صحف إسرائيلية 2/11/2008

إذاعة صوت إسرائيل
◄الإذاعة تنقل تصريحات نواف الموسوى المسئول فى منظمة حزب الله بأن المنظمة لن تسلم بما وصفه بالخروقات الإسرائيلية الجوية اليومية للأجواء اللبنانية. وحض الموسوى المعنيين بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولى رقم 1701 على العمل لوقف هذه الخروقات.
◄وصل رئيس الوزراء البريطانى جوردون براون إلى الرياض فى مستهل جولة خليجية تستغرق اربعة أيام وستقوده إلى كل من السعودية والإمارات العربية وقطر. ومن المتوقع أن يتصدر محادثات براون خلال هذه الجولة موضوعا الأزمة المالية العالمية وانخفاض أسعار النفط.
وأفيد أن رئيس الوزراء البريطانى سيقترح على الدول الثلاث المساهمة فى زيادة احتياطات صندوق النقد الدولى ليتمكن من دعم الدول التى تواجه صعوبات نتيجة الأزمة.
◄أعرب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط روبرت سيرى عن قلقة إزاء استئناف السلطات الإسرايئلية هدم منازل فلسطينينين فى الضفة الغربية بعد توقف دام حوالى نصف عام. واعتبر المبعوث الأممى أن هذه الخطوة قد تمس المساعى لتحقيق السلام فى المنطقة، معتبراً إياها تراجعا عن التزامات إسرائيل السابقة.
وأضاف أن الأمم المتحدة توجهت بهذا الشأن إلى السلطات الإسرائيلية المختصة. ويشار إلى أن مفتشى الإدارة المدنية قاموا خلال الأسبوع الماضى بهدم عدة مبان فى جنوب جبل الخليل قام بتشييدها سكان المنطقة البدو خلافا للقانون.
◄فى بيروت استقبل رئيس الوزراء اللبنانى فؤاد السنيورة ممثل حركة حماس فى لبنان أسامة حمدان وبحث معه الحوار الفلسطينى وأوضاع اللاجئين فى المخيمات الفلسطينية فى لبنان لا سيما الشأن الأمنى داخل مخيم عين الحلوة قرب صيدا.
◄قال نائب وزير الدفاع متان فلنائى إن أية نقطة استيطانية ستحل محل نقطة اخرى تم إخلاؤها سيتم هدمها. ورأى أن المستوطنين اجتازوا الخط الأحمر خلال عملية إخلاء مزرعة فيدرمان قرب كريات أربع. وأضاف أن كل من سيخل بالقانون ويعتدى على رجال الأمن سيقدم للعدالة. وحول المقابلة التى أجريت مع قاتل رئيس الوزراء يتسحاق رابين وكانت ستنشر فى وسائل الإعلام أكد نائب وزير الدفاع أن القرار بعدم بث المقابلة كان صائبا.
◄فى موسكو أعرب رئيس الوزراء الروسى فلاديمير بوتين عن ثقته بأن المباحثات الروسية الليبية أعطت نبضا قويا لتطوير العلاقات الثنائية فى جميع المجالات. وقال بوتين خلال اجتماع عقده مع الزعيم الليبى معمر القذافى، إن الجانبين لم يتمكنا فقط من استعادة العلاقات التقليدية بل وإيجاد قاعدة من أجل ضمان تطور العلاقات الثنائية فى المستقبل.
ومن جهته دعا القذافى إلى ضمان التوازن العالمى سواء فى المجال الأمنى أو الاقتصادى. وقالت مصادر روسية إن روسيا وليبيا تبحثان حاليا عقد صفقة فى مجال الطاقة النووية ستقوم روسيا بموجبها بإنشاء مفاعلات نووية فى ليبيا لتوليد الطاقة.
