عرض الزعيم الشيعى العراقى مقتدى الصدر اليوم، الجمعة، "التدخل من أجل الإصلاح فى سوريا، إذا وافق الطرفان" هناك على ذلك، مشددا على وجود "فوارق" بين "الثورات الشعبية" وما يحدث فى سوريا. وجاء موقف الصدر هذا ردا على سؤال من قبل أحد أنصاره حول رأيه فى مطالبة الرئيس الأمريكى باراك أوباما نظيره السورى بشار الأسد بالتنحى. وقال الصدر فى بيان، "رغم أنى وقفت على التل لفترة من الزمن بخصوص القضية السورية لكن لا ينبغى لى أن أستمر على هذا النحو بعد التدخل الأمريكى السافر، لاسيما كبير الشر أوباما وغيره"، مضيفا "نستنكر التدخل "الأوبامى" فى الشأن السورى". ودعا الرئيس الأمريكى باراك أوباما وحلفاؤه الغربيون للمرة الأولى أمس، الخميس، بشار الأسد للتنحى، وعززوا العقوبات على نظامه فى ظل قمع دموى مستمر منذ خمسة أشهر للاحتجاجات فى سوريا.