التشيك تسحب قواتها من العراق مؤقتا

أعلنت وزارة الدفاع التشيكية، سحب قواتها العسكرية العاملة فى العراق، مؤقتًا نتيجة التهديدات الأمنية وانتشار فيروس كورونا، وقالت الوزارة - فى بيان أوردته الوكالة الوطنية العراقية اليوم الأربعاء، إن طائرة عسكرية إيرباص A-319 هبطت مع ثلاثين من أعضاء فرقة العمل الرابعة لجيش جمهورية التشيك فى العراق، بمدينة براغ.
ومن جهته قال قائد مقر العمليات الميجر جنرال جوزيف كوبيكو إننا نسحب قواتنا مؤقتاً بسبب انخفاض كبير في مهامها العملياتية، مبيناً أن ذلك يرجع إلى التهديدات الأمنية ووباء فيروس كورونا، وإعادة الهيكلة.
يذكر أنه بعد إعلان تسجيل وفاة ثالث حالة مصابة بفيروس كورونا في جمهورية التشيك، لمواطنة تشيكية تبلغ من العمر 71عاماً ، التقط الكادر الطبى فى مستشفيات الدولة صورة نشروها على مواقع التواصل الاجتماعى، يحملون فيه لافتة تقول:"سنبقى هنا من أجلك ابقو لأجلنا في منازلكم ".
وتأتى المبادرة من الكادر الطبي في جميع أنحاء الجمهورية التشيكية، لدعوة الجميع إلى البقاء في منازلهم للمساعدة والوقاية من فيروس كورونا.

وقررت الحكومة التشيكية اتخاذ تدابير جديدة ضد فيروس كرونا منها تمديد القيود على الحركة العامة حتى 1 ابريل، و حجز جميع المتاجر التي تزيد مساحتها عن 500 متر من الساعة 8:00 صباحا الى 10:00 صباحا للكبار السن والمعوقين فوق 50 عاما.

وفي المتاجر التي تقل عن 500 متر مربع، يطلب من الموظفين اعطاء الاولوية للاشخاص المذكورين اعلاه.

⠀كما منعت دخول جميع المواطنين الاجانب الى الجمهورية التشيكية، باستثناء المواطنين الاجانب الذين يحملون تصريح اقامة، ويجب على الاشخاص المسافرين من مناطق الخطر ان يقدموا انفسهم الى الحجر الصحي الالزامي لمدة 14 يوما.

ومنعت مواطني الجمهورية التشيكية من مغادرة البلاد، ومنع إعادة تصدير الادوية والمنتجات الطبية المسجلة لسوق المنطقة العقارية الى الاتحاد الاوروبي وتصدير مثل هذا خارج الاتحاد الاوروبي ممنوع.
⠀
كما أصدرت قرارها أمس بمنع التنقل اليومي للعاملين إلى دول مجاورة ، حيث أغلقت جمهورية التشيك حدودها أمام مواطنيها الذين يسافرون يوميًا للعمل في الدول المجاورة، بسبب المخاوف من انتشار وباء كورونا المستجد (كوفيد-19.

وفي أعقاب جلسة لمجلس الوزراء التشيكى، قال وزير الداخلية يان هاماتسيك يوم الاثنين إن بمقدور هؤلاء الأشخاص البقاء في التشيك أو أن يبحثوا عن أماكن إقامة لهم فى ألمانيا، وعرض كحل أخير أن يقبل هؤلاء بعد عودتهم إلى تشيك أن يتم وضعهم في حجر منزلي لمدة أسبوعين.
وتابع الوزير أن الالتزام بتعليمات الحجر سيتم الرقابة عليها "بمنتهى الحزم"، مشيرا إلى أن نفس الإجراء سينطبق أيضا على من يتوجهون إلى النمسا إلى العمل.