روائية عربية ولها شهرة واسعة كشاعرة، هى الجزائرية أحلام مستغانمى، التى تحتفل اليوم بيوم ميلادها، إذ ولدت فى مثل هذا اليوم من عام 1953م، عملت فى الإذاعة، ما خلق لها شهرة واسعة كشاعرة من خلال برنامجها "همسات"، وبعد ذلك رواياتها المميزة. اتهمت الروائية أحلام مستغانمى بأنها تعادى الرجل وتحرض المرأة، وقالت فى هذا الشان أن المرأة عندما تعانى الفراق تصير هشة، ودائما عندما أنصح النساء بألا يذهبن وراء أوهام الرجال أُتهم بأننى مسئولة عن نصف العوانس فى الوطن العربى، وهذا ليس صحيحا، فأنا لست ضد الرجل بل أحب الرجل، وبمعنى أصح أحب الرجولة. أما حول استطاعة الكاتب الوصول إلى قلب القراء بصدق، فأوضحت أن الوصفة الحقيقية للنجاح هى الصدق، والقارئ يجب أن يصدق ما يكتبه الكاتب، فالقارئ يقوم بقياس درجة الصدق فيما نكتبه، وقد يغفر لك اختلافك لكن لا يغفر لك الكذب، وأن يكتب الكاتب ما يريد بصدق ولا يكذب على القارئ، وإذا أحسست أن هناك شيئا غير صادق لا أكتبه، وفى أغلب الأوقات أبكى وأنا أكتب، لأنى أكتب بصدق. وقدمت روشتة حتى يصبح "الكاتب برتبة عاشق، وتقول: كى تكون كاتباً برتبة عاشق، تحتاج إلى أوهامك، أنت تعمل على وهم الأحاسيس، تصف شيئاً لم يلمسه أحد، يوجد فى مكان غير مرئى من الجسد، مهمتك جعل القارئ يمتلك وهم الإمساك بما لا يرى، إلقاء القبض على دمعة، أو حفنة من التنهدات، أن تحوله إلى صائد فراشات فى بساتين الروح". كما نجد أن أغلب الكتاب فى الجزائر يكتبون الروايات باللغة الفرنسية ليحققوا شهرة واسعة، بالطبع قد تصل لدرجة أكبر من حجم شهرته فى الوطن العربى، ولكن كام للروائية أحلام مستغانمى فى هذا الشأن رأى أخر، حيث قالت خلال افتتاح قمة "PublisHer"، الذى عقدت فى نسختها الأولى، تزامناً مع احتفاء الشارقة بنيلها لقب العاصمة العالمية للكتاب للعام 2019، على هامش فعاليات معرض الشارقة الدولى للكتاب 2019، : كان لدى الفرصة أن أكون نجمة فى الأدب بفرنسا، لكننى لم أتنازل عن قيمى ومعتقداتى العربية من أجل أى نجاح، وفى الحقيقة إذا أراد الكاتب أن ينجح فى هذا المجال عليه أن يروج للصورة النمطية التى يريدها الغرب، وأنا لا أقبل، وأجد هناك ضرورة أن تدعم الحكومات ومؤسسات النشر الكاتب وتوصله للقارئ الأجنبى ليتعرف على منجزاته. وعن انتشار فيروس كورونا أشار أحلام مستغانمى إلى أن البشرية اليوم مجرد أرقام فى روليت الكورونا.. لا ندرى عند من سيتوقف دولاب الموت وبمن سيفتك هذا العدو الذى لا نعرف له وجهاً ولا نرى له يداً، ويمسك بأعناق كل البشر، نحن نواجه عدواً غير مرئى، يعرف نقاط ضعفنا البشرى، ولا نعرف له بعد من مواصفات. "تقول الأخبار أن الإنسان لم يعد سيد العالم، وأن كائناً صغيراً من دون قدرات عقلية ، ولا وكالات تجسسية ولا ميزانيات دولية ،أطاح به. .لنعترف بأننا كائنات هشة تحت رحمته، و أن لا مجال لرشوته، فهو غير معنى بسلطتنا أو عقيدتنا أو لوننا أو جنسنا، لقد جاء ليعيدنا إلى حجمنا". احلام مستغانمى الجزائر الوطن العربى كورونا الموضوعات المتعلقة اعرف روشتة أحلام مستغانمى "كى تكون كاتباً برتبة عاشق" الإثنين، 10 فبراير 2020 05:00 م كيف ردت احلام مستغانمى على قصة زواجها من ملياردير عراقى؟ الأحد، 29 ديسمبر 2019 11:00 ص تعرف على نصيحة أحلام مستغانمى لقرائها بخصوص هواتفهم المحمولة السبت، 28 ديسمبر 2019 05:03 م نائب رئيس الاتحاد الدولى للناشرين: نتطلع لصياغة قانون جديد يضمن بيئة حاضنة للجنسين فى النشر.. وأحلام مستغانمى: كان لدى فرصة للشهرة فى فرنسا لكنى تمسكت بعروبتى.. وأنعام كجه جى: المرأة مهمومه بوطنها السبت، 09 نوفمبر 2019 02:12 م