صحيفة يديعوت أحرونوت
◄على الرغم من أن الحلبة السياسية فى إسرائيل منشغلة فى الانتخابات العامة التى ستجرى فى العاشر من شهر فبراير المقبل، عاد رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت، لتصدر الأجندة السياسية بعد أن قام ديوانه بتسريب معلومات إلى وسائل الإعلام الإسرائيلية حول نيته مواصلة المفاوضات غير المباشرة مع سورية، الأمر الذى أثار عاصفة سياسية داخلية فى تل أبيب بعد قيام نواب المعارضة، وتحديدا من حزب الليكود المعارض بزعامة بنيامين نتانياهو بتوجيه الاتهامات اليه.
وتوجه العديد من أعضاء الكنيست من اليمين إلى المستشار القضائى للحكومة الإسرائيلية، المحامى مناحيم مزوز، مؤكدين له أن أولمرت لا يملك الشرعية فى هذه المرحلة الانتقالية لتجديد المفاوضات مع سوريا، فى حين قال المقربون من زعيمة حزب كاديما ووزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبى ليفنى، إن أولمرت لم ينسق هذه الخطوة معها، وأنها لا تعلم بذلك.
من ناحية أخرى، قالت الصحيفة إن زيارة أولمرت إلى واشنطن الشهر المقبل ولقاء الرئيس جورج بوش، جاءت لمحاولة رئيس الوزراء الإسرائيلى إقناع بوش بالضغط على الفلسطينيين لتوقيع اتفاق مبادئ، كما أن أولمرت يريد طرح الملف النووى الإيرانى على بوش، وإقناعه بعدم ترك الخيار العسكرى لمواجهة البرنامج النووى الإيراني، بحسب ما أكدته المصادر المقربة من أولمرت.
يشار إلى أن أولمرت زار واشنطن فى يوليو الماضى واجتمع مع بوش فى لقاء وصف بأنه اللقاء الوداعى بين الاثنين، وبالتالى فإن الزيارة الجديدة تبدو مفاجئة للعديد من المحللين فى إسرائيل.
ونقل عن مصادر مقربة من أولمرت أنه يسعى إلى التوصل إلى اتفاق مكتوب فى سلسلة من القضايا الأمنية التى تم الاتفاق عليها بينه وبين بوش، وذلك لنقلها إلى الإدارة الجديدة، وخاصة القضايا ذات الصلة بالبرنامج النووى الإيرانى وصفقات السلاح والمساعدات الخارجية للسنوات المقبلة.
وكتبت الصحيفة أنه وفقا لمصادر عليمة فى ديوان أولمرت، فان رئيس الوزراء يعمل على تجديد المفاوضات غير المباشرة مع سورية، بوساطة تركية، وأنه سيعمل على إطلاع تسيبى ليفنى ووزير الأمن وزعيم حزب العمل إيهود باراك على التطورات التى تحصل فى هذا المجال.
وتابعت الصحيفة قائلة إن رئيس الوزراء أجرى الخميس، محادثات مع وزير الدفاع التركى وجدى غونول فى مكتب رئيس الوزراء فى تل أبيب، وطلب منه نقل رسالة إلى الرئيس السورى الدكتور بشار الأسد تفيد أنه بالإمكان تجديد المحادثات. ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية إسرائيلية تقديراتها أنه بعد جولة المحادثات غير المباشرة القريبة من الممكن أن تنضج الظروف للمحادثات المباشرة مع سورية، على حد تعبيره.
يذكر أن المحادثات غير المباشرة كانت قد توقفت قبل ثلاثة أشهر على خلفية استقالة أولمرت، وفى الأساس على خلفية الاعتقاد بأن وريثته ليفنى ستتمكن من تشكيل حكومة جديدة. إلا أنه وبعد أن تبين أن أولمرت سوف يبقى فى منصبه فى الأشهر المقبلة، فقد قرر تحريك المحادثات مع سورية مجدداً.
وبحسب الصحيفة فإنه خلال الجولات الأربع التى جرت فى السابق ناقش الطرفان عدداً من القضايا من بينها الترتيبات الأمنية والتطبيع والمياه والخط الحدودى بعد التوقيع على اتفاق سلام.
