قال الإعلامى أحمد المسلمانى، مقدم برنامج "الطبعة الأولى" فى حواره لجريدة "الشرق الأوسط اللندنية"، إنه يشك أن لدى الحكومة المصرية رغبة فى إنقاذ اتحاد الإذاعة والتليفزيون من عثرته. وأكد المسلمانى، أن فى عهد مبارك وكالات الإعلان أدارت العقل السياسى لمصر، لأن نظام الرئيس مبارك كان لديه تخوفات فعلية من بقايا عائلة الملك فاروق. وأضاف المسلمانى، أنه يقبل خسارة إعلانات ماسبيرو فى مقابل ربح رسالة إعلامية هادفة، وذلك بعد أن رفض المسلمانى، الذى وصفه الكثيرون ب"المشاغب"، منصب رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، مبرراً موقفة بقولة إن ذلك جاء لرغبته فى لعب دور سياسى فى المرحلة المقبلة. وكشف المسلمانى عن الأسباب التى دفعت النظام السابق لمحاولة حصاره إعلاميا، ومنحه إجازة مفتوحة وقطع الكهرباء عن الاستوديو أثناء تقديمه حلقة من برنامجه الشهير "الطبعة الأولى" فى بث مباشر.