أكد حسين عبد الرازق القيادى بحزب التجمع، أن القرار الذى تلى انسحاب الحزب من التحالف الديمقراطى هو الانضمام إلى كل التحالفات المناصرة للدولة المدينة، وعلى رأسهم التحالف الديمقراطى للدولة المدنية والتى بالفعل أعلن الحزب انضمامه إليه قبل الانسحاب من تحالف حزب "الحرية والعدالة". وأكد عبد الرازق أن كل التحالفات التى ستطالب بدستور ديمقراطى يحول دون تكرار المأساة والكوارث التى مرت بها مصر نتيجة حكم الفرد المطلق ،وبالإضافة إلى التأكيد على وحده الصف سيكون التجمع عضوا بها. وأضاف عبد الرازق أن انضمام التجمع إلى التحالف الليبرالى لم يتطرق حتى الآن إلى الحديث عن خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة تحت قائمة موحدة، إلا أن الأمر سيتم الطرق له خلال الأسبوع الجارى لتحديد موقف أعضاء التحالف الجديد من خوض الانتخابات والشكل الذى سيتم التنسيق بينه به فى حال موافقة الجميع على تشكيل تحالف انتخابى. فيما اتهم نبيل ذكى المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع أعضاء التحالف الديمقراطى جميعهم، وعلى رأسهم حزب الوفد بأنهم "يريدون الدولة الدينية"، وذلك نتيجة عدم توجيه تلك الأحزاب أى انتقاد إلى حزب "الحرية والعدالة "لما صدر منه خلال جمعة 29 يوليو ، والتى بدأت بمخالفة هذا الحزب الذى خرج من عباءة جماعة الإخوان المسلمين بما تم الاتفاق علية مع أحزاب التحالف خلال الاجتماع الذى عقد قبل تنظيم الجمعة بحزب الوسط، وضاربا بكل ما تفق عليه عرض الحائط، والتى ظهرت فى شكل ترديد الشعارات الدينية خلال تلك المظاهرات ليعلن خلالها أنه الواصى على الشعب.