احتفلت مديرية أمن الإسكندرية بحفل إفطارها الذى نظمه للمرة الأولى منذ سنوات اللواء خالد غرابة مدير الأمن، بحضور اللواء مصطفى شتا مساعد وزير الداخلية، ومحافظ الإسكندرية الدكتور أسامة الفولى، ورئيس الجامعة الدكتورة هند حنفى، واللواء ممدوح حسنى حكمدار المديرية، والعميد خالد شلبى رئيس المباحث، والعميد فيصل دويدار رئيس المباحث، والعميد خالد العزازى مدير العلاقات العامة وعدد من قيادات المديرية والمحافظة. كما حضر الاحتفال جنود الأمن المركزى الذين اصطفوا على موائد الإفطار التى تقابل قيادات المديرية. وعلى هامش الاحتفال صرح اللواء خالد غرابة مدير أمن الإسكندرية ل"اليوم السابع" إلى أن ما حدث فى قسم شرطة المنتزه مساء أمس من اعتداء ضابط الشرطة على أمين الشرطة هو حادث فردى وعارض قد يحدث فى أى مكان، واصفاً إياه بأنه تصرف غير مقبول وتم إحالة الضابط إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة معه حتى يتم تدريب الداخلية وضباطها على حسن التعامل مع المواطنين والأفراد حتى نكون قدوة للمواطنين، وعن رغبة بعض النشطاء السياسيين فى إقالته وإعلان رفضه أكد غرابة أنه لن يستقيل إلا إذا رفضه الجميع، مشيراً إلى أن السبب فيما حدث هو انتساب أحداث المحلة لى، وإن كانت محل فخر وليس وصمة عار خاصة، وأن الأمر كان عبارة عن قيام عدد من المسجلين الخطر والبلطجية بأعمال تخريب وسرقة وبعد عمل التحريات اللازمة والاستماع إلى الشهود تم ضبطهم وبحوزتهم المسروقات. واستكمل غرابة "أنا ماضى فى طريقى من أجل مصر وأهلها البسطاء قبل العادين، وبمجهود ضباط الداخلية للعمل على الاستقرار والأمان مع الحرية سوف يتم تغيير هذه الصورة لدى الجميع وسوف نصل إلى قلوب الناس مرة أخرى". من جانبه أكد اللواء مصطفى شتا، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الدلتا، إلى أن الإسكندرية أصبحت أفضل بكثير من الفترات السابقة التى مرت عليها بعد الثورة، ويتم دعم الأمن فيها باستمرار وتحقق نتائج أفضل فى الاستقرار الأمنى، وبث الإحساس لدى المواطن بالأمان، ومازالت الجهود الأمنية مستمرة من حملات مكبرة وضرب بؤر العناصر الإجرامية الموجودة وحملات تموينية لضبط الأسواق وحملات مرورية لضبط المخالفين للقانون، وعاد الأمن فيها بنسبة 80 %.