس، الأحد، بمناسبة الأحداث الأخيرة التى وقعت على الحدود مع مصر تاريخ التوتر على الحدود المصرية – الإسرائيلية خلال ال 20 سنة الماضية. وقالت الصحيفة العبرية إن العملية المركبة قرب مدينة إيلات على الحدود المصرية الإسرائيلية، التى لا تزال تداعياتها حاضرة لم تكن الأولى من نوعها، رغم أنها أربكت حسابات إسرائيل وأدخلت المنطقة فى تعقيدات غير محسوبة العواقب مع مصر. وأوضحت الصحيفة أن الحدود المصرية الإسرائيلية شهدت خلال العقدين الماضيين أحداثًا وتوترات متفاوتة فى حدتها، وكانت أهم تلك الأحداث وفق الترتيب الزمنى فى أكتوبر عام 1985عندما فتح جندى مصرى النار باتجاه مجموعة سياح إسرائيليين فى رأس برقة فى شبه جزيرة سيناء فيقتل 7 إسرائيليين، ونوفمبر عام 2003 فتح مواطن أردنى النار فى معبر العربا الحدودى باتجاه مجموعة سياح كانوا عائدين من البتراء فقتل سائحة يهودية، ومن ثم تم قتل المهاجم من قبل حراس المعبر. وفى ديسمبر عام 2003 اجتاز مسلحان الحدود المصرية الإسرائيلية عند النقطة 33 كم شمال إيلات، وأطلقا النار باتجاه سيارة إسرائيلية على الطريق رقم 12، إلا أنه لم يُصب أحد. وفى أكتوبر عام 2004 تم مقتل 33 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين فى عمليتين فى فندق "هيلتون" طابا وفى موقع الاستجمام رأس الشيطان فى سيناء. وفى يوليو عام 2005 قتل 88 شخصًا معظمهم سياح وإصابة نحو 200 آخرين فى انفجار 3 سيارات فى فنادق ومطاعم فى شرم الشيخ، وفى يونيو عام 2010 كشفت قوة من كتيبة "كركال" الإسرائيلية تكتشف وجود 11 مسلحاً على بعد نحو 40 كم شمال إيلات، وتفتح النار باتجاههم فتقتل أحدهم، وانسحب الباقون إلى داخل مصر.