رفض أهالى السلام المعتصمين أمام ماسبيرو طلب القيادات الأمنية بفض الاعتصام أو نقله من أمام البوابات الرئيسية إلى ساحة الجراج، رافعين شعار "معتصمين والحق معانا". قام عدد من القيادات الأمنية فجر اليوم، الاثنين، على رأسهم مساعد مدير أمن القاهرة وسكرتير عام المحافظة، وسط تكثيفات أمنية من قبل قوات الشرطة العسكرية وقوات الأمن المركزى دون التدخل بالقوة لفض الاعتصام بالتفاوض مع المعتصمين، لنقل اعتصامهم من أمام بوابات مبنى الإذاعة والتليفزيون على شارع كورنيش النيل إلى ساحة الجراج بالشارع الداخلى، بالإضافة إلى تفويض وفد منهم للتفاوض مع الدكتور عبد القوى خليفة محافظ القاهرة، ولكن انتهت المفاوضات كغيرها بالفشل، ولم يتم التوصل لحل حتى الآن. ومن جانبه أشار أحمد قطب، أحد المعتصمين، إلى أنهم مستمرون ولن يفضوا الاعتصام إلا دخول مطالبهم حيز التنفيذ وتسلم الوحدات السكنية التى وعدوا بها من قبل المسئولين، مؤكدا أن نقل منطقة الاعتصام إلى ساحة الجراج يعد فضا للاعتصام ولن يسمع أحد لمطالبهم بعد ذلك. وأضاف قطب أن الوعود الكثيرة التى تلقوها من المسئولين دون تنفيذ أدت إلى حالة من فقدان الثقة فى الحكومة ووعودها، كما أنها زرعت سياسة التخوين بين الأهالى وبعضهم، حيث أصبحوا لا يثقون فى تفويض أحد منهم لتمثيلهم أمام المسئولين خوفا من توفير مساكن لأعضاء الوفد الممثل لهم والتخلى عن القضية العامة لباقى الأسر.