وتابعت المصادر عينها، نقلاً عن مسئولين رفيعى المستوى مقربين من أولمرت أنه لم يتم تبادل وثائق فى المحادثات الجارية، ولم تتم المصادقة على ما يسمى بوديعة رابين، ومن بعده شمعون بيريس ونتنياهو وإيهود باراك، بشأن الانسحاب من هضبة الجولان العربية السورية المحتلة منذ العام 1967، مقابل اتفاق سلام مع سورية.
وعلى الرغم من ذلك، تابعت المصادر، فمن الممكن الافتراض بأن السوريين يستطيعون التوصل إلى نتيجة مفادها أن الجانب الإسرائيلى يدرك هذا المبدأ، الذى ينص على الانسحاب الكامل من الجولان، مقابل اتفاق السلام، وهو الأمر الذى يسمى فى إسرائيل "وديعة رابين"، على اسم رئيس الوزراء الأسبق أسحق رابين، الذى اغتيل فى العام 1995 برصاص متطرف يمينى.
كما أكدت الصحيفة على أن مكتب رئيس الوزراء سوف يجدد، فى مطلع الأسبوع المقبل، طلب مصادقة المستشار القضائى للحكومة على قيام رئيس الطاقم السابق فى ديوان أولمرت، يورام طوربوفيتش بمواصلة إجراء المحادثات غير المباشرة، سوية مع المستشار السياسى لرئيس الوزراء شالوم ترجمان، الذى رشحت الأنباء نية ليفنى بتعيينه سفيراً لتل أبيب فى المملكة الأردنية الهاشمية.
وتابعت أن أولمرت ينوى إطلاع القائمة بأعماله ووزيرة الخارجية، ليفنى، بالإضافة إلى وزير الأمن إيهود باراك، على تجديد المحادثات مع سورية.
صحيفة معاريف
◄امتنعت الحكومة الأردنية عن إصدار توضيح رسمى لأسباب منع السلطات المحلية رئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح من زيارة عمان، وفقاً لتقارير صحافية محلية قالت أن الشيخ صلاح منع من الحضور للأردن للمشاركة فى مهرجان خطابى تنظمه جماعة الإخوان المسلمين المحلية.
وقالت الصحيفة إن الشيخ صلاح توجه صباح الجمعة لجسر الشيخ حسين لزيارة عمان، وطلب منه الانتظار قليلاً ثم لم يسمح له بالزيارة. ولم تصدر عن الحكومة الأردنية أى بيانات حول الموضوع، وكذلك لم تصدر عن جماعة الإخوان المسلمين أى توضيحات، فيما كان يفترض أن يلقى الشيخ صلاح كلمة خطابية فى مهرجان خاص سينظم فى عمان.
◄أعلن الجيش اللبنانى فى بيان اعتقال شخصين يشتبه فى تورطهما فى التجسس على حزب سياسى لحساب إسرائيل الجمعة فى لبنان.
وأوضح البيان أن أجهزة مخابرات الجيش اعتقلت الجمعة شخصين مشبوهين بعد سلسلة من التحقيقات فى منطقة البقاع وسط لبنان لانتمائهما المفترض إلى "شبكة تجسس وإرهاب إسرائيلية". وأضاف البيان أن المعتقلين أقرا بأنهما جمعا معلومات حول مكاتب حزب سياسى ورصدا تحركات عناصر الحزب لحساب العدو.
وقال الجيش اللبنانى، إنه كان لديهما وسائل اتصال وأجهزة تصوير حديثة.
وردا على سؤال فرانس برس حول الحزب المذكور امتنع الجيش عن تحديد هويته، لكن منطقة البقاع معروفة بأنها معقل حزب الله الذى تدعمه طهران ودمشق.
