كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن أن عملية بناء الجدار الأمنى على الحدود الإسرائيلية – المصرية تتم ببطء شديد، حيث لم يتم بناء سوى 10% من الجدار. وأوضحت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية اتخذت قرار البناء فى يناير عام 2010، وحتى أغسطس 2011، لم يتم بناء سوى 20 كيلومتراً من أصل 230 كيلومتراً هى طول الجدار، ومن المفترض أن يتم الانتهاء من الجدار فى نهاية عام 2012. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا البطء فى بناء الجدار الذى يمتد من رفح شمالاً وحتى إيلات جنوباً، والذى أدى إلى تسلل العشرات من الأفارقة إلى إسرائيل، والعناصر الإرهابية من سيناء، مضيفةً أن هناك مناطق لم تبدأ عمليات البناء فيها بالفعل، وتعتمد على قوات الجيش التى تستخدم أبراج المراقبة وكاميرات ورادارات، ورغم هذا لا يمكن السيطرة على الحدود مع مصر، خاصةً بعد الانفلات الأمنى الذى شهدته سيناء عقب ثورة 25 يناير. وأضافت الصحيفة أن وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك أعلن أنه سيتم الانتهاء من 100 كيلو متر من الجدار حتى نهاية العام الحالى، أى بناء 80 كيلومتراً فى 4 أشهر، فى حين تم بناء 20 كيلو متراً فى عام ونصف العام.