بحث عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس وفدها إلى حوار القاهرة مع المسئولين فى مصر تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، خاصة التصعيد الإسرائيلى على قطاع غزة وتنفيذ اتفاق المصالحة. وقال الأحمد اليوم الجمعة، إن الزيارة تأتى فى إطار استمرار المشاورات بين القيادتين المصرية والفلسطينية، مضيفا "نقلت إلى القيادة المصرية تأكيد الرئيس الفلسطينى محمود عباس على التمسك باتفاق المصالحة والاستمرار بالخطوات العملية لتنفيذ بنود الاتفاق، الذى جرى بين وفدى فتح وحماس فى الاجتماع الأخير قبل 10 أيام بالقاهرة". وأضاف أن الفصائل الفلسطينية التى شاركت فى حوار القاهرة ستعقد اجتماعا متزامنا فى غزة ورام الله بحضور مصرى الثلاثاء القادم 23 من الشهر الجارى، من أجل متابعة تنفيذ وثيقة الوفاق والمصالحة التى وقعت من جميع الفصائل الفلسطينية فى الرابع من مايو الماضى برعاية مصرية. وتابع: "لقد تم التشاور أيضا مع المسئولين فى مصر حول التوتر والتصعيد الذى شهدته منطقة غزة بعد العملية التى جرت فى إيلات جنوب إسرائيل، والدور الإسرائيلى الذى أدى إلى مزيد من التوتر والتصعيد. ونقل الأحمد موقف القيادة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس بالتأكيد على التمسك بالتهدئة بين الجانبيين الفلسطينى والإسرائيلى، مؤكدا سلامة هذا الموقف وضرورة التقييد به والعمل على تثبيت هذه التهدئة من الجانبيين الفلسطينى والإسرائيلى.