أكدت حكومة الظل الممثلة لشباب الثورة أن المحاكمة العلنية للرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك والتى شاهدها الملايين أمس الأربعاء، خطوة تؤكد أننا فى بداية طريق لتصحيح مسار الثورة. وأضافت فى بيان لها نحذر فى الوقت نفسه من أن يكون ما حدث مجرد خطوة، لتهدئة الرأى العام وامتصاص غضب أسر الشهداء، دون تحقيقات حقيقية، تنتهى بمطلب الملايين من الشعب المصرى، ألا وهو "إعدام" الرئيس السابق وأبنائه والعادلى ومساعديه. وقالت فى بيانها إن المتهمين لو أعدموا على جرائمهم ألف مرة لن تشفى غليل المصريين وخاصة المظلومين والمقهورين وأسر الشهداء والذين لن تستعطفهم دموع مبارك أو المنظر الذى ظهر به. وطالبت حكومة الظل باستكمال تطهير مؤسسات الدولة من رموز النظام السابق كما دعت الشرفاء من المحامين خاصة من أصحاب الخبرات الطويلة بالتنسيق مع أسر الشهداء للانضمام لهيئة المدعين بالحق المدنى.