"المنتدى العالمى للبرلمانيين الإسلاميين" يطالب الشعوب بالتظاهر أمام السفارات السورية

أعرب المنتدى العالمى للبرلمانيين الإسلاميين عن تقديره الشديد لقيام حكومات السعودية والبحرين والكويت، بسحب سفرائها من سوريا، اعتراضاً على ما تشهده من مجازر دامية وقمع شنيع يرتكبه النظام السورى المستبد ضد المدنيين العزل، والذى راح ضحيته الآلاف من أبناء الوطن الشرفاء.
كما يثمن المنتدى الموقف التركى الشجاع، الذى وجه رسالة شديدة اللهجة للنظام السورى، تؤكد رفضه القاطع، لما تشهده من مجازر وانتهاكات غير مسبوقة فى تاريخ البشرية.
ويشيد المنتدى كذلك بالمواقف الغربية وعلى رأسها موقف الحكومة الفرنسية والألمانية الرافض لما يقوم به النظام السورى، والداعى للاقتداء بموقف الحكومة الإيطالية التى سحبت سفيرها من سوريا اعتراضا على ما تشهدها من إبادة جماعية، وانتهاك صارخ لحقوق وحريات الشعب السورى.
ويضيف المنتدى أن النظام السورى لم يعد يواجه شعباً أعزل، بل صار يواجه العالم بأسره، وأنه فقد شرعيته لم يعد أمامه من سبيل سوى الرحيل، وترك الشعب السورى ليقرر مصيره بمفرده ووفق إرادته الحرة.
ويؤكد المنتدى أن سياسات العزل والحصار والتهميش، وضياع الحقوق وكبت الحريات، والتى دأب النظام السورى على انتهاجها منذ فترة بعيدة، لم تعد مقبولة، ولن يسمح الشعب السورى الذى ضحى بأبنائه من أجل الحرية والكرامة بتكرارها.
ويدعو المنتدى الحكومات العربية والإسلامية وبقية حكومات العالم بسرعة سحب سفرائهم من سورية، وإدانة المجازر التى يرتكبها النظام ضد الشعب، وإحكام الحصار المفروض عليه، حتى يتوقف عن الاستمرار فى مسلسل إراقة الدماء الذى ينتهجه منذ بدء الثورة المباركة.
ويطالب المنتدى الشعوب العربية والإسلامية بضرورة التظاهر أمام السفارات السورية فى دولهم، حتى يعلم النظام أنه صار بمفرده ليس فقط فى مواجهة الشعب السوري، والأنظمة والحكومات العربية ، وإنما فى مواجهة شعوب ومجتمعات العالم بأسره.
وأخيراً يدعو المنتدى أعضاءه فى مختلف دول العالم لحث حكوماتهم على اتخاذ مواقف حاسمة ضد النظام السورى وتأكيد دعمهم الكامل لثورة الشعب المباركة، وقيادة الجماهير للتظاهر حتى يتوقف هذا النظام الديكتاتورى عن ارتكاب مزيد من المجازر ضد شعبه.