"فى حب مصر والثورة" هو الشعار الذى اختارت نحو 30 حزباً وحركة وائتلافا سياسيا عنواناً لجمعة 12 أغسطس، فى ذكرى عبور العاشر من رمضان للتأكيد على 3 نقاط رئيسية، هى أن الإسلام لا يتعارض مع مدنية الدولة وحق التظاهر السلمى وباقى مطالب الثورة، بجانب الاحتفال بذكرى العبور. وقال الدكتور أحمد دراج، القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، إن اختيار الشعار يستهدف التأكيد على أن الهدف الأسمى هو حب الوطن خاصة أنه يتزامن مع ذكرى العاشر من رمضان، وللتأكيد على أن حب الله هو للجميع، وأنه لا تعارض بين الدولة المدنية والإسلام. جمعة "فى حب مصر والثورة" تبدأ قبل 60 دقيقة من آذان المغرب بالاحتشاد فى ميدان التحرير، ثم أداء صلاة المغرب والإفطار على مائدة المحبة التى تجمع مسلمى ومسيحى مصر، ويشمل البرنامج كلمات للقوى السياسية المشاركة وفقرة للابتهالات الدينية والأغانى الوطنية، وفقا لما يؤكده عصام شعبان عضو الهيئة العليا بالحزب الشيوعى المصرى. واتفقت القوى السياسية ومن بينها الجمعية الوطنية للتغيير و6 إبريل واتحاد شباب الثورة واتحاد شباب ماسبيرو وأحزاب الشيوعى المصرى والمصريين الأحرار والكرامة والمصرى الاجتماعى الديمقراطى والتحرير المصرى واللجان الشعبية، ولجنة الإصلاح الصوفى خلال اليومين السابقين، على تشكيل 5 لجان للتحضير للفاعلية هما لجان الإعاشة والحشد والأعمال والتنسيق والتأمين، على أن تجتمع اللجان خلال الأيام القادمة لوضع الخطة الكاملة للفاعلية. وأوضح شعبان، أن "فى حب مصر والثورة" ليست جمعة لمواجهة تحركات السلفيين والإسلاميين، لأن جميع القوى السياسية مع الدولة المدنية كذلك الشعب المصرى، خاصة أنه لا تعارض بين الإسلام ومدنية الدولة. وكانت جميع القوى السياسية ومن بينها ممثلو أحزاب الغد والشيوعى المصرى والاشتراكى المصرى والشعب الديمقراطى والتحرير المصرى والتيار المصرى، بالإضافة إلى ممثلى عدد من الحركات والائتلافات وهم حركة مصر المحروسة وائتلاف شباب الثورة حركة كفاية واتحاد شباب ماسبيرو اجتمعوا أمس، الجمعة، بدعوة من جبهة الإصلاح الصوفى بمشيحة الطريقة العزيمة بحى السيدة زينب لتوحيد التحركات بجمعة "حب مصر" والتى دعت لها الجمعية الوطنية للتغيير فى وقت سابق حيث الإفطار فى ميدان التحرير، ثم الدعوة أطلقها السيد ماضى أبو العزايم. وعن موقف حزب التجمع من المشاركة فى جمعة حب مصر والثورة، قال سيد عبد العال، الأمين العام للحزب، إنهم مستعدون للمشاركة فى أى فاعلية تتعلق بالدولة المدنية، وأنهم سيبحثون المشاركة فى حال توجيه الدعوة إليهم.