◄بثت القناة المتلفزة الأولى مقاطع من شريط مصور لمجموعة تطلق على نفسها اسم (شباب عكا القديمة) تم وضعه على شبكة الإنترنت وهو يحرض سكان عكا العرب على التضحية حتى تحرير المدينة واستعادة كامل أراضى فلسطين. وتعقيباً على هذا الفيلم التحريضى قال عضو مجلس بلدية عكا أيمن عودة، إنه من مظاهر الضائقة التى يشعر بها سكان عكا العرب ورغبتهم فى تغيير أوضاعهم البائسة.
صحيفة هاآرتس
◄بين الاستطلاع الذى نشرته الجمعة الصحيفة أن الأحزاب العربية ستحصل فى الانتخابات القادمة على 10 مقاعد فى الكنيست الإسرائيلى، أى أنها ستحافظ على قوتها، فى حين قال استطلاع آخر أجرته الإذاعة العبرية الرسمية إن الأحزاب العربية ستخسر مقعداً أو اثنين فى الانتخابات القادمة بسبب حالة التشرذم التى تعيشها، وعدم تمكنها من تشكيل قائمة واحدة وموحدة لخوض الانتخابات العامة، الأمر الذى يمنحها مقاعد أكثر فى الكنيست.
من ناحية أخرى فإن الحركة الإسلامية بقيادة الشيخ رائد صلاح ستقاطع هى الأخرى انتخابات الكنيست من منطلقات مبدئية، الأمر الذى سيؤدى إلى ارتفاع عدد المقاطعين من فلسطينيى الداخل لانتخابات الكنيست الإسرائيلى، والذى كان وصل فى الانتخابات الأخيرة إلى نحو خمسين بالمائة.
فى سياق ذى صلة، أكد بيان صادر عن حزب التجمع الوطنى الديمقراطى على تكثيف استعداداته لخوض الانتخابات، وفى الوقت نفسه أكد دعوته التى أطلقها منذ عام 1999، إلى إقامة قائمة تحالفية مشتركة واحدة للتيارات السياسية المركزية على الساحة العربية.
وأضاف البيان، الذى حصلت هاآرتس على نسخة منه، أن خيار القائمة المشتركة كان صحيحاً فى الماضى، وهو اليوم أشد إلحاحاً فى ظل الهجمات العنصرية وتعميق سياسة التمييز، والتحديات التى يواجهها المجتمع العربى الفلسطينى فى الداخل.
وفى هذا السياق دعا "التجمع" إلى إقامة قائمة تحالفية مشتركة. مشيراً إلى ثقته بأنها تلقى دعماً شعبياً عارماً وهى خيار الأغلبية الساحقة من أبناء وبنات شعبنا، وبأنها ستزيد نسبة التصويت ومن تمثيل الأحزاب العربية فى الكنيست.
كما دعا التجمع إلى تعاون كل القوى السياسية العربية لرفع نسبة التصويت ودحر الأحزاب الصهيونية من قرانا ومدننا.
وأشار البيان إلى أن التجمع قد أفشل كل محاولات النيل منه وملاحقته من قبل السلطة، مؤكداً أنه ماضٍ فى الطريق الذى بدأه وقاده الدكتور عزمى بشارة، ويدعو الجماهير العربية إلى الالتفاف حول "التجمع" ومشروعه الوطنى والقومى الديمقراطى الذى يحظى بدعم وتأييد أغلبية جماهيرنا العربية فى البلاد.
كما دان البيان قرار المحكمة العليا السماح لقطعان العنصريين والفاشيين بالتظاهر فى مدينة أم الفحم.
واعتبر أن هذا القرار يمنح الشرعية للعنصرية ويعتبرها شكلاً من أشكال حرية التعبير، فى حين أن معظم دول العالم تعتبر العنصرية فعلاً جنائياً يعاقب عليه القانون.
وأكد البيان أن أهلنا فى أم الفحم وجماهيرنا العربية قد صدت الفاشيين العنصريين فى الماضى وستبقى أم الفحم قلعة حصينة صامدة فى وجههم ووجه أسيادهم.