اجتاحت رياح الغضب العاصمة البريطانية لندن حتى أصبحت كالصورة الباهتة المتهرئة إثر اندلاع أعمال عنف، احتجاجا على مقتل الشاب البريطانى مارك دوجان برصاص الشرطة. من جانبه استدعى رئيس الوزراء ديفيد كاميرون البرلمان من عطلته، وأمر بنشر الآلاف من رجال الشرطة الإضافيين فى الشوارع بعدما دمرت أسوأ أعمال شغب تشهدها البلاد منذ عقود مناطق فى لندن، كما سمح للشرطة باستخدام الرصاص المطاطى وخراطيم المياه ضد المتظاهرين، كما أنه لم يستبعد الاستعانة بالجيش فى حال فقد السيطرة على الأوضاع الأمنية.