"فشير" : ليس بينى وبين "أبوغازى" أى خلاف

نفى الدكتور عز الدين شكرى فشير، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة المستقيل من منصبه، وجود أى خلافات بينه وبين الدكتور عماد أبوغازى، وزير الثقافة، مؤكدا فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن استقالته من المجلس الأعلى للثقافة لم تكن نتيجة خلافات من أى نوع.
وأكد فشير أن العديد من الشائعات قد انتشرت مؤخرا عن أسباب استقالته، منها نزوله ميدان التحرير يوم 8 يوليو، وأن ذلك أغضب الوزير، وتسبب فى الخلاف بينهما، وقال فشير: هذا ليس صحيحا، نزلت ميدان التحرير فعلا، لكننى لم أتحدث على أى منصات، أو أقل أننى من أتباع البرادعى، وهذا لم يغضب الوزير، خاصة أنه نزل أيضا ميدان التحرير نفس اليوم.
كما نفى فشير الشائعة الأخرى التى قالت بوجود خلاف حاد بين فشير وأحد العاملين بمكتب وزير الثقافة وأن هذا الخلاف كان سببا مباشرا فى استقالة فشير فجأة من منصبه، حيث أكد فشير ل "اليوم السابع" أن استقالته جاءت بعد اتفاق مع الوزير قبل التعديلات الوزارية الأخيرة، كما تم الإعلان عنها بالاتفاق مع الوزير أيضا.
وقال فشير: سأتقدم بإجازة بدون مرتب من وزارة الخارجية لأعود للتدريس بالجامعة.
كما قال فشير إنه قام بتسيير أعمال المجلس الأعلى للثقافة ووقع على عدد من القرارات التى من شأنها تنظيم المكافآت بالمجلس بحيث يكون هناك حد أدنى وحد أقصى للأجور داخل المجلس، ولا يكون هناك فرصة لإساءة استخدام المكافآت.
وأكد فشير ل "اليوم السابع" إن مصير الأمين العام الجديد للمجلس الأعلى للثقافة سوف يتحدد الأسبوع القادم، إما باختيار وزير الثقافة أمينا عاما جديدا، أو قيام الدكتورة كاميليا صبحى، رئيس الإدارة المركزية للشعب، واللجان الثقافية بتسيير أعمال المجلس حتى يتم ذلك، أو يتم انتخاب الأمين العام الجديد، بعد تشكيل أعضاء لجان المجلس الأعلى للثقافة، وهو الأمر الذى سيستغرق 3 شهور.
من جانب آخر أكدت مصادر مطلعة أن وزير الثقافة اتخذ قرارا بنقل خضرة إمام المشرفة على الشئون المالية والإدارية بالمجلس، لقطاع الفنون التشكيلية، وأن هذا القرار جاء بعد شكاوى عديدة للعاملين بالأعلى للثقافة، من حصولها على مكافآت كبيرة، خلال سنوات عملها بالمجلس، وأكدت نفس المصادر أن مهام عملها، تولاها موظفان، أحدهما يشرف على الشئون المالية، والآخر على الشئون الإدارية، ويتبعان مكتب الأمين العام مباشرة، ولفتت المصادر إلى أن الوزير وافق على نقلها فعلا خارج المجلس الأعلى للثقافة.